أحد التناصير ( احد المولود أعمى )
" من أمن وأعتمد خلُص " ( مرقس 16 : 16 )
+ فى هذا اليوم نحتفل بالأحد السادس من الصوم الكبير ( المسمى حسب العادة القبطية " أحد التناصير " )، حيث جرت التقاليد على عماد كل الوثنيين الذين آمنوا بالمسيح حديثاً ( الموعوظين ) ليدخلوا الكنيسة ، ويفرحوا ببهجة عيد القيامة المجيد ، والتناول من السر الأقدس .
+ والمعمودية هى الباب المؤدى للإستفادة من باقى أسرار الكنيسة المقدسة ، وبها يتم الإغتسال من أمراض " الخطية الموروثة " ( كمرض روحى ) من آدم ، وكذلك التطهير ( للكبار ) من كل الشرور السابقة .
+ وفى حديث رب المجد يسوع مع نيقوديموس ، نرى ضرورة العماد كشرط أساسى لدخول الملكوت ( يو 3 : 3 ) .
+ ولهذا دعا تلاميذه للخدمة على أساس التعليم والتعميد ، وقد أمرهم وقال لهم : " أذهبوا إلى العالم أجمع ، وأكرزوا بالإنجيل ( بشارة الخلاص ) للخليقة كلها ، من آمن وأعتمد خلُص ، ومن لم يؤمن يدّن " ( مر 16 : 15 – 16 ) .
+ ويجب أن يغتسل المسيحى المؤمن مرات أخرى بدموع التوبة ، مع ممارسة الأسرار المقدسة ، وقد أكد الرب على غسل القلب وليس الأعضاء الخارجية فقط ، أى نقاوة القلب من دنس الخطية .
+ وفى هذا اليوم يقرا الشماس نص الإنجيل الخاص بالمولود أعمى ( يوحنا 9 ) ، لأن الإنسان يولد أعمى بالخطية ، ولما يغتسل فى جرن المعمودية ويدشن ( يدهن ) بالميرون المقدس ، ينير الروح القدس عقله وقلبه بالنعمة والحكمة ، والطهارة الداخلية .
+ وقد خلق الله للمولود أعمى عينين من طين ( كما فعل فى خلق جسد آدم ) وأمره بالأغتسال فى بركة سلوام ( رمز لجرن المعمودية ) .
+ وفى حوار الأعمى مع اليهود الأغبياء ، الذين أغتاظوا بسبب إتمام معجزته فى يوم سبت ، أعلن لهم بروح المنطق ، أن الله لا يسمع للخطاة ، وأنه إن كان أحد يتقى الله ويفعل مشيئته ، فله يسمع بالطبع ( يو 9 : 31 ) والعكس بالعكس .
+ ونأخذ الدرس من هذا الأعمى البصير ، ومن رجال الدين اليهود العميان ، ونشكر الله على عطاياه ، ونؤمن بأنه قادر أن يفتح بصيرة كل بعيد عن الإيمان ، ليستنير بكل وسائط الخلاص ، ويرى الملكوت السعيد ، بعدما يتطهر – من الداخل – من دنس الجسد والفكر والحواس ، ليستحق أن يلبس ثوب البر والقداسة ، الذى يليق الدخول به لهذا العرس الأبدى العظيم .
+ ودائماً ما يتساءل أهل العالم ، عن سبب عدم إغتسال ( وضوء ) النصارى ، قبل كل صلاة من صلواتهم النهارية والليلية ؟! ، فنقول لهؤلاء ، أن الطهارة هى النقاوة الداخلية – للقلب والذهن – من دنس الخطية ، وأنه مهما أغتسل المرء من الخارج وقلبه متسخ بالخطايا ، من تعصب وسوء ظن ، وشك وغيرة وحسد ، وحقد وكراهية للناس ، وكذب وغش وخديعة ، فلن يَطُهر أبداً ، حتى ولو أستحم عشرات المرات كل يوم ( يو 13 : 10 )واستخدم كل مياه المحيطات والبحار .
+ والمعمودية هى الباب المؤدى للإستفادة من باقى أسرار الكنيسة المقدسة ، وبها يتم الإغتسال من أمراض " الخطية الموروثة " ( كمرض روحى ) من آدم ، وكذلك التطهير ( للكبار ) من كل الشرور السابقة .
+ وفى حديث رب المجد يسوع مع نيقوديموس ، نرى ضرورة العماد كشرط أساسى لدخول الملكوت ( يو 3 : 3 ) .
+ ولهذا دعا تلاميذه للخدمة على أساس التعليم والتعميد ، وقد أمرهم وقال لهم : " أذهبوا إلى العالم أجمع ، وأكرزوا بالإنجيل ( بشارة الخلاص ) للخليقة كلها ، من آمن وأعتمد خلُص ، ومن لم يؤمن يدّن " ( مر 16 : 15 – 16 ) .
+ ويجب أن يغتسل المسيحى المؤمن مرات أخرى بدموع التوبة ، مع ممارسة الأسرار المقدسة ، وقد أكد الرب على غسل القلب وليس الأعضاء الخارجية فقط ، أى نقاوة القلب من دنس الخطية .
+ وفى هذا اليوم يقرا الشماس نص الإنجيل الخاص بالمولود أعمى ( يوحنا 9 ) ، لأن الإنسان يولد أعمى بالخطية ، ولما يغتسل فى جرن المعمودية ويدشن ( يدهن ) بالميرون المقدس ، ينير الروح القدس عقله وقلبه بالنعمة والحكمة ، والطهارة الداخلية .
+ وقد خلق الله للمولود أعمى عينين من طين ( كما فعل فى خلق جسد آدم ) وأمره بالأغتسال فى بركة سلوام ( رمز لجرن المعمودية ) .
+ وفى حوار الأعمى مع اليهود الأغبياء ، الذين أغتاظوا بسبب إتمام معجزته فى يوم سبت ، أعلن لهم بروح المنطق ، أن الله لا يسمع للخطاة ، وأنه إن كان أحد يتقى الله ويفعل مشيئته ، فله يسمع بالطبع ( يو 9 : 31 ) والعكس بالعكس .
+ ونأخذ الدرس من هذا الأعمى البصير ، ومن رجال الدين اليهود العميان ، ونشكر الله على عطاياه ، ونؤمن بأنه قادر أن يفتح بصيرة كل بعيد عن الإيمان ، ليستنير بكل وسائط الخلاص ، ويرى الملكوت السعيد ، بعدما يتطهر – من الداخل – من دنس الجسد والفكر والحواس ، ليستحق أن يلبس ثوب البر والقداسة ، الذى يليق الدخول به لهذا العرس الأبدى العظيم .
+ ودائماً ما يتساءل أهل العالم ، عن سبب عدم إغتسال ( وضوء ) النصارى ، قبل كل صلاة من صلواتهم النهارية والليلية ؟! ، فنقول لهؤلاء ، أن الطهارة هى النقاوة الداخلية – للقلب والذهن – من دنس الخطية ، وأنه مهما أغتسل المرء من الخارج وقلبه متسخ بالخطايا ، من تعصب وسوء ظن ، وشك وغيرة وحسد ، وحقد وكراهية للناس ، وكذب وغش وخديعة ، فلن يَطُهر أبداً ، حتى ولو أستحم عشرات المرات كل يوم ( يو 13 : 10 )واستخدم كل مياه المحيطات والبحار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق