‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص واعياد واصولها. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص واعياد واصولها. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 مايو 2012

قصة عيد العمال


عيد العمال

احتفل عمال العالم بعيدهم منذ ايام ..هذا العيد له قصة قديمة

قام عمال مدينة شيكاغو فى امريكا بتنظيم إضراب سنة 1886
كانوا يطالبون بتحديد ساعات العمل ب 8 ساعات فى اليوم
بدا الاضراب يوم 1 مايو واستمر حتى 4 مايو بنجاح وبشكل سلمى
يوم 4 مايو طالب العمال بعقد اجتماع ووافقت السلطات على الاجتماع

وحضره عمدة شيكاغو وجلس العمال يستمعون لمطالب زعمائهم
فى ساعات محددة تعطى لصاحب العمل حقه وتعطى العمال حقهم فى الراحة


بعد فترة من الوقت نهض العمدة وغادر المكان ولم تمضى دقائق فوجىء
العمال برجال الشرطة وهم يفضون الاجتماع بالقوة تصايح العمال
لماذا صرحتم لنا بالاجتماع وتريدون فضه بالقوة؟؟؟
ووسط الفوضى والهياج الحاصل انفجرت قنبلة لا احد يدرى من اين جاءت

بعد 11 سنة اكتشف ان البوليس هو الذى فجر هذه القنبلة

ورد البوليس باسلحته النارية
وبدأ اطلاق النار والقبض على العمال وخرجت الصحف فى اليوم التالى وهى تتهم العمال
بالتخريب والفوضى وكانت الصحف فى معظمها مملوكة لاصحاب المصانع ورؤوس الاموال


وفى ظل هذا الجو حوكم زعماء العمال وكانت ابشع محاكمة فى تاريخ القضاء..
فقد لفقت الحكومة للعمال المقبوض عليهم تهمة تفجير القنبلة وصدر الحكم باعدام
سبعة من زعماء العمال وخفف الحكم بعد ذلك بالسجن المؤبد بدل الاعدام
وانتحر عامل ونفذ حكم الاعدام شنقا فى الاربعة الباقيين


فى الوقت نفسه الذى كان الجلاد ينفذ حكم الاعدام كانت زوجة اوجست سبايز احد العمال
المحكوم عليهم بالاعدام تقرأ خطابا كتبه زوجها لابنه الصغير جيم

" ولدى الصغيرعندما تكبر وتصبح شابا وتحقق امنية عمرى ستعرف لماذا اموت...ليس عندىما اقوله لك اكثر من اننى برىء...واموت من اجل قضية شريفة ولهذا لا اخاف الموت وعندما تكبر ستفخر بابيك وتحكى قصته لاصدقائك"

ومر الوقت وبعد 11 سنة

كشف الله سبحانه وتعالى براءة العمال

كان مدير البوليس قد خرج على المعاش ودخل فى مرض الموت
وتحرك ضميره فاعترف بالحقيقة قال: ان البوليس هو الذى رمى القنبلة وهو الذى لفق التهمة
للعمال
وهز اعتراف مدير البوليس كل ولايات امريكا كما هز قلوب العمال فى العالم كله
وطالب الراى العام باعادة المحاكمة وثبتت براءة العمال

وتقرر اعتبار اول مايو عيدا عالميا للعمال

اما جيم الصغير فقد رفع راسه بين زملائه ونشر خطاب ابيه اليه

الأحد، 11 مارس 2012

قصة عيد الام

قصة فكرته في الشرق 
=========
كان الصحفي المصري الراحل علي أمين - مؤسس جريدة أخبار اليوم
 مع اخيه مصطفي امين

- طرح علي أمين في مقاله اليومي 'فكرة' طرح فكرة الاحتفال
 بـ عيد الأم 
قائلا: لم لانتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه 'يوم الأم'
 ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم
 الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة
 يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لانشجع الأطفال في
 هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. 
ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن
 أي يوم في السنة نجعله 'عيد الأم'؟ 
وبعد نشر المقال بجريدة 'الأخبار' اختار القراء تحديد يوم 21 مارس
 وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم
ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير. 
وقد نشأت الفكرة حين وردت إلى علي أمين تلقي ذات يوم رسالة
 من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، و نكرانهم للجميل..ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين
 في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار،
ولم تتزوج، وكرست حياتها من اجل أولادها، وظلت ترعاهم
 حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا
 عنها تماماً ،فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان
 تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها،
 وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة،
واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد،
 ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا
 واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد،
 وبعدها تقررأن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم ،
وهو أول أيام فصل الربيع ؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء
 والمشاعر الجميلة..
وكان أول إحتفال احتفل به المصريين بأمهاتهم ..
أول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. وهكذا خرجت الفكرة
 من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى ..
وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسميةعيد الأم بعيد
 الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا ,,

السبت، 18 فبراير 2012

قصة الكفــن المقــدس


 قصة الكفــن المقــدس
الكفن المقدس يشرح تفاصيل الآلام التي قبلها الرب من أجلنا كما لو كنا واقفين عند الصليب مع التلميذ يوحنا والعذراء نتابع الأحداث الخلاصية لحظة بلحظة ونتأمل في الآية التي تقول: للكفــن المقــدس تستحق تروى
"انظروا أية محبة أعطانا الآب" (1يو 3 : 1).
"الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا" (رو 5 : 8).
الكفن المقدس - وهو كفن الرب يسوع - اشتراه يوسف الرامي وكفَّن به السيد المسيح، وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فاحتفظ بها التلاميذ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن إلى أبيجار الخامس حاكم أودسا. وانتقل الكفن عبر القرون من أودسا إلى القسطنطينية إلى فرنسا، وأخيرًا استقر بتورينو في إيطاليا.
والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة.

المظهر العام للكفن: [/OVERLINE]
[OVERLINE] 

بدأت الأبحاث في الكفن في يوم 22/11/1973 واتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر، وهي صورة مزدوجة (على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبة طبع باهت) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجي لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين. للكفــن المقــدس تستحق تروى
وإذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا أن الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين، بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحًا جدًا. ووجد على الكفن دماء في الجبهة نتجت عن إصابة الجمجمة في مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء أيضًا في الصورة الخلفية (الكفن عند الجسم من الخلف) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين، وجرح الحرب بالجانب الأيمن مثقوبًا وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن في الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح.

احتراق الكفن:

الكفن تعرض لحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة، ولحريق آخر عام 1532م في كنيسة تشامبري وامتدت ألسنة اللهب إلى الكفن ولكن أمكن إنقاذه في أخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي على الكفن وهو مشتعل إلى خارج الكنيسة التي أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك إلى حرق جزء من أطراف القماش.

أبحاث الكفن: 

- تمت في عام 1898م حيث جاء المصور "بيا" بكاميرات بدائية وصور الكفن والمثير للدهشة أن النيجاتيف أكثر وضوحًا، وبقع الدم ظهرت بيضاء وكان الكفن مغطى بالزجاج وبالتالي تكون بذلك صورة فوتوغرافية حقيقية واضحة لشكل إنسان.
- أما المصور "أندي" فقد صور الكفن بكاميرات أحدث عام 1931م، وجاءت الصور الإثني عشر أكثر دقة ووضوحًا وكان الكفن غير مغطى بالزجاج.
- أما المحاولة الثالثة فكانت عام 1969 قام بها د/ جوديكا - كوديجيليا في حضور مجموعة من العلماء اشتركوا في عمل الأبحاث الخاصة بالكفن.
وأبحاث الكفن تدل على: 
1) طول المسيح 181 سم وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظرًا لعمل النجارة ولحمل الصليب، وسن صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة. وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج.

وبهذا تحققت النبوات:
"وبذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق ... محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن" ( إش 50: 6 - 53 : 3).
"يعطي خده لضاربه . يشبع عارًا" (مراثي 3: 30).

"لأن شوكة الموت هي الخطية" (1كو 15 : 56)

وتحققت النبوة "على ظهري حرث الحراث" (مز 129: 3).
كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوي من الظهر. بينما وجه الأيمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر. ولاحظ العلماء أن مساحة الجلدات في منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المتهرئ نتيجة لحمل شيء ثقيل وخشن. وفي ذلك يقول الكتاب المقدس "وخرج وهو حامل صليبه" (يو19 :17)
كما لاحظ العلماء أن الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عاريًا، والكتاب يقول أن الرب قد ارتدى ملابسه بعد أن جلد وقبل أن يحمل الصليب (مت27 : 20،31).
ولاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون واتضح أنه البصاق.
موت المسيح: - يدل الكفن أن الرب لم يمت بالاختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع الأعلى. والاختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم.
كما أن تنكيسللكفــن المقــدس تستحق تروى الرأس لا يحدث للجسم في الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول "ونكس رأسه واسلم الروح" (يو20: 30).
-وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته كقوله "ليس أحد يأخذها (روحه الإنسانية) مني. بل أضعها أنا من ذاتي" (يو10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغمًا عنه فينكس رأسه تلقائيًا.
- وأسلم روحه الإنسانية في يد الآب الذي هو واحد معه، أي في يد لاهوته المتحد به ... بعكس الإنسان يسلم روحه في يد الله الذي هو مستقل عنه.
- والموت حدث نتيجة انفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالي 2700 مرة علمًا بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة. وتتضح الآلام النفسية والجسدية في قول المخلص "نفسي حزينة حتى الموت" (مر14: 34)، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط.
- والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة انقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار في المعصم في الفراغ الذى يعرف طبيًا (بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" (يو 19: 36).
والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة. وكما قلنا استندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعًا ويستطيع رفع الجسم للتنفس. 

وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهي:

طعن الحربة: 
يقول الكتاب "لكن واحدًا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" (يو19: 34).
- طعن الحربة تم في الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).
- يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذي أصبح شهيداً.
- وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذى طعنوه" (زك12: 10) والتي أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه" (رؤ1:7).

السبب فى نزول الدم والماء معًا: أولاً: الدم: إذا طعنت في الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقًا لأن البطين يكون غالبًا فارغًا من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئًا بالدم السائل الذي ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي.
ثانياً: الماء: نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الإنسان كملعقة شاي وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد انسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا) وهو الرأي الأرجح. وهذه معجزة تؤكد أن الذي مات على الصليب ليس إنسانًا عاديًا وإنما هو الإله المتجسد الذي وإن مات بناسوته فقد ظل حيًا بلاهوته. وأن لاهوته لا يفارق ناسوته بل ظل متحدًا بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني.
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك في قيامته.
في القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر في الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب.
ولتحقيق نبوة زكريا "ويكون في ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورشليم (زك14: 8).

معجزة صورة الكفن:
 1) ليبين أنه مات باختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه. 2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه ... واحد منها لا ينكسر" (مز34: 20). 3) وليكمل الرمز ... إذ أن خروف الفصح الذي كان رمزًا للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر (خر12: 46). 
وهي طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التي خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتي كانت تشفي الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم.

أدلة لكفن المسيح: 
توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتي:
- اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح.
- السياط عبارة عن ثلاثة أفرع في سوط واحد، كل فرع من السوط به كرتين معدنيتين مثبتتين به (يتضح أنه سوط روماني).
- الحربة رومانية واسمها (لانسيا) وهي المستخدمة في طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص.

طريقة الدفن: - هي بسط الكفن (الكتان) من أسفل الجسم إلى أعلى بالطول. وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة انطباع الصورتين (الأمامية والظهرية بالكفن).
- المسيح لم يغسل قبل التكفين نظرًا للوقت الذي استغرقه يوسف الرامي في مقابلة بيلاطس قبل بدأ الاستعداد للسبت ووضعت عليه الحنوط.
- مما دفع النسوة للعودة فجر الأحد لتكميل عملية التكفين (لو23: 56) حيث يحتمل أن النساء اشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية بسبب إغلاق محلات البيع وانتهاء البيع والشراء لدخول يوم السبت فاشترين باقي الحنوط بعد السبت.
- العالم يفير ديلاج أوضح أن عمر صاحب الكفن تراوح ما بين 30 و 45 عامًا كما تظهر عضلات جسمه تدل على أنه كان يعمل عملاً يدويًا، وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لأن عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة كما جاء بالأناجيل.

- أثبتت الحفريات أن مكان القبر هو أورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج أسوار المدينة. 

- الكتان المستخدم نقي وغالي الثمن فعلاً كما ذكر الإنجيل (يو19: 40) والكتان نسيج نباتي يمتاز بالنقاوة والقوة والإحتمال... والسيد المسيح الذي استخدم الكتان لتكفينه هو القدوس الكلي النقاوة والذى احتمل الصليب. والكتان المستخدم للتكفين مثل المستخدم في صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه. مما يدل على أنه غالي الثمن فعلاً.
-الكتان قد تم نسجه بنفس طريقة القرن الأول وهو زمن مولد السيد المسيح، كما أن الكتان يحتوي على آثار قطنية مما يؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط.
-صورة الكفن ليست نتيجة لاستخدام الصبغات، ولا يتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين (كالزيت أو الشمع) ولا توجد بالكفن أي أماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي. ولا توجد أثار لأي حركة يد الرسام.
-كما أن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد، وبلغة الهندسة نقول أن كل الصور ثنائية الأبعاد. ولكن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد أي أن كل نقطة فيها لها ثلاثة أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة.
للكفــن المقــدس تستحق تروى
-عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد.
-ثبات الصورة في الحرارة والماء حيث لم يحدث اختلافات في كثافة اللون.
-ثبات الصورة كيميائيًا؛ لأن العلماء استخدموا الأحماض والمذيبات العضوية لإزالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى.
-حبوب اللقاح العالقة بالكفن تدل على أنه كان موجود بفلسطين وأوضح العالم ماكس فرى أن قشور هذه الحبوب تؤكد على أن الكفن هو من القرن الأول الذي ولد فيه المسيح.
-الكفن مطابق لما جاء بالبشائر أنه كفن المسيح، والجسد عانى الصلب مثل السيد المسيح له المجد.
-الدماء حقيقية (أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو إحدى مكونات الدم, وهو واضح باستخدام الأشعة السينية.
-المحمول من الصليب هو الخشبة العرضية فقط (هي التي حملها المسيح) أما جذع الصليب أو الخشبة الطولية تبقى مثبتة في مكان الصلب. ويصل وزن الخشب العرضية 45 كجم تقريبًا، ولكن المسيح سقط تحته عدة مرات نتيجة الآلام والسير للمحاكمات الخمسة.
وأخيراً نقول أن موت المسيح أثبتت إنسانيته ولكن قيامة المسيح أثبتت إلوهيته. 
معلومات عن الات التعزيب..


1) خشبة الصليب
 للكفــن المقــدس تستحق تروى
نقلت عام 670 م في كنيسة أجيا صوفيا في القسطنطينية وبعد هذا التاريخ لا يعلم أحد أين ذهب التابوت وخشبة الصليب.
ولكن هناك رأي آخر يقول أنه بعد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في أوائل القرن الرابع الميلادي قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وانتشرت في ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها في روما وفي القسطنطينية ويوجد حاليًا جزء منها في مصر في كنيسة القديس سيدهم بشاي بدمياط.
2)إكليل الشوك
محفوظ في كاتدرائية نوتردام بفرنسا.

3) المسامير
 للكفــن المقــدس تستحق تروى
اكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين الذي فرح بها وثبت إحداهم في الخوذة الملكية. والثلاث المسامير متوزعين في:
- مسمار في كنيسة الصليب بروما.
- ومسمار في دير سان دنيس.
- المسمار الثالث في دير سان جيرمان بفرنسا.

4) ملابس المسيح: 
تم العثور عليها مع درجات سلم قصر بيلاطس الذي صعد عليه المسيح. والقصبة التي أعطيت للمسيح على صولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذي ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التي للعين في بيت قيافا) وحجر التحنيط الذي استخدمه يوسف الرامي في تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود في كنيسة القيامة.[/OVERLINE]
 2) وجود انتفاخات في حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى، وانتفاخ كبير تحت العين اليمنى وانتفاخ في الأنف، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف. وانتفاخ في الخد الأيسر وفي الجانب الأيسر للذقن. وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي وهذا ما يقوله البشير متى: "حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه" (مت 26 : 67) كما يتضح من الكفن نتف شعر اللحية في الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر. 3) كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وانسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة في الجمجمة بسبب طاقية الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا إكليل شوك ووضعوه على رأسه" (متى 27 :29). 4) كما توجد مجموعة جراحات الظهر (90 - 120) نقط سوداء في مجاميع ثلاثية من محور أفقي إلى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط "أما يسوع فجلده" (مت27 : 26) وفي إنجيل يوحنا يقول "أخذ بيلاطس يسوع وجلده" (يو19 : 1). 5) السوط المستخدم في الجلد سوط روماني معروف باسم (flagrun texeilaty) وهو رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص أو العظم (الكرة 12 مم). 6) من الواضح أن المسيح جلد وهو منحني الظهر إلى الأمام، لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف في الإتجاه العرضي (الواضح بالكفن) ثم انتصب بجسمه إلى فوق الذي نرى إتجاهًا رأسيًا للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين. والرجل الذي على اليمين كان أطول وحبه للإنتقام أشد وأكبر. 7) تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 سم × 8.5 سم على الكتف الأيمن وأقل منها في المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط. 8) وجود تسلخات عميقة في ركبتي صاحب الكفن وكدمات في الركبة اليسرى وأصغر منها في الركبة اليمنى، تسلخات في صابونة الركبة نتج عن ارتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت27: 32)، (مر15: 21) و (لو23: 26). 9) واتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لإثنائهما لكي لا يموت سريعًا ويستطيع رفع الجسم للتنفس.

الجمعة، 17 فبراير 2012

احد التناصير(احد المولود اعمى


أحد التناصير ( احد المولود أعمى ) 
" من أمن وأعتمد خلُص " ( مرقس 16 : 16 )
التناصير(احد المولود اعمى
+ فى هذا اليوم نحتفل بالأحد السادس من الصوم الكبير ( المسمى حسب العادة القبطية " أحد التناصير " )، حيث جرت التقاليد على عماد كل الوثنيين الذين آمنوا بالمسيح حديثاً ( الموعوظين ) ليدخلوا الكنيسة ، ويفرحوا ببهجة عيد القيامة المجيد ، والتناول من السر الأقدس .

+ والمعمودية هى الباب المؤدى للإستفادة من باقى أسرار الكنيسة المقدسة ، وبها يتم الإغتسال من أمراض " الخطية الموروثة " ( كمرض روحى ) من آدم ، وكذلك التطهير ( للكبار ) من كل الشرور السابقة .

+ وفى حديث رب المجد يسوع مع نيقوديموس ، نرى ضرورة العماد كشرط أساسى لدخول الملكوت ( يو 3 : 3 ) .

+ ولهذا دعا تلاميذه للخدمة على أساس التعليم والتعميد ، وقد أمرهم وقال لهم : " أذهبوا إلى العالم أجمع ، وأكرزوا بالإنجيل ( بشارة الخلاص ) للخليقة كلها ، من آمن وأعتمد خلُص ، ومن لم يؤمن يدّن " ( مر 16 : 15 – 16 ) .

+ ويجب أن يغتسل المسيحى المؤمن مرات أخرى بدموع التوبة ، مع ممارسة الأسرار المقدسة ، وقد أكد الرب على غسل القلب وليس الأعضاء الخارجية فقط ، أى نقاوة القلب من دنس الخطية .

+ وفى هذا اليوم يقرا الشماس نص الإنجيل الخاص بالمولود أعمى ( يوحنا 9 ) ، لأن الإنسان يولد أعمى بالخطية ، ولما يغتسل فى جرن المعمودية ويدشن ( يدهن ) بالميرون المقدس ، ينير الروح القدس عقله وقلبه بالنعمة والحكمة ، والطهارة الداخلية .

+ وقد خلق الله للمولود أعمى عينين من طين ( كما فعل فى خلق جسد آدم ) وأمره بالأغتسال فى بركة سلوام ( رمز لجرن المعمودية ) .

+ وفى حوار الأعمى مع اليهود الأغبياء ، الذين أغتاظوا بسبب إتمام معجزته فى يوم سبت ، أعلن لهم بروح المنطق ، أن الله لا يسمع للخطاة ، وأنه إن كان أحد يتقى الله ويفعل مشيئته ، فله يسمع بالطبع ( يو 9 : 31 ) والعكس بالعكس .

+ ونأخذ الدرس من هذا الأعمى البصير ، ومن رجال الدين اليهود العميان ، ونشكر الله على عطاياه ، ونؤمن بأنه قادر أن يفتح بصيرة كل بعيد عن الإيمان ، ليستنير بكل وسائط الخلاص ، ويرى الملكوت السعيد ، بعدما يتطهر – من الداخل – من دنس الجسد والفكر والحواس ، ليستحق أن يلبس ثوب البر والقداسة ، الذى يليق الدخول به لهذا العرس الأبدى العظيم .

+ ودائماً ما يتساءل أهل العالم ، عن سبب عدم إغتسال ( وضوء ) النصارى ، قبل كل صلاة من صلواتهم النهارية والليلية ؟! ، فنقول لهؤلاء ، أن الطهارة هى النقاوة الداخلية – للقلب والذهن – من دنس الخطية ، وأنه مهما أغتسل المرء من الخارج وقلبه متسخ بالخطايا ، من تعصب وسوء ظن ، وشك وغيرة وحسد ، وحقد وكراهية للناس ، وكذب وغش وخديعة ، فلن يَطُهر أبداً ، حتى ولو أستحم عشرات المرات كل يوم ( يو 13 : 10 )واستخدم كل مياه المحيطات والبحار .

معلومات مهمة عن أسبوع الألام



معلومات مهمة عن أسبوع الألام

هل تعلم لماذا تقال ثوك تى تى جوم ... الخ؟

ذلك لأن هذه الصلاة وردت عدة مرات فى الكتاب المقدس ..

منها ما ورد فى سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام

العرش قائلين "أنت مستحق ايها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ 4 : 11).

و قد جاء فى التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق فى


بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43)

هل تعلم لماذا لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح"

الا فى الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة ؟

لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت.

لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام

الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء

الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده.


- هل تعلم لماذا تمنع قبلة يهوذا ابتداءا من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح؟

ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم

السيد "أبقبلة تسلم ابن الانسان" (لو 22 : 48)


- هل تعلم لماذا لا تقال الفقرة "صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى تألم و قبر

و قام من بين الأموات .. الى نعم نؤمن .. فى خدمة قداس خميس العهد ؟

ذلك لأنه و إن كانت عملية الفداء قد تمت منذ الف و تسعمائة و ثمانية و ثمانون سنة

تقريبا الا أننا نريد أن نكون فى جو أسبوع الآلام . و الى يوم خميس

العهد لم يكن يسوع له المجد قد صلب .. فلا نقول صلب عنا .. الخ

- هل تعلم لماذا لا تقال صلاة الصلح فى خدمة قداس خميس العهد؟


ذلك لأن الصلح لم يتم الا بالدم – عاملا الصلح بدم صليبه – فلنذكر أن اللـه احبنا أولا .

و اللـه بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا. (رو 5 : 8)


- هل تعلم لماذا لا يقال المجمع و لا الترحيم فى خدمة قداس خميس العهد؟


ذلك لأن القديسين لم يدخلوا الفردوس الا بعد الفداء.



و قد كان اللص أول من دخل مع يسوع يوم الجمعة العظيمة.. "اليوم تكون معى فى الفردوس".



- هل تعلم لماذا يأتزر الكاهن بمئزرة أثناء خدمة اللقان يوم خميس العهد؟

ذلك تشبها بالسيد المسيح له المجد الذى وضع هذا الرسم المقدس "قام عن العشاء

و خلع ثيابه و أخذ منشفة و اتزر بها ثم صب ماء فى مغسل و ابتدأ يغسل أرجل التلاميذ

و يمسحهما بالمنشفة التى كان متزرا بها" (يو 13 : 4،


5)

-هل تعلم لماذا توضع صورة الصلبوت فى الوسط يوم الجمعة العظيمة ؟

ذلك لأن الكنيسة تقصد أن تجمع كل الأفكار و الأنظار حول صليب رب المجد الذى

به كان الخلاص للبشرية جمعاء. فهو الذى كانت ترمز إليه الحية النحاسية "كما رفع

موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الانسان" (يو 3 : 14)

و ذلك اتماما لما قاله الرسول بولس "أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا"(غل3 :2)



هل تعلم - لماذا توضع الورود و الرياحين أمام أيقونة الصلبوت ؟

ذلك لأن السيد المسيح أخذ من بستان جثيمانى

و بأى شىء تشير الكنيسة الى البستان الا بالورود و الرياحين.


هل تعلم ما هو الطرح الذى يقرأ فى أسبوع البصخة ؟



إن الكنيسة المقدسة تحرص دائما على أن يفهم أبناؤها كل ما يقرأ عليهم من الأقوال الالهية ،

فتطرح أمام المؤمنين شرحا مختصرا وافيا لكل انجيل يقرأ فى أسبوعالبصخة.


- هل تعلم من هو العبد المملوك؟

يروى لنا التاريخ أحداث سوق النخاسة، حيث كان البشر يباعون و يشترون كالبهائم،

و كان السيد حرا فى العبد الذى يشتريه يستعبده الى أن يموت أو يطلقه حرا (يعتقه) متى شاء.

و كان بعض العبيد بعد العتق يذهب و يبيع نفسه مرة ثانية لسيد آخر.

و مثل هذا العبد الذى يستهين بالحرية كانت عبوديته واجبة على الدوام.

و قد وضع علماء الكنيسة أيام العبيد المملوكين ميمر العبد المملوك


و هو تشبيه عظيم بين كيف أننا كنا عبيد للـه و أحرار في الوقت ذاته الا أننا

بعنا أنفسنا للشيطان فأراد السيد الرب ان يعتقنا و يشترينا لنفسه مرة اخرى،

فاشترانا بدمه الكريم "لأنكم اشتريتم بثمن" (1كو6 : 20) الأمر الذى

كلفه الشيء الكثير – التجسد و الصلب – فما أروع معاني ميمر العبد المملوك.


-هل تعلم لماذا نضرب الميطانيات يوم الجمعة العظيمة ؟

ذلك أننا نتجه إلى كل جهة من الجهات الأربعة بالسجود للـه لأن اللـه

موجود فى كل مكان "أين اذهب من روحك و من وجهك أين اهرب" (مز 139 : 7)

فنسجد له شكرا على محبته، إذ أن كل الآلام التى تحملها كانت بسبب

خطايانا و لخلاصنا و باتجاهنا الى كل الجهات نعنى أن ذبيحة الصليب

كانت لخلاص العالم كله "هكذا أحب اللـه العالم حتى بذل ابنه الوحيد

لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"(يو 3 : 16)


-هل تعلم أن الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ فى أيام الاثنين

و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس

و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام ؟


ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب

و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب

لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي"(يو 5 : 39)

تاريخ الكريسماس


تاريخ الكريسماس
====================
كلمة christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعتاها المخلص وهو لقب للسيد المسيح المقطع الثاني هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها ميلاد مثل رمسيس معناها ابن رع (را - مسيس) وجائت هذة التسمية للتأثير الدينى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في القرون الأولى
تاريخ الكريسماس
تاريخ الكريسماس 

بابا نويل
كان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة.
وقد جمعا إلى الغنى الكثير مخافة الله.
و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما ويرث غناهما.
ولما بلغا سن اليأس، تحنن الله عليهما ورزقهما بهذا القديس ،الذي أمتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. 
ولما بلغ السن التي تؤهله لتلقى العلم، أظهر من النجابة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم.
ومنذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة. 
فقدم شماسا ثم ترهبا في دير كان ابن عمه رئيسا عليه، فعاش عيشة النسك والجهاد والفضيلة حتى رسم قسا وهو في التاسعة عشر من عمره، وأعطاه الله موهبة عمل الأيات وشفاء المرضى، حتى يجل عن الوصف كل ما أجراه من المعجزات وقدمه من أحسانات وصدقات. 
ومنها انه كان بمدينة مورا رجل غنى أخنى عليه الزمن وفقد ثروته حتى أحتاج للقوت الضرورى وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يزوجهم لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في أحد المواخيز، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل، فأخذ من مال أبويه مائة دينار، ووضعها في كيس وتسلل ليلا دون أن يشعر به أحد وألقاها من نافذة منزل الرجل، وكانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيرا وأستطاع ان يزوج بهذا المال أبنته الكبرى. و ليله أخرى كرر القديس عمله وألقى بكيس ثان من نافذة المنزل ،و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية. إلا ان الرجل أشتاق أن يعرف ذلك المحسن، فلبث ساهر ا يترقب، وفي المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس، أسرع لخارج المنزل ليرى، من الذي ألقاه، فعرف أنه الاسقف الطيب القديس نيقولاوس، فخر عند قدميه وشكره كثير، لأنه فتياته من فقر المال وما كن سيتعرضن له من الفتنة. 
أما هو فلم يقبل منهم أن يشكروه، بل أمرهم أن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه.
أسماؤه فى دول العالم
في العالم الجديد في الولايات المتحدة الامريكية يطلقون عليه:
Santa Claus سانتا كلوز
Father christmas أبو عيد رأس السنة
Saint Nicholas القديس نيقولا
Kris Kringle كريس كرينجل
--------------------------------------------------------------------------------
وفي المملكة المتحدة و استراليا يطلقون عليه:
Santa Claus سانتا كلوز.
Father christmas ابو عيد رأس السنة.
--------------------------------------------------------------------------------
Israel
סנטה קלאוס
Santah Claus
--------------------------------------------------------------------------------
France
Papa Noël
le Père Noël
--------------------------------------------------------------------------------
Italy
Babbo Natale
--------------------------------------------------------------------------------
Spain
Papa Noel
--------------------------------------------------------------------------------
Portugal، Brazil
Papai Noel
--------------------------------------------------------------------------------
Germany
Weihnachtsmann
Nikolaus
--------------------------------------------------------------------------------
Canada
Santa Claus
Le Père Noël
--------------------------------------------------------------------------------
Russia
Дед Мороз
Ded Moroz
--------------------------------------------------------------------------------
Greece
Άγιος Βασίλης
Ayos Vasilis
--------------------------------------------------------------------------------
Austria
Christkind
--------------------------------------------------------------------------------
Sweden
Jultomten
--------------------------------------------------------------------------------
Denmark
Julemanden
--------------------------------------------------------------------------------
Norway
Julenissen
--------------------------------------------------------------------------------
Netherlands
Kerstman
--------------------------------------------------------------------------------
Finland
Joulupukki
--------------------------------------------------------------------------------
Switzerland
Christkind
--------------------------------------------------------------------------------
Iceland
Jolasveinn
--------------------------------------------------------------------------------
Ireland
Daidi na Nollag
--------------------------------------------------------------------------------
Belgium
Père Noël
Santa Claus
Kerstman
--------------------------------------------------------------------------------
Poland
Świety Mikołaj
--------------------------------------------------------------------------------
Romania
Moş Craciun
--------------------------------------------------------------------------------
Hungary
Mikulas
Télapo
--------------------------------------------------------------------------------
Ukraine
Дед Мороз
Ded Moroz
--------------------------------------------------------------------------------
Serbia
Деда Мраз
Deda Mraz
--------------------------------------------------------------------------------
Malta
San Niklaw
--------------------------------------------------------------------------------
Bulgaria
Дядо Коледа
Dyado Koleda
--------------------------------------------------------------------------------
Slovenia
Bozicek
--------------------------------------------------------------------------------
Croatia
Djed Bozićnjak
--------------------------------------------------------------------------------
Czech Republic
Jesisek
--------------------------------------------------------------------------------
Estonia
Jouluvana
--------------------------------------------------------------------------------
Macedonia
Dedo Mraz
--------------------------------------------------------------------------------
Albania
Babadimër
--------------------------------------------------------------------------------
Armenia
Gaghant Baba
--------------------------------------------------------------------------------
Turkey
Noel Baba
--------------------------------------------------------------------------------
Japan
Hoteisho
Santa Kuroosu
--------------------------------------------------------------------------------
China
Dun Che Lao Ren
--------------------------------------------------------------------------------
Korea
Santa Harabeoji
--------------------------------------------------------------------------------
Philippines
Santa Claus
--------------------------------------------------------------------------------
India
Ganesha
--------------------------------------------------------------------------------
وفي ايران ومسيحيي مصر وتونس يطلقون عليه:
بابا نويل 
سنتا کلوز
---------------------------------------------------------------------------------
قصة 
شجرة عيد الميلاد
عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد.
تاريخ الكريسماس 
نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟
بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. 
وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح.
وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لمنطقتنا هنا. وتفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة.
ليلةعيد الميلاد
ليلة عيد الميلاد تصادف يوم 24 ديسمبر لدى الطوائف المسيحية الغربية، وفي 6 يناير لدى الطوائف المسيحية الشرقية، وهي الليلة قبل عيد الميلاد، الاحتفال بعيد ميلاد يسوع.
تعود تسمية ليلة عيد الميلاد باسم "ليلة" على الرغم من أنها الليلة السابقة ليوم عيد الميلاد إلى أنه في التقويم اليهودي القديم كان يتحول فيه اليوم عند غروب الشمس.
ولهذا فإن يوم عيد الميلاد يبدأ بعد غروب شمس اليوم السابق لعيد الميلاد (على النظام الشمسي) ولهذا سميت باسم ليلة عيد الميلاد.
يتم الاحتفال بليلة عيد الميلاد في العديد من دول العالم، حيث ترتبط ليلة عيد الميلاد بعشاء ليلة عيد الميلاد وشخصية بابا نويل المعروف بقصصه الشهيرة لتوزيع الهدايا على الأطفال.