الجمعة، 20 أبريل 2012

لعنة الفراعنة ... أساطير حيرت العالم!!!

لعنة الفراعنة ... أساطير حيرت العالم!!! :

لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولاندري إلي أي شاطئ يحملنا، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت فيأذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطةبالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناس كانوا قديمايخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبوالهول.. خوفا من الغموض الذي يكتنف حوادثالموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرؤوا علي فتح مقابرالفراعنةبدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922 وأولما لفت انتباههم نقوش تقول " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلاممرقد الفراعنة " هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلااكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحثفي المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنةالفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، أنكهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيثقيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهدصقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لديالفراعنة.لكن هناك عالم ألماني فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرينليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فواتالأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون..ورغم أن هذا الملك ليست لهأي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة عليالملك إخناتون أول من نادي بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمدأهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت ألينا بعد ثلاثة وخمسينقرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أولمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواعالعقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموتلأسباب تافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة.وتوت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوتواللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد اكتشف مقبرتهاثنان من الإنجليز هما هوارد كارتر واللورد كارنار فون وبدأت سنوات من العذابوالعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 ذهب كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفتشيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنتبنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتروحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعد الآخر.. حتى كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفنالملك توت عنخ آمون.وبدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذيحمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أولالأمر اسم "مقبرة العصفور الذهبي".. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد..بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارنار فون، فوضع مساعده كالندرالعصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثةضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت معفتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوكمصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده..ومنجانب آخر أعتقد عالم الآثار هنري يرشد أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث..ولكن ماحدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة منالأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلييومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحميغامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد فيالقاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضحفي نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بينوفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت، وقالت بعض الصحف بأنإصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنهأحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحملالمرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لان سيلان.. لقد انتقم توت عنخآمون.وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظميإن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال ، ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلكالحمى الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الإصابةبالحمى في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثمانتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجرعربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر فياكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذينوجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير ، والجدير بالذكر أن العديد من علماءالآثار صرحوا بأن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أنتتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو " هاورد كارتر " نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه، وبالرغم من ذلك إلا أن الكثيرين منهملا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية..كما قاممعظم الأثرياء الذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن بالتخلصمنها خوفا من تلك اللعنة المزعومة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق