‏إظهار الرسائل ذات التسميات اساطير وروايات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اساطير وروايات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 مايو 2012

نهر النيل .. واسطورة عروس النيل


نهر النيل .. واسطورة عروس النيل


اصل التسميه فى كلمة النيل

ترجع تسمية "النيل" بهذا الاسم نسبه إلي المصطلح اليوناني Neilos ((باليونانية: Νειλος)، كما يطلق عليه في اليونانية أيضا اسم Aigyptos ((باليونانية: Αιγυπτος) وهي أحد أصول المصطلح الإنجليزي لاسم مصر Egypt.

عيد وفاء النيل

هوا أحد الأعياد المصرية التى ترجع إلى العهد المصرى القديم منذ سبعة الآف عام, و مازال المصريون يحتفلون به حتى اليوم. لم يتغير من الإحتفال شئ, سوى أن المصريين لم يعودوا يلقوا بعروسِ خشبية في النيل بل إقتصر الأمر على الإحتفال على ضفاف النهر.
فيضان النيل

فقد شكل فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة. كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأرض بالمياه اللازمة لما قام الفلاحون بزراعته طوال العام في انتظار هذه المياه.
ففي مصر الفرعونية، ارتبط هذا الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون احتفالات وفاء النيل ابتهاجا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت على جدران معابدهم ومقابرهم والأهرامات لبيان مدى تقديسهم لهذا الفيضان.
وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيل والقرآن) قصة نبي الله يوسف مع أحد فراعنة مصر حينما قام بتأويل حلمه حول السنابل السبع والبقرات السبع، مما ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء وسبع سنوات عجاف .
أسطورة عروس النيل
وعظمت الحضارة الفرعونية دور المرأة وجعلتها بطلة للأساطير .... كما أسند لها الفراعنة مهام اله العدل " أمهوت " وكانت " ايزيس " هى آلهة الجمال في حضارة الفراعنة .... وقد شاركت المرأة فى عهد الفراعنة فى العديد من المواقع العسكرية بل كانت الحملة العسكرية على الصومال بأمر من " حتشبسوت " التى أرسلت إلى ملك البلاد رسالة توضح فيها بأن هدف الحملة ليس عسكرياً ولكنه هدف تجارى .. كما أسندت الملكة قيادة الجيش إلى قائد من بلاد النوبة " غس " حتى يستطيع التفاهم مع أهل البلاد ... وحملت نقوش الحضارة الفرعونية صور عديدة لحواء فى الحياة العامة والمنزل والعمل والحروب العسكرية .... 
وفي المقابل والنقيض انتشرت ظاهرة (( عروس النيل )) التي تقضي بالقاء فتاة شابة مزينة بالحلي في النيل ليفيض 
فكيف لحضارة من اعظم الحضارات تقوم على مثل هذه الضحايا فحضارتنا لم تصل الى هذا الحد 
تعالوا معي إلى كرمة بن هانئ دار أمير الشعراء أحمد شوقي التي تطل على النيل لنشاهد صورة حية لعروس النيل في الشوقيات:
ونجيبة بين الطفولة والصبا ** عذراء تشربها القلوب وتعلقُ
كان الزفاف إليك غاية حظها ** والحظ إن بلغ النهاية موبقُ
نعم كان الزفاف إلى النيل غاية تتمناها كل فتاة في مصر تعبيرا عن قداسة هذا النهر العظيم الذي تصوره المصري القديم إنسانا وجعلوه إلها وسموه حابى.
نتابع شاعرنا شوقى وهو يخاطبه:
لاقيت أعراسا ولاقت مأتما ** كالشيخ ينعم بالفـتاة وتزهقُ
في كل عام درة تلقى بلا ** ثمن إليك وحــرة لا تصدق
حول تسائل فيه كل نجيبة ** سبقت إليك متى يحول وتلحق
موقف عمرو بن العاص من هذه الظاهرة :

يقول الفقيه والمؤرخ أبوالقاسم عبدالرحمن بن عبدالحكم في كتابه "فتوح مصر والمغرب":
"لما فتح عمر بن العاص مصر أتى أهلها إلى عمر حين دخل شهر بؤونة فقالوا له: 
ـ أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجرى إلا بها.
ـ فقال لهم وما ذاك؟ 
ـ قالوا: كلما جاءت الثالثة عشر من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليه من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في النيل. 
ـ فقال لهم عمر: هذا لا يكون في الإسلام وإن الإسلام يهدم ما قبله.
فأقاموا شهور بؤنة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري كثيرا ولا قليلا حتى هموا بالجلاء.
فلما رأى عمر بن العاص ذلك كتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بذلك، فكتب إليه عمر بن الخطاب أن قد أصبت أن الإسلام يهدم ما قبله وقد بعثت إليك ببطاقة فالقها في النيل إذا أتاك كتابي. 
فلما قدم الكتاب على عمر بن العاص فتح البطاقة فإذا فيها:
من عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل مصر. 
أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد الجبار أن يجريك.
فألقى ابن العاص البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر، وكان أهل مصر قد تهيأوا للخروج منها والجلاء لأنه لا يقوم بمصلحتهم إلا النيل وأصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة واستراحوا من ضحاياه هذا العام وما بعده من أعوام."
وظل المؤرخون بعد ابن الحكم يتناقلون هذه الرواية فيما كتبوه مثل المقريزي والكندي وابن تغري بردى والقطاعي وابن دقماق والسيوطي وياقوت الحموي وابن اياس.
رأى بعض المفكرين والمؤرخين من هذه الظاهرة
وظلت حكاية إهداء عروس للنبل كل عام في عيد وفاء النيل راسخة في الأذهان، واستمرت عادة إلقاء دمية خشبية على شكل فتاه آدمية بدلا من الفتاة الآدمية التي كانت تزف إلى النيل، جزءا من مراسم الاحتفال حتى الآن ومازال كتاب محدثون وشعراء يرددون الحكاية، حتى السينما أخذت من حكاية عروس النيل موضوعا لأفلامها.
ولقد بالغ الناس في تجسيد الأسطورة فقالوا إن الفتاه تظهر مرة أخرى وقد تحول نصفها الأسفل إلى سمكة لأن النهر لا يلتهم عرائسه بل يجعلها تعيش في أعماقه كالأسماك.
ومنذ كشف شامبليون أسرار اللغة المصرية القديمة بعد اكتشاف ضابط الحملة الفرنسية بوشارد لحجر رشيد أثناء الحملة الفرنسية على مصر، بدأ الباحثون دراسة جادة للتاريخ المصري القديم، ومن هؤلاء الباحث الفرنسي بول لانجيه الذي تفرغ لدراسة حكاية عروس النيل. 
وخرج الباحث من دراسته بأن المصريين القدماء كانوا لا يلقون بفتاه في النيل ولكنهم كانوا يحتفلون بإلقاء سمكة من نوع الاطم، وهذا النوع من السمك قريب الشبه بالإنسان ويصفه بعض العلماء بإنسان البحر تتميز أنثاه بأن لها شعرا كثيفا فوق ظهرها، ولها ما يشبه أرداف المرأة. أما وجهها فأقرب إلى كلب البحر وحين تسبح فوق الماء تتمايل كأنها راقصة.
وكان المصريون القدماء يزينون سمكة الاطم بألوان زاهية ويتوجون رأسها بعقود الورد والزهور ثم يزفونها إلى النيل في عيد وفائه.
ومنذ أعوام تم كشف سمكة من هذا النوع في بحيرة قارون بالفيوم.
ويقال ايضا ان انهم اكتشفوا فى نهر النيل دميات من الفخار ومعنى هذا انه لم يلقوا بفتيات حقيقيه
أما إلقاء عروس حقيقية في النيل، فلم تعرفه مصر إلا في عهد المماليك حيث جاءوا بالفتيات المدربات على السباحة تدريبا جيدا والقوا بهن في النهر ثم يتركن ليسبحن حتى الشاطئ في كرنفال الاحتفال.
إن إلقاء عروس حية في النيل ليس إلا خرافة فجميع من أرخوا لمصر قبل ابن عبدالحكم مثل هيكاه وهيرودوت وتيودور الصقلي وبلوتراك وكليمان السكندري الذين كتبوا عن الحياة والعادات الفرعونية والغرائب والتقاليد في مصر القديمة لم يتناولوا من قريب أو بعيد حكاية عروس النيل.
كما أن عبدالحكم كتب هذه الحكاية بعد فتح عمر بن العاص لمصر بمئتين وثلاثين عاما ولم يكن من معاصريها وربما رويت له.
وواضح من متن الرواية أن النيل استمر ثلاثة شهور لم يجر فيه كثير ولا قليل ولو حدث هذا لهلك كل من في مصر كما أنه من المستحيل علميا ارتفاع النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة.
ويؤكد الباحث مختار السويفي أن الحضارة المصرية حضارة راقية لم تعرف على مر العصور الضحايا البشرية لأي إله أو معبود مهما علا شأنه. ويقول السويفي إذا كان للنيل عروس فهي أرض مصر التي يدخل عليها النيل في موسم الفيضان كما يدخل الرجل على عروس في ليلة زفافها.
كما أن نقوش المعابد المصرية والبرديات التي عددت مظاهر الحياة والتقاليد والعبادات لم تذكر حكاية عروس النيل، ولو كانت هذه حكاية حقيقية لما أغفلتها النقوش.
وتذكر الدكتورة نعمات أحمد فؤاد إحدى عاشقات الحضارة المصرية في كتابها "القاهرة في حياتي" أن حكاية عروس النيل ليس لها أساس تاريخي، ولم ترد غير القصة التي ذكرها بلوتراك والتي تقول إن ايجيبتوس ملك مصر أراد اتقاء كوارث نزلت بالبلاد فأشار إليه الكهنة بإلقاء ابنته في النيل ففعل ثم ألم به ندم شديد فألقى بنفسه في النيل فهلك مثل ما هلكت.
ويقول عباس محمود العقاد في كتابه "عبقرية عمر"، "إن رواية عروس النيل على علاتها قابلة للشك في غير موضع فيها عند مضاهاتها على التاريخ، وقد يكون الواقع منها دون ما رواه الرواة بكثير.
ورغم ذلك عاشت الأسطورة في وجدان مصر وتناولها الأدباء والشعراء والفنانون والسينما ومازالت كتب كثيرة ترددها كواقع.
لكن الحضارة المصرية بأصالتها وعمقها تؤكد كل يوم وعيها وتحضرها. 
لقد قدست مصر النيل العظيم شريان الحب والنماء نبع الخير والخضرة والازدهار، واحتفت به وظلت تناجيه في أناشيدها المقدسة، وصاغت الملاحم في عشقه، ولكنها أيضا قدست الإنسانية والإنسان، ولم تضح بروح إنسان من أجل فيض النهر الخالد وهذه شهادة لمصر لا ضدها

السبت، 28 أبريل 2012

كتاب الف ليلة و ليلة النسخة الاصلية (للكبار فقط )



كتاب الف ليلة و ليلة
النسخة الاصلية
ملاحظة : الكتاب 
(للكبار فقط)

حصريا كتاب ليلة وليلة النسخة

الكتاب مقسم على 4 مجلدات بصيغة PDF
الحجم 128 ميجا

حصريا كتاب ليلة وليلة النسخة 

مباشرbitload
http://www.nbanews.us/820078

2shared
http://www.nbanews.us/820077

enterupload
http://www.nbanews.us/820079

hotfile
http://www.nbanews.us/820080

ifile
http://www.nbanews.us/820081

jumbofile
http://www.nbanews.us/820082

loombo
http://www.nbanews.us/820083

mediafire
http://www.nbanews.us/820084

megashare
http://www.nbanews.us/820085

megaupload
http://www.nbanews.us/820086

seed-share
http://www.nbanews.us/820087

sendspace
http://www.nbanews.us/820088

uloz.to
http://www.nbanews.us/820089

usershare
http://www.nbanews.us/820090

x7.to
http://www.nbanews.us/820091

zshare

http://www.nbanews.us/820092

قصة الشاطر حسن

 قصة الشاطر حسن

         يحكى أن  هناك فتىً فقيراً يدعى حسن ، وكان يعمل صياداً

     وذات يومٍ وهو سائر على شاطئ البحر

  رأى فتاة  حسناء  تلبس  أحس الثياب وأغلاه ، انبهر بملابسها ومن معها من الناس يتوددون إليها وينتظرون رهن إشارتها لتلبية أوامرها .

 وفي اليوم التالي رأى تلك الفتاة مرة أخرى ، وهكذا تعود على رؤية تلك    البنت الحسناء وهي كذلك تعودت أن تراه 

  وخاصة بعد أن أعجبت بنشاطه وصبره وحبه للعمل .

  وبعد مرور الأيام والشهور فجأة انقطعت هذه الفتاة  ولم يشاهدها الفتى 

 رجع إلى منزله وقد أحس أن هناك شيئاً ينقصه  وأحس أن رؤية تلك الفتاة له وابتسامتها كانت تزيل عنه تعب وعناء اليوم بأكمله  ..

 وقرر الفتى الشهم البحث عن تلك الفتاة ربما أصابها مكروه  وفي اليوم التالي  

  و كعادته  بعد انتهاء العمل انتظر في ذات المكان فلم يجدها وبعد برهة وجد رجلاً يناديه  ...    فإذا هو أحد الرجال الذين كانوا يأتون  مع تلك الفتاة فلما اقتر ب منه قال له تعالى معنا الآن .قال له : إلى أين . قال إلى قصر الملك . قال له : لماذا ؟

 قال له هذا أمر الأميرة بنت ملكنا قال له أهي تعرفني ؟ قال له نعم . قال له إنني لم أرها من قبل ولم أذهب إلى الملك من قبل ولا مرة واحدة .قال له إنها كانت تراك كل يوم في هذا المكان . وهنا أدرك الشاطر حسن أن تلك الفتاة التي كان يراها  هي الأميرة 

  قال للرجل وكيف حالها ؟ قال : إنها مريضة جداً وتريد أن تذهب  إلى رحلة في البحر كما نصح الأطباء 

  وفعلا  أخذها الشاطر حسن في  رحلة إلى وسط البحر وقص علها قصص البحر والجن والصيادين والغواصين 

 واستمرت الرحلة عدة أيام  ولم تعد الفتاة إلى أبيها الملك إلا بعد أن تم شفاؤها 

 ورجعت إلى قصرها وعرض الملك على الشاطر حسن أن يعمل لديه في القصر فاعتذر 

 وأعلنت الأميرة أنها تحب ذلك الشاب وتريد الزواج منه فحزن الملك لذلك  ولكنها أصرت على طلبها  

   وفكر الملك في حيلة حتى لا يتم زواج ابنته من الشاطر حسن  ....  فقال له شرط موافقتي على زواجك من ابنتي أن

   تأتي لي بدرة ثمينة لا يوجد مثلها في البلاد 

   وذهب الفتى حزينا كيف يأتي بهذه الجوهرة وهو فقير لا يملك الأموال  وأخذ يدعو الله أن ييسر له هذا الأمر 

    وذات يوم لم يوفق في الصيد ولم يصطد من الأسماك إلا سمكة واحدة تكفي لعشائه فقط فرجع وهو راضٍ وقانع 

    بما رزقه الله   وبينما هو ينظفها  إذا هي تتكلم وتقول له إن بداخلي جوهرة ثمينة لا يوجد مثلها في البلاد 

    فاندهش الفتى وفتحها فوجد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة وجميلة 

     وفي تلك اللحظة تذكر الملك وابنته الأميرة   فقرر أن يطير إلى الملك ويعطيه الجوهرة 

    فوافق الملك على زواج الأميرة الحسناء من الفتى الجريء  الشاطر حسن 0

الخميس، 26 أبريل 2012

اسطورة الخرزة الزرقاء


تحتل الخرزة الزرقاء والكف مكانة هامة في الثقافة الشعبية للمجتمعات العربية المسلمة وأيضاً اليهودية، فلا يكاد يخلو منها صدر امرأة أو سيارة، فالناس يعتقدون أن بها قوى سحرية تحصن حاملها من المخاطر وتقيه من العين الحاسدة أو تدرأ عن سيارته الحوادث·وتعلق عادة كقلادة حول الرقبة .وتعرف الخرزة الزرقاء أيضاً باسم "خمسة وخميسة" في اللهجة المصرية ، ولكن لها أسماء أخرى أقل شهرة فهي تعرف لدى المجتمعات الإسلامية باسم بـ "يد فاطمة "إشارة إلى فاطمة (الزهراء)عليها السلام وهي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويسميها بعض اليهود بـ "يد مريام"إشارة إلى مريام التي ورد ذكرها في التوراة وهي أخت النبيين موسى وهارون عليهما السلام.
فرضيات حول نشأة الأسطورة
اختلفت الفرضيات التي تتحدث عن نشأة تلك الأسطورة وكثرت الأقاويل حولها ولكن نذكر بعضاً منها:
- أصل فينيقي
يختلف تفسير رمز الخرزة الزرقاء تبعاً للمذهب والدين ، فيعتقد بعض المسلمون السنة أنها تشير إلى أركان الإسلام الخمس بينما يعتقد بعض الشيعة أنها تشير إلى أهل الكساء الخمس عليهم الصلاة والسلام (محمد ، علي، فاطمة ، حسن، حسين) أما اليهود فيعتقدون أنها تشير إلى كتب التوراة الخمس (أسفار موسى). ولكن لعلماء الآثار وجهة نظر أخرى فهم يرون أن منشأ جميع تلك الإعتقادات لدى الديانتين يعود بجذوره إلى الفينيفيين جيث كانوا يقدسون تانيت آلهة القمر الحارسة في مملكة قرطاج بذلك الرمز. فالدائرة في وسط الكف ترمز للقمر.

- رمز لتهديد الرومان
أشكال أخرى للخرزة الزرقاء






من المعتقد أن الشعوب السامية التي سكنت أطراف البحر المتوسط هي التي رسمت الكف الذي يحمل العين الزرقاء بهدف ترهيب الرومان الذين استعمروا بلدانهم في حقبة من التاريخ، و ربما كانت العيون الزرقاء هي الصفة التي ميزت الرومان عن الشعوب المستعمرة آنذاك ، وهو تعبير صريح عن لرفضهم للمستعمر الجديد ، فكانوا يحملون عصا وفي أعلاها ذلك الرمز المخيف الذي يهدد باقتلاع أعينهم أو يكتفون بإلصاقه على أبوابهم .وفيما بعد أصبحت رمزاً للحماية من كل شر يحملونه في أعناقهم كقلائد أو يعلقونه على جدران منزلهم.

- صلة بسحر الأرقام
ربما كان للأسطورة صلة بطقوس السحر التي تؤمن بأن لكلٍّ عدد ولكل حرف خصائص ودلالات، فالعدد خمسة وكف اليد بها ذبذبات طاقة الدفاع التي تمنع الأذى عن جسم الإنسان أو ما يخصه إذا ما دُفعت في وجه الحسود·وفي بعض المجتمعات العربية تدفع المرأة بكف يدها (بعد فرد الأصابع الخمسة) في وجه من تظن أنه يضمر الحسد لها فتنطق باسم العدد "خمسة" ومضاعفاته أو أية كلمات مرتبطة به كقولها (اليوم الخميس)·

رمز لحركات السلام
في السنوات الأخيرة اختار عدد من نشطاء حركات السلام من اليهود أن يرتدوا شارة الخرزة الزرقاء كرمز للتقاليد المشتركة بين المسلمين واليهود. في إطار دعوتهم للتعايش المشترك بين الشعبين اليهودي والفلسطيني.


الأربعاء، 25 أبريل 2012

اسطورة اوديب


 
كلمة أوديب كلمة يوناينة و تعني (صاحب الأقدام المتورمة)
اصل الاسطورة
في العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب و كانت من عادات الإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل ابناءهم عند ولادتهم فقرأ الدجالين انذاك مستقبل أوديب و قالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله و يتزوج من امراءته التي هي ام اوديب فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس و ذلك بقتله الا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم و قام بتربيته كأمير و في احد الأيام كان أوديب في حانة و كان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم المستبصرون و ذلك لان إعتقادتهم بأنهم على إطلاع كامل على المُستقبل, فقرأ المستبصرون لاوديب مستقبله و قالوا له أن سيقتل ابوه و يتزوج أمه فخاف أوديب إعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل اباه المزارع و امه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة و يذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس (مسقط رأسه) و قبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور, اثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب ملك ثيبس (والده الحقيقي) فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك الا أن الغرور الذي رابه عليه أباه المزارع جعل منه يرفض ذلك فقتل الملك و الحرس و لم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس, عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس و ليتمكن اي احد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز, استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز و تخليص المدينة من اللعنة و وصل ايضاً خبر مقتل ملك ثيبس فلم يكن هناك أجدر من اوديب البطل أن يخلف الملك, فتزوج ارملة الملك (أمه الحقيقة) وأنجب منها ابناء و بعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر ليعلمه ما سبب ما يحدث اجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل و لم يؤخذ بثأره, فسأل أوديب زوجته عن اسباب مقتل زوجها و كانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله و لم تكن على علم بأن اوديب (زوجها|ابنها) هو من قتله و بعد التحقيق و البحث جاء المزارع (والده) و أخبرهم الحقيقة كامله و صُدمت الملكة و قالت انها حصلت على ولد من الولد و زوج من الزوج فشنقت نفسها و اما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقع عيناه الاثنتين بيده لانه لم يتمكن من معرفة الحقيقة و هي امامه

اسطورة شمشون الجبار ودليلة


يحكى أن بني اسرائيل لما عتوا عن أمر ربهم وعصوا رسولهم موسى عليه السلام ، ورفضوا الإنصياع له والقتال تحت رايته ليغزو أرض فلسطين بعد أن نجاهم من آل فرعون ، قضى الله عليهم بأن يتيهوا في الأرض أربعين سنة ، وحرم عليهم دخول فلسطين بل وسامهم الفلسطينيون سوء العذاب بكفرهم وضلالهم . وفي تلك الفترة عاش رجل من قبيلة دان من بني اسرائيل يدعى مَنوحُ ، وكانت امرأته عاقراً لا تلد . وبينما كانت تبتهل إلى الله بأن يرزقها بالولد الصالح نزلت عليها البشرى ـ كما يحكي كتابهم المقدس ـ وبشرها المَلاك الذي تصور لها في صورة بشر بأنها ستلد ولداً لا يحلق شعره لأن في شعره قوته وأنه يكون نذيراً لله يخلص بني اسرائيل من أيدي الفلسطينيين (أو الفلسطيِّين كما يذكر كتابهم) وأمرها أن لا تشرب الخمر أو المسكر ولا تأكل شيئاً مما حرمته الشريعة (شريعتهم) . ففرحت المرأة فرحاً عظيماً وبشرت بذلك زوجها . فصلى زوجها لربه ودعاه وابتهل إليه أن يعيد إليه الرجل (ولم يكن يعلم أنه ملاك) ليخبرهما عما يصنعان بهذا الولد إن رزقا به . فجاء الملاك ثانية للمرأة وهي في الحقل ولم يكن زوجها معها . فأتته مسرعة تبشره بقدوم الرجل الذي بشرها بالولد . فقام واتبعها وجاء إلى الملاك وسأله : هل أنت الرجل الذي تكلم مع امرأتي ؟ فأجاب : أنا هو . فقال مَنوحُ : والآن إذا تحقق قولك ، فكيف يجب أن نصنع بالصبي ؟ فقال له الملاك : لتمتنع امرأتك عن كل ما قلت لها أن تمتنع عنه فلا تذق ما يخرج من الكرمة ولا تشرب خمراً ولا مسكر ولا تأكل شيئاً مما حرمته الشريعة . فقال له مَنوحُ الذي فرح للبشرى : لتبقى حتى نذبح لك جدياً من المعز . فقال له : حتى لو ابقيتني فلا آكل خبزك أما إذا شئت أن تقدم قرباناً فقدمه للرب . فأخذ مَنوحُ جدياً من الماعز وقدمه قرباناً لربه على صخرة عالية ، فنزلت النار وأخذت القربان وهو وزوجته ينظرون بينما كان الملاك يرتفع إلى السماء ، فعلم مَنوحُ أنه ملاك وخرَّ هو وزوجته على الأرض خوفاً . وحملت المرأة ومرت الأيام وولدت الطفل النذير وأسمته شمشون ، وبارك الله فيه وملأه قوة . ونشأ الصبي شمشون حتى بلغ مبلغ الرجال ، فنزل قرية يقال لها تِمْنَةً ، فأعجبته امرأة من بنات الفلسطينيين ، فصعد إلى قريته وطلب من أبيه وأمه أن يزوجوها له ، فقال له أبوه : ألم تجد في شعبك كله من تصلح للزواج ؟ لكن شمشون أصر . وتقول الحكاية إن حبه للمرأة كان تدبيراً من الرب ليكون ذلك سبباً في محاربته للفلسطينيين الذين كانوا آنذاك متسلطين على بني اسرائيل . فلم يجدا أمامهما إلا الإذعان لرغبته . وبينما هم في طريقهم إلى تِمْنَةً ، اعترضه شبل أسد وزأر في وجهه فما كان منه إلا أن هجم عليه وفسخه كما لو كان جدياً ، دون أن يستخدم سلاحاً ، فقد كان قوياً جداً . ولم يخبر أباه وأمه بما فعل ومضى في طريقه . وحين كلم المرأة أعجبته ، ورجع إليها بعد أيام ليتزوجها ، فمرَّ على المكان الذي صرع فيه الأسد فوجد في جوفه عسلاً وسرباً من النحل ، فأخذ منه على كفيه ومضى وهو يأكله وجاء إلى أبيه وأمه وأعطاهما منه فأكلا ولم يخبرهما بأنه أخذ العسل من جوف الأسد
ونزلوا جميعاً إلى المرأة الفلسطينية وهناك اقام شمشون وليمة لسبعة أيام . ورآه الفلسطينيون فخافوا منه فأرسلوا له ثلاثين رجلاً ليلازموه . فقال لهم شمشون : سألقي عليكم لغزاً فإذا حللتموه قبل أن تنتهي الأيام السبعة للوليمة أعطيتكم ثلاثين قميصاً وثلاثين حلَّةً من الثياب وإن لم تقدروا فاعطوني ثلاثين قميصاً وثلاثين حلَّةً من الثياب . فقالوا : هات لغزك لنسمعه . فقال لهم خرج من الآكل أكلٌ ومن القوي حلاوةٌ . وبقي القوم لثلاثة أيام عاجزين عن حل اللغز . فذهبوا إلى زوجته وطلبوا منها أن تخادعه حتى يحل لهم اللغز وإلا أحرقوها مع أهلها بالنار . فبكت المرأة لدى شمشون وترجته أن يحل لها اللغز وضغطت عليه إلى أن قال لها الحل ، فجاءوه قبل غروب شمس اليوم السابع وقالوا له : أي شيء أحلى من العسل وأي شيء أقوى من الأسد ؟ . فعلم أن زوجته سربت لهم الحل فغضب غضباً شديداً ، فنزل إلى بلدة أشقلون الفلسطينية وقتل من الفلسطينيين ثلاثين رجلاً وأخذ ثيابهم وأعطاها لكاشفي اللغز وعاد إلى أبيه غاضباً وأخبره أنه كره زوجته لما فعلت . فارتكب أبوها خطأ جسيماً بأن زوجها لشخص آخر . ولم يعلم شمشون بذلك إلا حين زار امرأته في وقت الحصاد وحمل إليها جدياً من الماعز وقال لأبيها : أريد أن أدخل على امرأتي في غرفتها . لكن اباها منعه من ذلك وأخبره أنه لما بغضها ، زوَّجها من صاحبه . وعرض عليه أن يتزوج من أختها الصغرى بدلاً منها . لكن شمشون غضب وأصر على الانتقام من الفلسطينيين وقال : أنا بريء منهم إذا أنزلت بهم شراً . وذهب شمشون واصطاد ثلاثمائة ثعلب وربط كل اثنين منها من ذنبيهما وأخذ المشاعل ووضع بين كل ذنبين مشعلاً وأوقد المشاعل فأنطلقت الثعالب في زرع الفلسطينيين فأحرقته عن آخره ودمرت مزارع الزيتون . وسأل الفلسطينيون : من فعل هذا ؟ فقالوا : شمشون صهر الرجل الذي من تِمنَةَ لأن هذا الرجل أخذ زوجة شمشون وأعطاها لصاحبه . فاجتمع الفلسطينيون وأحرقوا المرأة وأباها بالنار . فقال لهم شمشون : حتى لو فعلتم ذلك فلن أكف عنكم حتى أنتقم منكم . وهاجمهم بعنف وأنزل بهم الهزيمة ، ثم نزل وأقام بمغارة في بلدة سَلْعِ عَيطَمَ
فصعد الفلسطينيون ، وخيموا في أرض يهوذا وهجموا على قراها . فسألهم رجالها : لماذا صعدتم لمحاربتنا ؟ فأجابوهم : صعدنا لنقبض على شمشون ونفعل به كما فعل بنا . فذهب ثلاثة آلاف رجل من يهوذا إلى شمشون وطالبوه بتسليم نفسه للفلسطينيين تجنباً لانتقامهم فأسلم نفسه لهم بعد أن أخذ عهدهم بأن لا يقتلوه . ولما وصل لبلدة لَحيٍ التي خيَّم فيها الفلسطينيون قابلوه بالصياح ، فغضب وانحلت مواثيقه وذابت الحبال في يده . وأخذ شمشون فك حمار ميت وقاتل به الفلسطينيين حتى قتل منهم ألف رجل . وقال لمن بقي منهم : قتلت منكم ألف رجل بفك حمار فاجتنبوني . ثم رمى بالفك وأطلق على ذلك المكان اسم رَمَتَ لَحيٍ . وفجأة أحس بالعطش فدعا ربه وقال : منحت عبدك هذا الخلاص العظيم والآن ها أنا أهلك عطشاً وأقع في أيدي الفلسطينيين . فانشقت صخرة هناك في بلدة لَحيٍ وخرجت منها مياه . فشرب ورجعت إليه روحه وانتعش . ولازالت هذه العين موجودة إلى الآن وتدعى عَينَ هَقُّوري . وبقي شمشون يقضي بين بني اسرائيل فيما اختلفوا فيه لمدة عشرين سنة . بعد ذلك نزل شمشون إلى غزة فصادف هناك امرأة بغياً فدخل عليها . فقيل لأهل غزة : شمشون هنا . فأحاطوا بالمكان وكمنوا له الليل كله عند باب المدينة وقالوا : عند الصبح نقتله . فنام شمشون إلى نصف الليل ثم قام فخلع مصراعي باب المدينة بقائمتيه وقلع الباب وحمله على كتفه وصعد إلى رأس الجبل قبالة حبرونَ . وبعد ذلك أحب شمشون امرأة من وادي سورَقَ تدعى دليلة . فصعد إليها زعماء الفلسطينيين وقالوا لها : خادعيه إلى أن تعرفي سرَّ قوته فنقتله ويدفع لك كل واحد منا ألفاً ومائة من الفِضَّة . ولما كان شمشون قد أحبها من كل قلبه فلم يكن ليخفي عنها شيء أما هي فخانته وأسلمته للفلسطينيين . لكنه في البداية خدعها حين سألته : أخبِرني بِماذا قوَّتُكَ العظيمةُ، وبِماذا توثَقُ فتُغلَب؟ فقال : إذا أوثقوني بسبعة أوتار طرية لم تجف بعد . فشدته بها وكمنوا له عند غرفته ، فقالت له : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون . فقطع شمشون الأوتار كما يقطع خيط الكتان إن لامس النار . ولم يعرف الفلسطينيون سرَّ قوته
فقالت له دليلة غاضبة : خدعتني وكذبت علي فأخبرني الآن بماذا توثق ؟ فقال لها : إن أوثقوني بحبال جديدة لم تستعمل من قبل فإني أضعف وأصير كواحد من الناس . فأخذت دليلة حبالاً جديدة وأوثقته بها وقالت له : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون . وكان الكمين عندها مختبئاً في الغرفة . لكن شمشون قطع الحبال عن ذراعيه كما يقطع الخيط . فسألته دليلة : إلى متى تخدعني وتكذب علي فأخبرني بماذا توثق ؟ فقال : إذا نسجت الخصل السبع التي في رأسي بالنول وشددتها بالوتد فإني أضعف وأصير كواحد من الناس . وفيما هو نائم أخذت دليلة الخصل السبع في رأسه ونسجتها بالنول وشدتها إلى الوتد وقالت : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون . فأفاق من نومه وقلع وتد النسيج وما فيه . فقالت له دليلة : كيف تقول أنك تحبني وأنت لا تثق بي وها أنت للمرة الثالثة تخدعني ولا تخبرني بماذا قوتك العظيمة ؟ ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم وتلح عليه ، ضاقت نفسه بها حتى الموت ، وأطلعها أخيراً على سرِّ قوته العظيمة وقال : لم يقص شعري يوماً لأني نذير الله من بطن أمي ، فإن قص شعري فارقتني قوتي وضعفت وصرت كواحد من الناس . وأحست دليلة أنه أخبرها بكل ما في قلبه ، فأرسلت ودعت زعماء الفلسطينيين إليها ودعت رجلاً فحلق الخصل السبع في رأسه ، وبدأت بتعذيبه بعد أن فارقته قوته وقالت له : هجم عليك الفلسطينيون يا شمشون ، فأفاق من نومه وحسب أنه كما في السابق سينتفض في وجههم وينقذ نفسه . ولم يكن يعلم أن قوته قد فارقته ، فقبض عليه الفلسطينيون وقلعوا عينيه واقتادوه إلى غزة وقيدوه بسلسلتين من نحاس وجعلوه يطحن في السجن . وهناك أخذ شعره ينمو من جديد . وأحس زعماء الفلسطينيون أنهم انتصروا أخيراً على عدوهم فذبحوا ذبيحة عظيم وقدموها إلى إلههم وكانوا يعبدون صنماً يقال له داجون . ثم قالوا : هاتوا شمشون لنضحك عليه . فجاءوا بشمشون من السجن وضحكوا عليه وأقاموه بين الأعمدة . فقال شمشون للصبي الآخذ بيده : دعني ألامس الأعمدة التي يقوم عليها هذا البيت حتى أتكيء عليها . وكان البيت يغص بالرجال والنساء ، وكان هناك جميع زعماء الفلسطينيين وعلى السطح نحو ثلاثة آلاف من الرجال والنساء تجمعوا ليتفرجوا على شمشون ويضحكوا عليه . فدعا شمشون الرب وقال : يا سيدي اذكرني وشددني هذه المرة أيضاً يا إلهي لأنتقم لعيني من الفلسطينيين دفعة واحدة . ثم قبض على العمودين اللذين في الوسط القائم عليهما البيت وأخذ أحدهما بيمينه والآخر بشماله واتكأ عليهما وقال : علي وعلي الفلسطينيين ليسقط البيت . ودفع العمودين بشدة فسقط البيت على الزعماء وعلى جميع الناس الذين في البيت ، فكان الموتى الذين قتلهم في موته أكثر من الذين قتلهم في حياته . ونزل إخوته وجميع أهل بيته فحملوه وصعدوا به ، ودفنوه بين صَرعَةَ وأشتأولَ في قبر مَنوحَ أبيه ، وكان تولى القضاء في بني اسرائيل عشرين سنة

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

محاكمة شمشون


محاكمة شمشون

===========

القاضى: الادعاء يتفضل بعرض الادعاءالادعاء: سيدى القاضى ان شمشون الماثل امام عدالاتكم الان خان الامانه حيث كان نذيرا للرب ............ولكنه مع الاسف لم يحافظ على نذره ولم يسلك الطريق الصحيح فى الحياهوانزلق فى ملذات الدنيا وكشف سره لدليله الزانيه واستهانه بقدسية نذره لذلك سيدى القاضى نطلب توقيع اقصى العقوبات عليه ولا تاخذكم شفقه ولا رحمه به لكى يكون عبره لمن لا يعتبروشكرا سيدى القاضىالقاضى : الدفاع يتفضل للرد على ادعاءت النيابهالدفاع: سيدى القاضى.. حضرات المستشارين ارجو اتساع سعة صدر المجكمه لسماع مرافعتى عن شمشون وارد على ادعاءت النيابهاولا: ان شمشون هو ابن لابوين تقيين بارين من اعيان القوم ذو سمعه كريمه ثانيا : ان شمشون قوى البنيه ومن قوته يلقبونه بلقب شمشون الجبار ومن فوته انه قتل الف رجل بفك حمار.....................ثالثا: انه نذير للرب وبشر بولاده ملاك الرب ليكون نبى له بشروط من الله وهى خمرا ومسكرا لايشرب ولا يعلوا راسه موس ......................... ................ويشهد على كلام هذا ملاك الربرابعا :لا ننسى سيدى القاضى انه حارب عن شعب الله وهزم جيوش الاعداء فى كثير من الحروبالقاضى : ارجو احضار ملاك الرب للشهاده ملاك الرب : نعم سيدى القاضى القاضى : هل انت فعلا بشرت بميلاد شمشون وبشروط من الله لاهله؟الشاهد ملاك الرب: نعم انا ارسلنى الرب الى زوجة منوح وكان منوح ف الحقل ولما بعدها قابلت منوح وبشرتهم برساله الرب لهم وانه سيكون نذير للرب ..................القاضى : لماذا لم يحافظ شمشون على نذره ويعيش فى التقوى بدلا من حياة اللهو الذى سلكها؟الدفاع : مهلا سيدى القاضى ان موكلى شمشون بطبيعته كان بشوشا يحب الضحك والمرح وفى البدايه لم يكن يقصد او يتعمد الانزلاق فى لهو العالم وشهواته ولكن عندما التقى بالسيده / دليله هى التى اغوته رويدا رويدا حتى اسقطته معها فى الخطيه وبحيالها المغريه استطاعت ان تتتعرف منه عن سر قوته ووشت به عند الاعداءوان كان بالفعل شمشون اخطا فى ذلك لكنه اخذ جزاءه حيث فقد قوته وفقد حريته وفارقته روح الله ......................وفق د عينيه ايضا وكأنه دفع ثمن غلطته.................... ...............واخيرا سيدى القاضى اود ان اؤاكد لعدالاتكم ان شمشون فاق لنفسه وصحى من غفلته وندم وتاب وصلى الى الرب ان يسامحه واستجاب له الرب عندما طلب من الله القوة فى المره الاخيره وهدم المعبد على نفسه وكل الحاضرين فيه وكما يفول الكتاب ان الذين ماتوا وهو اعمى ومزل اكثر من الذين ماتوا وهو فى قوته..................... ......................... ..لذا انا اضع القضيه فى يد عدالاتكم وانا راضى بحكمك لاننا نثق فى نزاهة القضاء وشكرا سيدى القاضىالقاضى : بعد الاطلاع على الادعاء وسماع مرافعة الدفاع وايضا بعد سماع اقوال الشهود نرى ان شمشون اخظأ مرتين اولا عندما مارس الخطيه فى مدينة غزهثانيا عندما تزوج دليله وكشف لها سره ووشت به وكانت سببا فى نهايتهوان المحكمه ترى ايضا ان شمشون تاب اخيرا وصلى للرب وطلب منه القوة واستجاب له الرب..................... ............... فان المحكمه ترى ان استجابه الرب له تعتبر قبول لتوبته فى النهاية

الجمعة، 20 أبريل 2012

أساطير فرعونية... عن الحب!!!!!!!!!


 

أساطير فرعونية... عن الحب!!!!!!!!!

إذا كان العالم المعاصر يحتفي بأسمى وأرق عاطفة إنسانية وجعل لها عيدا فإنالمصريين القدماء عرفوا تلك العاطفة السامية التي كانت موضوعا دارت حوله العديد منالأساطير.


وكانت ألفاظ الحبيب والمحبوبة تجرى دائما على ألسنة قدماء المصريينوتعد قصة الحب الأسطورية الخالدة بين إيزيس وأوزوريس حسب صحيفة العرب اونلاين،من أشهر هذه القصص حيث أحبت إيزيس زوجها حبا قويا وأخلصت له وجمعت أشلائه من النيلوتعد تلك القصة من أجمل قصص الحب في التاريخ.



وهناك أيضا قصة حب نفرتيتي لزوجها إخناتون الذي وقفت بجانبه رغم تغييرالديانة وذهبت معه إلى تل العمارنة رغم المعارضة التي لقيها وظلت بجواره وفية مخلصةرغم كل ما جابهته من متاعب وصعاب.

وكانت الفتاة الصغيرة عندما تصل إلى سن المراهقة تحلم بالحب والزواج وعبرالمصري القديم عن أمنية هذه الفتاة الصغيرة .

"أنت يا أكثر الرجال وسامة إن رغبتي هي في السهر على ممتلكاتك كربة بيت وأنتستريح ذراعك فوق ذراعي وأن يغمرك حبيونطالع من خلال قصائد الغزل الكثيرمن خلجات العشق والعاطفة ومشاعر التحفظ والاحتشام والقلق واللهفة ونجد في سطورهانضارة ورونق المشاعر العاطفية الجياشة. فتلك فتاة صغيرة تتحدث عن حبها:

لقد آثار حبيبيقلبي بصوته وتركني فريسة لقلقي وتلهفي أنه يسكن قريبا من بيت والدتي ومع ذلك لاأعرف كيف أذهب نحوه إن قلبي يسرع في دقاته عندما أفكر في حبي". وكانت الطبيعةشاهدا على الحب ولقاءات الأحبة فيقول الشاعر وكأنه شجرة الرمان
"أن حياتناتتشابه مع أسنانها وثمارنا تتشابه مع نهديها وفى الحديقة كلها أنا أجمل الأشجارلأنني في كل الفصول أبقى أبدا أن العاشقة وصديقها تحت ظلالي يتنزهان" وتعبر القصائدكذلك عن مشاعر الغيرة التي تحرق قلب العاشقة إذا ما غازل حبيبها فتاة أخرى ومن ثمكانت تلجأ للسحر. وعثر على العديد من الوصفات السحرية لإسقاط شعر هذا الغريمفالمعروف أن الشعر هو تاج المرأة. كانت مثل هذه الوصفات تصيب بالصلع الذي كان أشدما يخشى في مجال الحب والعشقوكانت النساء تستخدم التعاويذ لاستمالة حبيب غيرمبال كما كان العاشق المرفوض يلجأ إلى هذه الأساليب بل ويتمادى لدرجة تهديد الآلهةإذا لم يستطع الحصول على مساعدتهم لإقناع المرأة التي يرغبها .وعندما كانتالفتاة الشابة لا تقابل فتى أحلامها فإنها كانت تلجأ إلى الآلهة الجميلة حتحور التيتستمع إلى دعاء وتوسل كل فتاة تبكيوكانت الفتاة في مصر القديمة تتزوج في سنالثانية عشرة أو الرابعة عشر أما الفتيان فكانوا غالبا ما يتزوجون في سن السادسةعشر أو السابعة عشر وكانت موافقة ولى الأمر ضرورية وفى أغلب الأحيان يختار رجلاطيبا لابنته. وعلى سبيل المثال كان الجدي ينصح أبنه بأن يختار لابنته رجلا حريصاورزينا وليس بالضروري أن يكون غنياوذكر نص قديم اكتشفه عالم المصريات سويزولإعداد شراب للمحبة يكفى الحصول على كمية صغيرة من دم الإصبع المجاورة للخنصر باليداليسرى والذي كان يتطابق مع الطحال وكان يسمى بإصبع القلب وبناء على ذلك يتضح لناسبب وضع خاتم الزواج في الإصبع-البنصر-باليد اليسرى في الوقتالحالي..