الجمعة، 20 أبريل 2012

مجموعة اساطير مصرية قديمة


خلق البشر و القمر
فقد الإله "رع" إحدى عينيه, و أرسل ولديه "شو"و"تفنوت" للبحث عنها, لما طال غيابهما أتخذ لنفسه واحدة أخرى, لكن العين الغائبة تعود لتجد ما حدث من تغيير, فتذرف الدموع "رموت" من شدة الغيظ فينتج عنها البشر "رمث", و لكن "رع" يقوم بترضية عينه تلك بتسليمها إلى الإله "تحوت" الإله الكاتب, ليرفعها للسماء لتضيء الليل ليكن بذلك مولد القمر, لكن عندما فقد حورس عينه اليسرى في حربه مع عمه "ست" منحه "تحوت" تلك العين .

الفصل بين البشر والآلهة:
حيث قرر رع الانسحاب إلى السماء فاستقر فوق بقرته السماوية التي يرفعها الإله "شو", و سلم إدارة الأرض للإله "تحوت" و الرموز الملكية إلى الإله "جب", وتم الفصل نهائيا بين البشر والآلهة, و بدأ من هنا حكم الفراعنة الذين تختارهم الآلهة ممثلين عنها في الأرض و شركاء في السماء .
أسطورة البعث والحساب:
يوضع قلب الميت في كفة وريشة من إلهة ماعت في الكفة الاخري فإذا علي رجحت كفة قلبه يدخل الفردوس في وجهة نظرهم وذا رجحت كفة الريشة يدخل الجحيم وقد صوره على هيئة حيوان مفترس وكانت تتكون المحكمة من 42 قاضي بعدد أقاليم مصردور الآلهة في الحساب عند قدماء المصريين:

مما يذكر أيضا أنه عند حساب المتوفى في العالم السفلي عند المصريين القدماء كان يوضع قلب الميت في كفة وريشة من الإلهة ماعت في الكفة الاخري، فإذا رجحت كفة قلب المتوفى فإنه يدخل الفردوس في معتقداتهم، وأما إذا رجحت كفة الريشة فإنه يدخل الجحيم والذي كانت المعتقدات المصرية القديمة تمثله على هيئة وحش مفترس. وكانت هيئة المحكمة في العالم السفلي تتكون من 42 قاضي بعدد أقاليم مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق