مدينة الإسكندرية عاصمة البحر المتوسطالإسكندرية (باليونانية:Ἀλεξάνδρεια):
والتي تشتهر باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد العاصمة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير وقرية إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80 ٪ من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة، بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.
بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.
في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل، أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا. في ذلك الوقت كانت مصر محتلة من قبل الفرس منذ سقوط حكم الفراعنة والأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشام والعراق واقعة تحت هذا الاحتلال، وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م .
تمثال يشبه أبو الهول بالمسرح الروماني
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي ، ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، واتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولقب فيما بعد بابن آمون[9]، وفي طريقه إلى المعبد مر بقرية للصيادين كانت تسمي "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية، وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية، وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقى فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهند ووسط آسيا، وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز ال32 من عمره .
قلعة قايتباي تم بنائها في الموقع القديم لمنارة الإسكندرية
اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، كانت تطل علي البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير؛ إذا ما قورن بينه وبين ميناء هيراكليون عند أبو قير علي فم أحد روافد النيل القديمة التي اندثرت، وحالياً انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومتراً من أبوقير عند رشيد. لم يكن تخطيط المدينة الجديدة مبدعاً بل كان تخطيطاً أشبه بالمدن الإغريقية القديمة، حيث كان تخطيطها علي شكل شطرنج وهو عبارة عن شارعين رئيسيين ومتقاطعين بزاوية قائمة هما شارع "كانوبك" وشارع "سوما" وعرض كل منهما 14 متر، ومنهما تتفرع شوارع جانبية متوازية عرضها 7 متر، وكان شارع "كانوبك" (شارع فؤاد حاليًا) يربط بوابة القمر من الغرب وبوابة الشمس من الشرق، وكان الشارع يمتد شرقًا ليربط مدينة كانوبس (أبوقير)، وكان يتقاطع شارع سوما (شارع النبي دانيال حاليًا) مع شارع كانوبك ويمتد من الشمال للجنوب، وتقاطعهما كان مركز مدينة الإسكندرية.
لوحة توضح الشكل العام للإسكندرية سنة 1830
شهدت الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحى وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلي المدينة وتوزيعها بواسطة (وابور مياه) الإسكندرية، وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.
ميناء الإسكندرية سنة 1870
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية. تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ماتسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.
ميدان محمد علي سنة 1915
المناخ
تتميز الإسكندرية بمناخ معتدل، إذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار والجاف وشتائه الرطب والمعتدل والممطر، فصل الشتاء في الإسكندرية خلال شهور ديسمبر، يناير وفبراير وتترواح درجة الحرارة العظمى في فصل الشتاء ما بين 12 : 18 درجة مئوية، وتتعرض الإسكندرية خلال فصل الشتاء إلى العديد من العواصف الرعدية الشديدة والبرد والأمطار الغزيرة، أما في فصل الصيف في الإسكندرية خلال شهور يونيو، يوليو وأغسطس وتترواح درجة الحرارة فيه من بين 25 : 30 درجة مئوية، ويتميز صيف الإسكندرية بالجفاف وارتفاع نسبة الرطوبة، أما فصلي الربيع والخريف فيعتبران أفضل وقت لزيارة المدينة، وفيهما لا تزيد درجة الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية.
الاسكندرية في فصل الشتاء
السكان والأنشطة الاقتصادية
يبلغ عدد سكان الإسكندرية (حسب إحصاء عام 2006) ما يقارب 4,123,869 نسمة، منهم 2,106,350 نسمة من الذكور، و2,017,519 نسمة من الإناث، ويتميز سكانها بالتنوع ما بين عمال وفلاحين وبدو وتجار وصيادين وموظفين وغيرهم، ويتنوع النشاط الاقتصادي بالمدينة ما بين زراعي، صناعي، تجاري ومالي كالتالي:النشاط الزراعي :
تبلغ المساحة المزروعة بالمحافظة نحو 162.1 ألف فدان، فضلاً عن 133 ألف فدان قابلة للزراعة، ويعتمد نظام الري في الإسكندرية على الغمر من مياه ترعة المحمودية ومشروعات المياه الجديدة بمنطقة النوبارية، كما توجد مساحات كبيرة بالساحل الشمالي الغربي تزرع اعتمادًا علي مياه الأمطار، وتبلغ المساحة المحصولية بالمحافظة 318 ألف فدان، ويعد القمح والطماطم من أهم المحاصيل التي يتم زراعتها بالمدينة.
ترعة المحمودية
النشاط الصناعي :
تعتبر الإسكندرية مدينة صناعية بالدرجة الأولي، حيث يمثل إنتاجها الصناعي حوالي 40% من إجمالي الإنتاج الصناعي بالجمهورية[16]، وتتركز الأنشطة الصناعية في مناطق محرم بك، وكرموز، القباري، السيوف، الرأس السوداء، أبو سليمان، الطابية، أبو قير وبالأخص مدينة برج العرب الصناعية ومنطقة غرب الإسكندرية، ومن أهم مجالات الاستثمار الصناعي في المدينة الصناعات الكيماوية والمعدنية والجلدية والكهربائية والهندسية والغزل والنسيج والأسمنت والبترول.الثروة السمكية والحيوانية :
يقدر إجمالي إنتاج المحافظة من الثروة السمكية بنحو 11627 طنًا عام 2001، أما بالنسبة للثروة الحيوانية فتحتضن الإسكندرية العديد من مشروعات تربية الحيوانات والدواجن حيث يبلغ عدد رؤوس الأبقار والجاموس نحو 70.4 ألف رأس و96.8 ألف من الأغنام والماعز، كما يوجد بالمحافظة 22 وحدة بيطرية ومجزرين، ويبلغ عدد الرؤوس المذبوحة بالمجازر نحو 178 ألف رأس. أكثر من 56% من أعداد الحيوانات تتركز في منطقة برج العرب ومنطقة بنجر السكر، بينما يوجد بمنطقة العامرية 26% من أعداد الحيوانات، في الوقت الذي تتضائل فيه أعداد الحيوانات بمنطقة المعمورة وخورشيد لتمثل نحو 4.8% من الإجمالي.
مراكب الصيادين
الثروة المعدنية :
يوجد بالإسكندرية مجمع ضخم لإنتاج الحديد والصلب (شركة عز الدخيلة) بمنطقة العجمي، ومصنع الأسمنت بمنطقة الغربانيات ببرج العرب والذي يحصل علي المادة الخام من منطقة العامرية، كذلك توجد محاجر للزلط والرمل والحجر الجيري والطفلة والجبس بمنطقة العامرية وبرج العرب، كما يوجد بالمحافظة شركة الإسكندرية للكيماويات، وتشتهر المحافظة بكونها المصدر الأساسي لملح الطعام لجميع محافظات الجمهورية من خلال إنتاج شركة النصر للملاحات والتي يبلغ إنتاجها 100 ألف طن سنويًا.
صورة بانورامية لمنطقة الميناء الشرقي تظهر فيه (من اليمين إلى اليسار) مناطق بحري، المنشية، محطة الرمل، الشاطبي
اتسعت الاسكندرية في القرن العشرين اتساعًا كبيرًا، وتوسع العمران بها في الاتجاهين الشرقي والغربي خاصة بالإضافة إلى الاتجاه الجنوبي، بالنسبة للتوسع نحو الجنوب فقد امتد العمران في منطقة محرم بك إلى ترعة المحمودية وحي غيط العنب، وتوسعت المدينة نحو الشرق وأخذ العمران يزحف نحو منطقة الرمل وساعد على ذلك وجود منطقة سكة حديد الرمل التي ساعدت في اتجاه العمران إلى سيدي بشر والعصافرة ثم المندرة والمنتزة والمعمورة حتى وصل العمران إلى حي أبوقير، أما التوسع نحو الغرب فشمل مناطق المكس والدخيلة والعجمي، حتى بلغ طول الشريط الساحلي للإسكندرية حوالي 70 كم.
تنقسم مدينة الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي:
حي المنتزه وهو أكبر أحياء الإسكندرية مساحة، يبلغ عدد سكانه وفقًا لإحصاء عام 2006 ما يقارب 1190287 نسمة ، ومن أهم معالمه قصر المنتزه.
حي شرق الإسكندرية يبلغ عدد سكانه حوالي 985786 نسمة ، ويضم الحي أغلب وأهم المناطق الراقية بالمدينة مثل مناطق لوران، سموحة, زيزينيا، سان ستيفانو، سموحة.
حي وسط الإسكندرية يبلغ عدد سكانه حوالي 520450 نسمة ، ويضم العديد من المناطق الهامة كونه يقع في مركز المدينة مثل ديوان محافظة الإسكندرية وأغلب قنصليات الدول العربية والأجنبية بالإسكندرية.
الكورنيش في منطقة بحري
حي غرب الإسكندرية يبلغ عدد سكان الحي ما يقارب 386374 نسمة ، ومن أهم معالمه ميناء الإسكندرية.
حي الجمرك وهو أهم الأحياء الشعبية بالإسكندرية، ويعرف أيضًا باسم "بحري"، يبلغ عدد سكان الحي حوالي 145558 نسمة ، ومن أهم معالم الحي جامع المرسي أبو العباس، قلعة قايتباي وقصر رأس التين الرئاسي.
حي العامرية يقع هذا الحي خارج حدود الامتداد العمراني للإسكندرية، إذ يقع في الاتجاه الجنوبي الغربي من المدينة، يبلغ عدد سكان الحي ما يقارب 845845 نسمة.
قنصلية إيطاليا بالإسكندرية
دور السينما واماكن الترفيه :
تضم الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو ، بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية والذي يعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي ، وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري، نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد من النوادي الاجتماعية ومحصورة بقطاعات وظيفية معينة وتوجد أغلبها على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين، نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين ، تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية والمولات مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور، سيتي سنتر، وديب مول ، وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي السندباد، كريزى ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس.
مسرح سيد درويش (دار الأوبرا بالإسكندرية)الميادين والحدائق العامة
الميادين:
مدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها ميدان المنشية، ميدان أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
والتي تشتهر باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد العاصمة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير وقرية إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80 ٪ من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة، بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.
بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.
في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل، أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا. في ذلك الوقت كانت مصر محتلة من قبل الفرس منذ سقوط حكم الفراعنة والأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشام والعراق واقعة تحت هذا الاحتلال، وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م .
تمثال يشبه أبو الهول بالمسرح الروماني
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي ، ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، واتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولقب فيما بعد بابن آمون[9]، وفي طريقه إلى المعبد مر بقرية للصيادين كانت تسمي "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية، وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية، وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقى فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهند ووسط آسيا، وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز ال32 من عمره .
قلعة قايتباي تم بنائها في الموقع القديم لمنارة الإسكندرية
اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، كانت تطل علي البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير؛ إذا ما قورن بينه وبين ميناء هيراكليون عند أبو قير علي فم أحد روافد النيل القديمة التي اندثرت، وحالياً انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومتراً من أبوقير عند رشيد. لم يكن تخطيط المدينة الجديدة مبدعاً بل كان تخطيطاً أشبه بالمدن الإغريقية القديمة، حيث كان تخطيطها علي شكل شطرنج وهو عبارة عن شارعين رئيسيين ومتقاطعين بزاوية قائمة هما شارع "كانوبك" وشارع "سوما" وعرض كل منهما 14 متر، ومنهما تتفرع شوارع جانبية متوازية عرضها 7 متر، وكان شارع "كانوبك" (شارع فؤاد حاليًا) يربط بوابة القمر من الغرب وبوابة الشمس من الشرق، وكان الشارع يمتد شرقًا ليربط مدينة كانوبس (أبوقير)، وكان يتقاطع شارع سوما (شارع النبي دانيال حاليًا) مع شارع كانوبك ويمتد من الشمال للجنوب، وتقاطعهما كان مركز مدينة الإسكندرية.
لوحة توضح الشكل العام للإسكندرية سنة 1830
شهدت الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحى وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلي المدينة وتوزيعها بواسطة (وابور مياه) الإسكندرية، وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.
ميناء الإسكندرية سنة 1870
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية. تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ماتسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.
ميدان محمد علي سنة 1915
المناخ
تتميز الإسكندرية بمناخ معتدل، إذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار والجاف وشتائه الرطب والمعتدل والممطر، فصل الشتاء في الإسكندرية خلال شهور ديسمبر، يناير وفبراير وتترواح درجة الحرارة العظمى في فصل الشتاء ما بين 12 : 18 درجة مئوية، وتتعرض الإسكندرية خلال فصل الشتاء إلى العديد من العواصف الرعدية الشديدة والبرد والأمطار الغزيرة، أما في فصل الصيف في الإسكندرية خلال شهور يونيو، يوليو وأغسطس وتترواح درجة الحرارة فيه من بين 25 : 30 درجة مئوية، ويتميز صيف الإسكندرية بالجفاف وارتفاع نسبة الرطوبة، أما فصلي الربيع والخريف فيعتبران أفضل وقت لزيارة المدينة، وفيهما لا تزيد درجة الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية.
الاسكندرية في فصل الشتاء
السكان والأنشطة الاقتصادية
يبلغ عدد سكان الإسكندرية (حسب إحصاء عام 2006) ما يقارب 4,123,869 نسمة، منهم 2,106,350 نسمة من الذكور، و2,017,519 نسمة من الإناث، ويتميز سكانها بالتنوع ما بين عمال وفلاحين وبدو وتجار وصيادين وموظفين وغيرهم، ويتنوع النشاط الاقتصادي بالمدينة ما بين زراعي، صناعي، تجاري ومالي كالتالي:النشاط الزراعي :
تبلغ المساحة المزروعة بالمحافظة نحو 162.1 ألف فدان، فضلاً عن 133 ألف فدان قابلة للزراعة، ويعتمد نظام الري في الإسكندرية على الغمر من مياه ترعة المحمودية ومشروعات المياه الجديدة بمنطقة النوبارية، كما توجد مساحات كبيرة بالساحل الشمالي الغربي تزرع اعتمادًا علي مياه الأمطار، وتبلغ المساحة المحصولية بالمحافظة 318 ألف فدان، ويعد القمح والطماطم من أهم المحاصيل التي يتم زراعتها بالمدينة.
ترعة المحمودية
النشاط الصناعي :
تعتبر الإسكندرية مدينة صناعية بالدرجة الأولي، حيث يمثل إنتاجها الصناعي حوالي 40% من إجمالي الإنتاج الصناعي بالجمهورية[16]، وتتركز الأنشطة الصناعية في مناطق محرم بك، وكرموز، القباري، السيوف، الرأس السوداء، أبو سليمان، الطابية، أبو قير وبالأخص مدينة برج العرب الصناعية ومنطقة غرب الإسكندرية، ومن أهم مجالات الاستثمار الصناعي في المدينة الصناعات الكيماوية والمعدنية والجلدية والكهربائية والهندسية والغزل والنسيج والأسمنت والبترول.الثروة السمكية والحيوانية :
يقدر إجمالي إنتاج المحافظة من الثروة السمكية بنحو 11627 طنًا عام 2001، أما بالنسبة للثروة الحيوانية فتحتضن الإسكندرية العديد من مشروعات تربية الحيوانات والدواجن حيث يبلغ عدد رؤوس الأبقار والجاموس نحو 70.4 ألف رأس و96.8 ألف من الأغنام والماعز، كما يوجد بالمحافظة 22 وحدة بيطرية ومجزرين، ويبلغ عدد الرؤوس المذبوحة بالمجازر نحو 178 ألف رأس. أكثر من 56% من أعداد الحيوانات تتركز في منطقة برج العرب ومنطقة بنجر السكر، بينما يوجد بمنطقة العامرية 26% من أعداد الحيوانات، في الوقت الذي تتضائل فيه أعداد الحيوانات بمنطقة المعمورة وخورشيد لتمثل نحو 4.8% من الإجمالي.
مراكب الصيادين
الثروة المعدنية :
يوجد بالإسكندرية مجمع ضخم لإنتاج الحديد والصلب (شركة عز الدخيلة) بمنطقة العجمي، ومصنع الأسمنت بمنطقة الغربانيات ببرج العرب والذي يحصل علي المادة الخام من منطقة العامرية، كذلك توجد محاجر للزلط والرمل والحجر الجيري والطفلة والجبس بمنطقة العامرية وبرج العرب، كما يوجد بالمحافظة شركة الإسكندرية للكيماويات، وتشتهر المحافظة بكونها المصدر الأساسي لملح الطعام لجميع محافظات الجمهورية من خلال إنتاج شركة النصر للملاحات والتي يبلغ إنتاجها 100 ألف طن سنويًا.
صورة بانورامية لمنطقة الميناء الشرقي تظهر فيه (من اليمين إلى اليسار) مناطق بحري، المنشية، محطة الرمل، الشاطبي
اتسعت الاسكندرية في القرن العشرين اتساعًا كبيرًا، وتوسع العمران بها في الاتجاهين الشرقي والغربي خاصة بالإضافة إلى الاتجاه الجنوبي، بالنسبة للتوسع نحو الجنوب فقد امتد العمران في منطقة محرم بك إلى ترعة المحمودية وحي غيط العنب، وتوسعت المدينة نحو الشرق وأخذ العمران يزحف نحو منطقة الرمل وساعد على ذلك وجود منطقة سكة حديد الرمل التي ساعدت في اتجاه العمران إلى سيدي بشر والعصافرة ثم المندرة والمنتزة والمعمورة حتى وصل العمران إلى حي أبوقير، أما التوسع نحو الغرب فشمل مناطق المكس والدخيلة والعجمي، حتى بلغ طول الشريط الساحلي للإسكندرية حوالي 70 كم.
تنقسم مدينة الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي:
حي المنتزه وهو أكبر أحياء الإسكندرية مساحة، يبلغ عدد سكانه وفقًا لإحصاء عام 2006 ما يقارب 1190287 نسمة ، ومن أهم معالمه قصر المنتزه.
حي شرق الإسكندرية يبلغ عدد سكانه حوالي 985786 نسمة ، ويضم الحي أغلب وأهم المناطق الراقية بالمدينة مثل مناطق لوران، سموحة, زيزينيا، سان ستيفانو، سموحة.
حي وسط الإسكندرية يبلغ عدد سكانه حوالي 520450 نسمة ، ويضم العديد من المناطق الهامة كونه يقع في مركز المدينة مثل ديوان محافظة الإسكندرية وأغلب قنصليات الدول العربية والأجنبية بالإسكندرية.
الكورنيش في منطقة بحري
حي غرب الإسكندرية يبلغ عدد سكان الحي ما يقارب 386374 نسمة ، ومن أهم معالمه ميناء الإسكندرية.
حي الجمرك وهو أهم الأحياء الشعبية بالإسكندرية، ويعرف أيضًا باسم "بحري"، يبلغ عدد سكان الحي حوالي 145558 نسمة ، ومن أهم معالم الحي جامع المرسي أبو العباس، قلعة قايتباي وقصر رأس التين الرئاسي.
حي العامرية يقع هذا الحي خارج حدود الامتداد العمراني للإسكندرية، إذ يقع في الاتجاه الجنوبي الغربي من المدينة، يبلغ عدد سكان الحي ما يقارب 845845 نسمة.
قنصلية إيطاليا بالإسكندرية
دور السينما واماكن الترفيه :
تضم الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو ، بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية والذي يعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي ، وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري، نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد من النوادي الاجتماعية ومحصورة بقطاعات وظيفية معينة وتوجد أغلبها على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين، نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين ، تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية والمولات مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور، سيتي سنتر، وديب مول ، وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي السندباد، كريزى ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس.
مسرح سيد درويش (دار الأوبرا بالإسكندرية)الميادين والحدائق العامة
الميادين:
مدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها ميدان المنشية، ميدان أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
منظر عام لميدان الشهداء
الحدائق:
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق و قصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية.
جانب من حدائق قصر المنتزه
القصور:
قصر المنتزه وهو أحد القصور الملكية الموجودة بالمدينة، بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892، تبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفًا للمقتنيات الملكية، ويضم في ساحته قصرين هما قصر السلاملك وقصر الحرملك.
قصر رأس التين أقدم القصور الموجودة بالمدينة، أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وشهد هذا القصر نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق، وشهد رحيله منه الي منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة، ويعد القصر حاليًا واحد من ضمن القصور الرئاسية في مصر.
قصر أنطونيادس.
قصر الصفا.
قصر المنتزه
الفنادق:تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
فندق فور سيزونس الإسكندرية.
فندق سوفيتيل الإسكندرية.
فندق هيلتون جرين بلازا.
فندق هيلتون برج العرب.
فندق شيراتون المنتزة.
فندق رينسانس ماريوت.
فندق فلسطين.
قصر السلاملك.
فندق سان جيوفاني.
فندق فور سيزونس الاسكندريةالمساجد:
تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا، وفيما يلي نذكر أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
مسجد المرسي أبو العباس.
مسجد القائد إبراهيم.
مسجد الإمام البوصيري.
مسجد ياقوت العرش.
مسجد سيدي جابر الأنصاري.
مسجد سيدي جابر الشيخ.
مسجد حاتم.
مسجد سيدي بشر.
مسجد المواساة.
مسجد النبي دانيال.
مسجد العطارين.
مسجد المرسي ابو العباس
الكنائس:
كنيسة المرقسية الكبرى.
كنيسة السيدة العذراء.
كنيسة البشارة.
كنيسة سانت انطوني.
كنيسة الملائكة ميخائيل وجبرائيل.
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية.
كنيسة سانت كاترين. كاتدرائية سان مارك.
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية بوسط المدينة
معالم الاسكندريةالمعالم الأثرية والسياحية بالإسكندريةعمود السواري:
يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود" وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. أقيم العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية، جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 مترًا[29]، وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس
قلعة قايتباي:
تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في الموقع القديم لفنار الإسكندرية والذي تهدم سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ، وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
المسرح الروماني:
يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة وسط المدينة، هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي. وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر، اكتشف هذا الموقع بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى ، وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة ، وتم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفي الاحتفالات استخدم كمسرح.
مكتبة الإسكندرية الجديدة:
تعد مكتبة الاسكندرية من أحدث وأبرز الصروح الثقافية في مصر والعالم، انشئت لكي تعيد أمجاد مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت منارة للعالم كله منذ نحو ألفي سنة، تقع المكتبة على ساحل البحر المتوسط في منطقة الشاطبي، وتضم أكثر من 8 ملايين كتاب، والمكتبة الحالية هي إعادة إحياء للمكتبة القديمة والتي كانت أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ بطليموس الثانى هو من أمر بتأسيسها في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ 700,000 مجلّد.
الميناء الشرقي :
يعد الميناء الشرقي بالإسكندرية بصفة عامة من أقدم الموانئ الواقعة على البحر المتوسط، يشمل الميناء الشرقي مناطق الشاطبي ومحطة الرمل والمنشية وبحري، وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس المدينة إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر، وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية.
مقابر مصطفى كامل الأثرية:
تقع مقابر مصطفى كامل في منطقة مصطفى كامل، ولهذا سميت بهذا الاسم، وتتكون من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر، وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثانية والثالثة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض، وقد تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة ما بين عامي 1933 و1934، يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد، وتحديدًا إلى العصر اليوناني والروماني.
مقابر الأنفوشي الأثرية :
تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تخديدًا إلى عام حوالي 250 ق.م مع أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان، اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة، وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام.
مقابر كوم الشقافة الأثرية:
تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنازيه، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا أنه لم يعثر عليها الا سنه 1900.
مقابر الشاطبي الأثرية:
تقع هذه مقابر الشاطبي ما بين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة كلية سان مارك، تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا عام 1893 ، وتعود لنهاية القرن الثاني و بداية القرن الثالث قبل الميلاد، المقبرة منحوتة من الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي ومن أهمها تماثيل التناجرا، وتعتبر هذه المقابر من أقٌدم المقابر البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة القديمة.
متحف الإسكندرية القومي:
هو أحد متاحف الإسكندرية، يقع في شارع فؤاد بوسط المدينة، ويضم مايزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل جميع العصور التي مرت بها المدينة من العصر الروماني وحتى العصر الحديث، المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة، قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع في العام 1954 للقنصلية الأمريكية، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة، و قام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.
المتحف اليوناني الروماني:
أحد متاحف الآثار بالمدينة الإسكندرية، افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي و العصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
متحف المجوهرات الملكية:هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، شيد القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا، تبلغ مساحته حوالي 4185 مترًا مربعا، وكان ملكًا للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقًا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر، تحول القصر إلي متحف للمجوهرات الملكية عام 1986، يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.
الحدائق:
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق و قصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية.
جانب من حدائق قصر المنتزه
القصور:
قصر المنتزه وهو أحد القصور الملكية الموجودة بالمدينة، بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892، تبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفًا للمقتنيات الملكية، ويضم في ساحته قصرين هما قصر السلاملك وقصر الحرملك.
قصر رأس التين أقدم القصور الموجودة بالمدينة، أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وشهد هذا القصر نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق، وشهد رحيله منه الي منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة، ويعد القصر حاليًا واحد من ضمن القصور الرئاسية في مصر.
قصر أنطونيادس.
قصر الصفا.
قصر المنتزه
الفنادق:تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
فندق فور سيزونس الإسكندرية.
فندق سوفيتيل الإسكندرية.
فندق هيلتون جرين بلازا.
فندق هيلتون برج العرب.
فندق شيراتون المنتزة.
فندق رينسانس ماريوت.
فندق فلسطين.
قصر السلاملك.
فندق سان جيوفاني.
فندق فور سيزونس الاسكندريةالمساجد:
تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا، وفيما يلي نذكر أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
مسجد المرسي أبو العباس.
مسجد القائد إبراهيم.
مسجد الإمام البوصيري.
مسجد ياقوت العرش.
مسجد سيدي جابر الأنصاري.
مسجد سيدي جابر الشيخ.
مسجد حاتم.
مسجد سيدي بشر.
مسجد المواساة.
مسجد النبي دانيال.
مسجد العطارين.
مسجد المرسي ابو العباس
الكنائس:
كنيسة المرقسية الكبرى.
كنيسة السيدة العذراء.
كنيسة البشارة.
كنيسة سانت انطوني.
كنيسة الملائكة ميخائيل وجبرائيل.
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية.
كنيسة سانت كاترين. كاتدرائية سان مارك.
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية بوسط المدينة
معالم الاسكندريةالمعالم الأثرية والسياحية بالإسكندريةعمود السواري:
يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود" وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. أقيم العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية، جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 مترًا[29]، وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس
قلعة قايتباي:
تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في الموقع القديم لفنار الإسكندرية والذي تهدم سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ، وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
المسرح الروماني:
يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة وسط المدينة، هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي. وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر، اكتشف هذا الموقع بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى ، وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة ، وتم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفي الاحتفالات استخدم كمسرح.
مكتبة الإسكندرية الجديدة:
تعد مكتبة الاسكندرية من أحدث وأبرز الصروح الثقافية في مصر والعالم، انشئت لكي تعيد أمجاد مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت منارة للعالم كله منذ نحو ألفي سنة، تقع المكتبة على ساحل البحر المتوسط في منطقة الشاطبي، وتضم أكثر من 8 ملايين كتاب، والمكتبة الحالية هي إعادة إحياء للمكتبة القديمة والتي كانت أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ بطليموس الثانى هو من أمر بتأسيسها في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ 700,000 مجلّد.
الميناء الشرقي :
يعد الميناء الشرقي بالإسكندرية بصفة عامة من أقدم الموانئ الواقعة على البحر المتوسط، يشمل الميناء الشرقي مناطق الشاطبي ومحطة الرمل والمنشية وبحري، وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس المدينة إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر، وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية.
مقابر مصطفى كامل الأثرية:
تقع مقابر مصطفى كامل في منطقة مصطفى كامل، ولهذا سميت بهذا الاسم، وتتكون من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر، وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثانية والثالثة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض، وقد تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة ما بين عامي 1933 و1934، يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد، وتحديدًا إلى العصر اليوناني والروماني.
مقابر الأنفوشي الأثرية :
تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تخديدًا إلى عام حوالي 250 ق.م مع أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان، اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة، وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام.
مقابر كوم الشقافة الأثرية:
تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنازيه، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا أنه لم يعثر عليها الا سنه 1900.
مقابر الشاطبي الأثرية:
تقع هذه مقابر الشاطبي ما بين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة كلية سان مارك، تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا عام 1893 ، وتعود لنهاية القرن الثاني و بداية القرن الثالث قبل الميلاد، المقبرة منحوتة من الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي ومن أهمها تماثيل التناجرا، وتعتبر هذه المقابر من أقٌدم المقابر البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة القديمة.
متحف الإسكندرية القومي:
هو أحد متاحف الإسكندرية، يقع في شارع فؤاد بوسط المدينة، ويضم مايزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل جميع العصور التي مرت بها المدينة من العصر الروماني وحتى العصر الحديث، المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة، قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع في العام 1954 للقنصلية الأمريكية، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة، و قام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.
المتحف اليوناني الروماني:
أحد متاحف الآثار بالمدينة الإسكندرية، افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي و العصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
متحف المجوهرات الملكية:هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، شيد القصر عام 1919 في منطقة زيزينيا، تبلغ مساحته حوالي 4185 مترًا مربعا، وكان ملكًا للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقًا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر، تحول القصر إلي متحف للمجوهرات الملكية عام 1986، يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.
النقل والمواصلات
المطارات والموانئ:
يخدم محافظة الأسكندرية مطاران هما:
مطار الإسكندرية الدولي هو مطار دولي يبعد عن وسط المدينة حوالي 6 كم في الاتجاه الجنوبي الشرقي، يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1947، تبلغ مساحته حوالي 650 فدان، ويستقبل الطائرات الصغيرة والمتوسطة والطائرات الخاصة.
مطار برج العرب الدولي هو مطار دولي يبعد عن الإسكندرية حوالي 49 كم في الاتجاه الجنوبي الغربي، وقد أنشأ للتخفيف عن مطار النزهة الذي لا تتحمل ممراته الطائرات الكبيرة، تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 43669 متر مربع، وتم افتتاحه أمام حركة الطيران المدني عام 2003.
مطار الاسكندرية الدولي
تضم الإسكندرية اثنين من الموانئ البحرية هي:ميناء الإسكندرية.
ميناء الدخيلة.
الطرق السريعة
تمتلك الإسكندرية شبكة من الطرق السريعة التي تربطها بباقي محافظات مصر وهي:
طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي.
طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي.
الطريق الدولي الساحلي.
محور التعمير.
طريق الإسكندرية الدائري.
ميكروباص الاسكندريةترام الاسكندرية :
هي شبكة مواصلات واسعة تربط أغلب أحياء المدينة، وتعد ترام الإسكندرية هي أقدم خطوط ترام أنشأت في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حيث تم إنشائها عام 1860، تعد من أحد مواصلات النقل العام بالمدينة، وتبلغ سعر تذكرتها 25 قرشًا، وترام الإسكندرية تنقسم إلى نوعين:ترام الرمل أو الترام الأزرق وتتكون من ثلاثة عربات كل منها منفصلة عن الأخرى، وتعمل بالكهرباء، وتربط شرق المدينة (محطة فيكتوريا) بغربها (محطة الرمل) وتمر على 37 محطة في أحياء المنتزة، شرق، ووسط المدينة.
ترام المدينة أو الترام الأصفر وتتكون من عربتان وهي نوعان النوع الأول أن تكون العربتان متصلتان ببعضهما البعض، والنوع الثاني تكون كل عربة منفصلة عن الأخرى، وتعمل أيضًا بالكهرباء، وتربط مناطق أحياء وسط وغرب المدينة.
ترام المدينة (الترام الأصفر)القطارات:
تمتلك مدينة الأسكندرية شبكة واسعة من خطوط السكك الحديدية والقطارات، تقوم بتشغيلها الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ومحطتها الرئيسية تقع في منطقة محطة مصر وسط المدينة، وهي مقسمة على قسمين:القسم الأول وهو خطوط سكك حديدية محلية وتسمى "خط قطار أبوقير"، ويبلغ طول الخط حوالي 22 كم، ويربط هذا الخط بين أقصى شرق الإسكندرية وتحديدًا عند منطقة أبو قير، بوسط المدينة وتحديدًا عند منطقة محطة مصر، مرورًا بـ 16 محطة في أحياء المنتزة وشرق ووسط الإسكندرية، وتبلغ سعر تذكرة القطار 75 قرشًا. يعتبر قطار أبوقير شريان الحياة الرئيسي للمدينة، ومن أهم وسائل النقل العامة فيها، إذ ينقل قطار أبوقير حوالي مليون شخص يوميًا.
القسم الثاني وهو خطوط سكك حديدية خارجية أي خارج نطاق المدينة، وهي تربط الإسكندرية بمحافظة مطروح ومحافظات الدلتا والقاهرة.
محطة القطارات الرئيسية
الثقافة والفنونتعقد في الإسكندرية العديد من النشاطات الثقافية والسياحية والرياضية والسياسية خاصة بعد اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008، كما تنظم المدينة العديد من المهرجانات مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، مهرجان الإسكندرية الثقافي العالمي، المهرجان الثقافي والفني لدول حوض البحر المتوسط، مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية، كما تنظم مكتبة الإسكندرية العديد من المؤتمرات والفاعليات والمهرجانات في المناسبات المختلفة مثل مؤتمر مكتبة الإسكندرية السنوي للمخطوطات، معرض لتاريخ الطباعة في مصر، مهرجان مكتبة الإسكندرية للموسيقى الاورومتوسطية، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات الأخرى. تنتشر المراكز والقصور الثقافية ومراكز الإبداع والمكتبات في جميع أحياء الإسكندرية، ولعل من أبرزها قصر التذوق، مركز الإسكندرية للإبداع، قصر ثقافة الأنفوشي، قصر ثقافة سيدي جابر، قصر ثقافة برج العرب، قصر ثقافة أبوقير وغيرهم الكثير.
شعار المهرجان
المؤسسات التعليمية:الجامعات: تحتضن مدينة الإسكندرية سبعة جامعات تدرس مختلف أشكال العلوم وهي:
جامعة الإسكندرية.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
جامعة سنجور.
جامعة فاروس بالإسكندرية.
جامعة بيروت العربية.
أكاديمية الإسكندرية للعلوم
جامعة كينج مريوط.المدارس: تضم مدينة الإسكندرية ما يقارب 1,766 مدرسة تحتوي على 19,657 فصلاً، ويدرس بها حوالي 880,337 طالباً، منهم 428,619 من البنات، و451,718 من البنين، وفيما يلي قائمة بأشهر مدارس المدينة:كلية سان مارك.
مدرسة ليسيه الحرية.
كلية النصر للبنات.
مدرسة النصر للبنين.
كلية فيكتوريا.
مدرسة رأس التين.
كلية نوتر دام دي سيون.
مدرسة نهضة مصر للغات.
مدارس السيد محمد كريم.
مدرسة العباسية الثانوية العسكرية.
مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية
كلية سان مارك
الرياضة:
يعد نادي الاتحاد السكندري هو أكثر الأندية شعبية بالإسكندرية، بالإضافة لوجود بعض أندية كرة القدم الأخرى التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها مثل النادي الأوليمبي السكندري، نادي الكروم، نادي سموحة وهو أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية بالمدينة إلى جانب نادي سبورتنج، ونادي حرس الحدود، والإسكندرية واحدة من المحافظات المصرية الأربعة التي احتضنت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006[57] والتي فازت بها مصر. تضم الإسكندرية أربعة ستادات كرة قدم هي:ستاد الإسكندرية.
ستاد برج العرب.
ستاد حرس الحدود (ستاد المكس).
ملعب الكروم.
ستاد الاسكندرية
أعلام الاسكندريةأحمد نظيف، رئيس الوزراء المصري سابقا
توفيق الحكيم، كاتب وأديب مصري من رواد الرواية والأدب المسرحي.
حسن فتحي، معماري مصري، اهتم بتطوير مساكن صحية وصديقة للبيئة.
سيد درويش، ملحن وموسيقي ومجدد النهضة الموسيقية في مصر.
عمر الشريف، ممثل مصري عالمي. عبد اللطيف أبوهيف، بطل عالم خمس مرات متتالية في السباحة، واختير من أفضل ثلاثة سباحين علي مستوي العالم.
الخديوي عباس حلمي الثاني، آخر من حمل لقب خديوي من أسرة محمد علي، قام بتأسيس قصر المنتزة.
فاروق حسني، فنان تشكيلي ووزير الثقافة المصري.
فاطمة رشدي، من رائدات المسرح والسينما في مصر.
كليوباترا السابعة، ملكة مصر.
مصطفى قمر، ممثل و مغني مصري شهير.
محمود عبد العزيز، ممثل مصري شهير.
يوسف شاهين، مخرج سينمائي مصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق