دير الملاك جرجا
الموقع الجغرافى
يقع دير رئيس الملائكة ميخائيل على الطريق الشرقى من أخميم الى نجع حمادى حيث يبعد حوالى 35 كم جنوب مدينة أخميم أى على الضفة الشرقية لمدينة جرجا مركز دار السلام محافظة سوهاج و شرق مدينة جرجا أى على الضفة الشرقية لنهر النيل فى مواجهة مدينة جرجا حاليآ
الموقع الكنسى
تابع لأيباريشية مدينة جرجا تحت رعاية حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطران كرسى جرجا
يعتبر الدير من ألاديرة الباخومية المنشأ حيث يرجع تاريخ أنشاءة ألى القرن الرابع الميلادى تقريبآ و ما زال صامدآ كالجبل لم يتأثر بعوامل التعرية البيئية أو السيول أو التعرض للحرق عبر التاريخ
مساحة الدير
كان الدير قديمآ يقع على مساحة سبعة أفد نة و يلاحظ ذلك من ألاسوار القديمة حيث كان يضم قلالى رهبان و طافوس و لكن فى العصر الحالى يقع الدير على مساحة حوالى فدان و نصف تقريبآ محاط بسور عالى من الناحية الغربية و ذلك بعد قيام بعض العامة بالبناء على ألاراضى المجاورة للدير على هضبة عالية أو مرتفعة من مستوى نهر النيل ببضعة أمتار
وصف الدير
يبدأ بالبوابة الحديدية من الناحية القبلية و الفناء الخارجى و من الناحية الغربية توجد بوابة حديدية أخرى فى مواجهة كنيسة الشهيد العظيم مارى جرجس ثم ألاستراحة الجديدة و الفناء الداخلى الذى يوجد أمامها حيث يوجد باب خشبى يؤدى الى ألاستراحة القديمة و الفناء الداخلى الذى يوجد أمامها ثم المغطس ثم كنيسة الملاك ميخائيل ألاثرية ثم كنيسة المغطس ثم يئر الرهبان بداحل المغطس و المجمع و المكتبة
متى أنشء الدير
فى القرن الرابع الميلادى على يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الكبير و فى عصر ألانبا باخوميوس مؤسس الرهبنة
كنائس الدير
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ألاثرية
هى مستطيلة الشكل لكنها أصبحت غير منتظمة الشكل بعد أضافة مذ بحين من الناحية الغربية منذ حوالى 350 سنة تقع هذة الكنيسة فى الركن الجنوبى الشرقى من الدير تشبة الى ما كنائس و أديرة أخميم من حيث الطراز المعمارىفى البناء و الزخرفة لحامل ألايقونات أى الحجاب
الهياكل
فى القديم كانت الكنيسة مكونة من ثلاثة هياكل نصف دائرية كل هيكل مستقل عن ألاخر و لكن ألان تحتوى على خمسة مذابح هى كالأتى
أ - من الناحية القبلية بجوار المعمودية مذبح أبى سيفين المذبح من الناحية الشرقية حوائطة نصف دائرية من الداخل بة كوة تطل على المذبح ألاوسط و هو أصغر قليلا من المذبح ألاوسط
ب - المذبح ألاوسط مذبح رئيس الملائكة ميخائيل أعرض قليلآ من المذبح القبلى من الجانبين حيث يوجد منحنى دائرى غير منتظم و حوائطة محلاة بالحانيات الدائرية هذا المذبح مدشن على أسم رئيس الملائكة ميخائيل و هوعبارة عن مذبح مبنى محاط بأربعة أعمدة خشبية بها أثار للحرق تم طلائها حديثآ و ألاربعة أعمدة تحمل قبة من خشب ألارو الذى لا يسوس و بداخل القبة الثمانية الشكل توجد أثار لثمانى صور أثرية و لكن بمرور الوقت و عبر التاريخ بقيت أثارهم و هم فى حاجة الى ترميم و المعالجة الكيماوية و يتضح من هذة الصور صورة رئيس الملائكة ميخائيل لتؤكد المزج بين الفن القبطى المسيحى و الفن الفرعونى حيث تصور الملاك ميخائيلو كأنة الالة أوزوريس و هو يمسك بميزان و تحت أرجلة الحية القديمة و حد ثت حرب فى السماء ميخائيل و ملائكتة حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكتة و لم يقووا فطرح التنين العظيم الحية القديمة و بجانبة صورة السيدة العذراء مريم والدة ألالة تحمل السيد المسيح ثم صورة الشهيدة فبرونيا مرتدية ما يشبة الوشاح ثم صورة أمير الشهداء العظيم مارى جرجس ثم صورة أحد أباء الرهبنة ألانبا باخوميوس و باقى الصور غير واضحة المعالم تمامآ
ج - الهيكل الثالث بحرى الملاك - هيكل القديسة فبرونيا - أصغر فى الحجم من الهيكل ألاوسط و هما كوتين جانبيتين و الشرقية عبارة عن حائط نصف دائرى
د - هيكل السيدة العذراء من الهياكل المضافة حديثآ أنشىء فى عام 1589 ميلادية كما هو مدون و منقوش على حامل ألايقونات حيث توجد كتابة باللغة القبطية اللهجية الصعيدية و مكتوب أيضآ السلام لمريم الحمامة الحسنة و يوجد كتابة باللغة العربية كالأتى
هذا هو باب الرب و فية تدخل ألابرار و من أسفل يوجد عوض يا رب من لة تعب فى ملكوت السموات
ه - هيكل ألانبا شنودة رئيس المتوحدين من الناحية البحرية من الهياكل المنشأة حديثآ من الداخل كالسابق الشرقية نصف دائرية و بة كوتين
صحن الكنيسة و الجناحين
غير منتظم لحدوث أضافات منذ حوالى 350 سنة عند بناء المذبحين الجانبين البحريين العذراء + ألانبا شنودة حيث كان الصحن ألاصلى عبارة عن خمسة بواكى من الشمال الى الجنوب و باكتين من الشرق الى الغرب مقسمة بواسطة أربعة أعمدة مستديرة الشكل و أستبدل العمود البحرى بدعلمة و جميع البواكى مغطاة بقباب منخفضة على شكل مثلثات كروية فيما عدا القبة التى أمام هيكل رئيس الملائكة فهى عبى كوابل و حنيات ركنية
صحن الكنيسة مقسم الى خوارس مثل معظم ألاديرة الباخومية و تفصل بين الخوارس جدران خشبية
حامل ألايقونات
مصنوع من الخشب بة زخارف هندسية على هيئة صلبان مع أختلاف التصميم من مذبح الى آخر حيث تختلف الحوامل فى ألارتفاع و فى ألاشكال الهندسية مما يظهر عظمة الفنان القبطى كما يوجد باب فى الوسط
مقتنيات الدير
أ - قطعة رخامية توجد أعلى الباب البحرى للكنيسة ألاثرية محفورعلية صليب مزخرف و أحرف قبطية تشير ألى أيقونة الملاك ميخائيل لم يعثر علية بعد
ب - كرسى ألاسقف يوجد كرسى أثرى كان يجلس علية ألانبا يوساب ألابح المتنيح أسقف جرجا و أخميم و الذى كان علامة فى العقائد و التعاليم الروحية و الذى قام صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطراننا المكرم أطال اللة حياتة بعمل مقصورة لتضم جسد ألانبا يوساب ألابح و قام بحمل الجسد الطاهر و تم وضعة داخل المقصورة بدير ألانبا أنطونيوس العامر مع نيافة ألانبا يسطس أسقف و رئيس الدير
يوجد على باب المعمودية قطعة من الحجر الجيرى منقوش عليها صليب بة أربعة كلمات و معناها يسوع المسيح أبن اللة
ج - ثلاث منجليات أثرية تستخدم فى القراءة القبطية و العربية
د - صور أثرية :
- صورة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح مقاس حوالى 40*30 سم
- صورة مركبة ثلاثية للسيدة العذراء مريم تحمل السيد المسيح و بجانبها صورتى الملاك غبريال و الملاك ميخائيل مقاسها حوالى 1متر*60سم
- بداخل المذبح توجد أيقونة القيامة و أخرى للصلبوت مقاسها حوالى 60*40 سم
- توجد أيقونة للصلبوت كبيرة الحجم من الفن البيزنطى و أخرى للقيامة
- توجد عدة كتب أثرية منها قطمارسات عربى و قبطى منسوخة باليد + بعض كتب المدايح باللغة العربية + بعض الكتب الخطوطة الخاصة بالعظات و السنكسار و قد تم معالجتها و تجليدها
ح - يوجد على باب الدير من الخارج صليب من الحجر الجرانيت علية صليب و بعض الكلمات القبطية و اليونانية و الهيروغليفية القديمة
كما يوجد بيضة نعام داخل المذبح ألاوسط مذبح الملاك
كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس
تقع أمام الباب الخارجى للدير و هى كنيسة حديثة البناء يرجع تاريخها الى حوالى 150 سنة بناها شخص يدعى قسطنطين و هى تحتوى على مذبح واحد على أسم الشهيد العظيم مارجرجس و معمودية و قبة خشبية دائرية الشكل و تم تجديدها على يد حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطران كرسى جرجا أطال اللة حياتة
كنيسة القديس يوحنا المعمدان و القس عبد المسيح المقارى و مذبح للقديس القس عبد المسيح المقارى
يقع بجوار كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل من الناحية البحرية و هو مستطيل الشكل غير منتظم لوجود البئر بداخلة فى الحائط القبلى المطل على فناء الكنيسة ألاثرية كما كان لة باب أخر من الناحية الشرقية و تم ألغاؤة حديثآ
الجزء البحرى الغربى بة عمودين مستديرين من الطوب يحملون أربعة قباب دائرية منخفضة الى حد ما
يوجد مغطس مربع الشكل 2م*2م تحت القبة الغربية القبلية و هو مماثل لمغطس دير المجمع بنقادة و دير القديسين بطود ارمنت
يوجد بداخل المغطس ما يشبة حضن الاب فى الناحية البحرية مما يستدل بة على وجود قلالى رهبان ملاصقة لهذا المغطس
يوجد بة مذبح بأسم الشهيد يوحنا المعمدان و مذبح للقديس القس عبد المسيح المقارى
البئر
يوجد بئر للرهبان فى فراغ داخل الحوائط فى منتصف الحائط بجوار باب المغطس به كوة تطل علية من الكنيسة تملىء الاوانى المقدسة وقد قل أستعمالها فى الوقت الحالى ويرجع تاريخ البئر الى تاريخ الدير أى من حوالى 1650 وهى دائرية الشكل عمقها حوالى 7 م تزيد فيها المياه بزيادة مياه الانهار وتقل أو تنخفض فيها المياه بانخفاض مياه الانهار
الدير فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا مينا مطران كرسى جرجا وتوابعها
يلقى دير الملاك الشرقى عناية كبيرة وأهتمام بالغ من صاحب النيافة الانبا مينا مطران كرسى جرجا الحالى حيث تم فى عهده ترميم الاسوار الخارجية للدير من الارابع جهات هذا السور كان متهالكا وكذلك تم ترميم الكنيسة الاثرية وتجميلها وفرشها وتهيئتها لاستقبال الزائرين وكذلك تم بناء بيت للخلوة لاستقبال الراغبين فى قضاء خلوة روحية وكذلك تم بناء بعض الاستراحات كذلك بعض القلالى وتجهيزها وكذلك تم عمل مكتبة خاصة بالديروتم ترميم المضيفة القديمة وفرشها وتم معالجة وتجليد المخطوطات الاثرية الخاصة بالدير وتم ترميم كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس وتجهيزها للصلوات والقداسات
ومعروف عن نيافة الانبا مينا أنه باع كبير فى تعمير الاديرة والكنائس أدام الله حياته وكهنوته ساهرا على رعيته محبا للشهداء والقديسين
صمود الدير عبر التاريخ
أشار المؤرخ سينكار الى أنه لم تكن هناك كنائس فى مدينة جرجا سنة 1721 م وكذلك المسيحيون يعبرون النيل ليصلوا فى دير رئيس الملائكة ميخائيل
ذكر المؤرخ ليو الافريقى 1491 - 1552 م أنه كان بدير الملاكالشرقى مائة راهب فى القرن السادس عشر وكان هذا الدير من أكبر أديرة مصر وأجملها رهبانيا ومعماريا . معنى ذلك أن الدير كان مقر مطرانية جرجا وأخميم والمكان الدائم لسكن الاسقف حيث كان يوجد الكرسى الخاص بنيافة الاسقف وذلك فى عصر الانبا يوساب الابح وكانت أيبارشية جرجا تشمل مدن جرجا وأخميم وسوهاج ونجع حمادى
ذكر بعض علماء الاثار وجود مقابر ما قبل التاريخ على مقربة من الدير تم أكتشافها سنة 1910 م مما يؤكدأن الانسان البدائى كان يعيش على الهضاب قبل نزوله الى وادى النيل.
يقع دير رئيس الملائكة ميخائيل على الطريق الشرقى من أخميم الى نجع حمادى حيث يبعد حوالى 35 كم جنوب مدينة أخميم أى على الضفة الشرقية لمدينة جرجا مركز دار السلام محافظة سوهاج و شرق مدينة جرجا أى على الضفة الشرقية لنهر النيل فى مواجهة مدينة جرجا حاليآ
الموقع الكنسى
تابع لأيباريشية مدينة جرجا تحت رعاية حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطران كرسى جرجا
يعتبر الدير من ألاديرة الباخومية المنشأ حيث يرجع تاريخ أنشاءة ألى القرن الرابع الميلادى تقريبآ و ما زال صامدآ كالجبل لم يتأثر بعوامل التعرية البيئية أو السيول أو التعرض للحرق عبر التاريخ
مساحة الدير
كان الدير قديمآ يقع على مساحة سبعة أفد نة و يلاحظ ذلك من ألاسوار القديمة حيث كان يضم قلالى رهبان و طافوس و لكن فى العصر الحالى يقع الدير على مساحة حوالى فدان و نصف تقريبآ محاط بسور عالى من الناحية الغربية و ذلك بعد قيام بعض العامة بالبناء على ألاراضى المجاورة للدير على هضبة عالية أو مرتفعة من مستوى نهر النيل ببضعة أمتار
وصف الدير
يبدأ بالبوابة الحديدية من الناحية القبلية و الفناء الخارجى و من الناحية الغربية توجد بوابة حديدية أخرى فى مواجهة كنيسة الشهيد العظيم مارى جرجس ثم ألاستراحة الجديدة و الفناء الداخلى الذى يوجد أمامها حيث يوجد باب خشبى يؤدى الى ألاستراحة القديمة و الفناء الداخلى الذى يوجد أمامها ثم المغطس ثم كنيسة الملاك ميخائيل ألاثرية ثم كنيسة المغطس ثم يئر الرهبان بداحل المغطس و المجمع و المكتبة
متى أنشء الدير
فى القرن الرابع الميلادى على يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الكبير و فى عصر ألانبا باخوميوس مؤسس الرهبنة
كنائس الدير
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ألاثرية
هى مستطيلة الشكل لكنها أصبحت غير منتظمة الشكل بعد أضافة مذ بحين من الناحية الغربية منذ حوالى 350 سنة تقع هذة الكنيسة فى الركن الجنوبى الشرقى من الدير تشبة الى ما كنائس و أديرة أخميم من حيث الطراز المعمارىفى البناء و الزخرفة لحامل ألايقونات أى الحجاب
الهياكل
فى القديم كانت الكنيسة مكونة من ثلاثة هياكل نصف دائرية كل هيكل مستقل عن ألاخر و لكن ألان تحتوى على خمسة مذابح هى كالأتى
أ - من الناحية القبلية بجوار المعمودية مذبح أبى سيفين المذبح من الناحية الشرقية حوائطة نصف دائرية من الداخل بة كوة تطل على المذبح ألاوسط و هو أصغر قليلا من المذبح ألاوسط
ب - المذبح ألاوسط مذبح رئيس الملائكة ميخائيل أعرض قليلآ من المذبح القبلى من الجانبين حيث يوجد منحنى دائرى غير منتظم و حوائطة محلاة بالحانيات الدائرية هذا المذبح مدشن على أسم رئيس الملائكة ميخائيل و هوعبارة عن مذبح مبنى محاط بأربعة أعمدة خشبية بها أثار للحرق تم طلائها حديثآ و ألاربعة أعمدة تحمل قبة من خشب ألارو الذى لا يسوس و بداخل القبة الثمانية الشكل توجد أثار لثمانى صور أثرية و لكن بمرور الوقت و عبر التاريخ بقيت أثارهم و هم فى حاجة الى ترميم و المعالجة الكيماوية و يتضح من هذة الصور صورة رئيس الملائكة ميخائيل لتؤكد المزج بين الفن القبطى المسيحى و الفن الفرعونى حيث تصور الملاك ميخائيلو كأنة الالة أوزوريس و هو يمسك بميزان و تحت أرجلة الحية القديمة و حد ثت حرب فى السماء ميخائيل و ملائكتة حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكتة و لم يقووا فطرح التنين العظيم الحية القديمة و بجانبة صورة السيدة العذراء مريم والدة ألالة تحمل السيد المسيح ثم صورة الشهيدة فبرونيا مرتدية ما يشبة الوشاح ثم صورة أمير الشهداء العظيم مارى جرجس ثم صورة أحد أباء الرهبنة ألانبا باخوميوس و باقى الصور غير واضحة المعالم تمامآ
ج - الهيكل الثالث بحرى الملاك - هيكل القديسة فبرونيا - أصغر فى الحجم من الهيكل ألاوسط و هما كوتين جانبيتين و الشرقية عبارة عن حائط نصف دائرى
د - هيكل السيدة العذراء من الهياكل المضافة حديثآ أنشىء فى عام 1589 ميلادية كما هو مدون و منقوش على حامل ألايقونات حيث توجد كتابة باللغة القبطية اللهجية الصعيدية و مكتوب أيضآ السلام لمريم الحمامة الحسنة و يوجد كتابة باللغة العربية كالأتى
هذا هو باب الرب و فية تدخل ألابرار و من أسفل يوجد عوض يا رب من لة تعب فى ملكوت السموات
ه - هيكل ألانبا شنودة رئيس المتوحدين من الناحية البحرية من الهياكل المنشأة حديثآ من الداخل كالسابق الشرقية نصف دائرية و بة كوتين
صحن الكنيسة و الجناحين
غير منتظم لحدوث أضافات منذ حوالى 350 سنة عند بناء المذبحين الجانبين البحريين العذراء + ألانبا شنودة حيث كان الصحن ألاصلى عبارة عن خمسة بواكى من الشمال الى الجنوب و باكتين من الشرق الى الغرب مقسمة بواسطة أربعة أعمدة مستديرة الشكل و أستبدل العمود البحرى بدعلمة و جميع البواكى مغطاة بقباب منخفضة على شكل مثلثات كروية فيما عدا القبة التى أمام هيكل رئيس الملائكة فهى عبى كوابل و حنيات ركنية
صحن الكنيسة مقسم الى خوارس مثل معظم ألاديرة الباخومية و تفصل بين الخوارس جدران خشبية
حامل ألايقونات
مصنوع من الخشب بة زخارف هندسية على هيئة صلبان مع أختلاف التصميم من مذبح الى آخر حيث تختلف الحوامل فى ألارتفاع و فى ألاشكال الهندسية مما يظهر عظمة الفنان القبطى كما يوجد باب فى الوسط
مقتنيات الدير
أ - قطعة رخامية توجد أعلى الباب البحرى للكنيسة ألاثرية محفورعلية صليب مزخرف و أحرف قبطية تشير ألى أيقونة الملاك ميخائيل لم يعثر علية بعد
ب - كرسى ألاسقف يوجد كرسى أثرى كان يجلس علية ألانبا يوساب ألابح المتنيح أسقف جرجا و أخميم و الذى كان علامة فى العقائد و التعاليم الروحية و الذى قام صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطراننا المكرم أطال اللة حياتة بعمل مقصورة لتضم جسد ألانبا يوساب ألابح و قام بحمل الجسد الطاهر و تم وضعة داخل المقصورة بدير ألانبا أنطونيوس العامر مع نيافة ألانبا يسطس أسقف و رئيس الدير
يوجد على باب المعمودية قطعة من الحجر الجيرى منقوش عليها صليب بة أربعة كلمات و معناها يسوع المسيح أبن اللة
ج - ثلاث منجليات أثرية تستخدم فى القراءة القبطية و العربية
د - صور أثرية :
- صورة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح مقاس حوالى 40*30 سم
- صورة مركبة ثلاثية للسيدة العذراء مريم تحمل السيد المسيح و بجانبها صورتى الملاك غبريال و الملاك ميخائيل مقاسها حوالى 1متر*60سم
- بداخل المذبح توجد أيقونة القيامة و أخرى للصلبوت مقاسها حوالى 60*40 سم
- توجد أيقونة للصلبوت كبيرة الحجم من الفن البيزنطى و أخرى للقيامة
- توجد عدة كتب أثرية منها قطمارسات عربى و قبطى منسوخة باليد + بعض كتب المدايح باللغة العربية + بعض الكتب الخطوطة الخاصة بالعظات و السنكسار و قد تم معالجتها و تجليدها
ح - يوجد على باب الدير من الخارج صليب من الحجر الجرانيت علية صليب و بعض الكلمات القبطية و اليونانية و الهيروغليفية القديمة
كما يوجد بيضة نعام داخل المذبح ألاوسط مذبح الملاك
كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس
تقع أمام الباب الخارجى للدير و هى كنيسة حديثة البناء يرجع تاريخها الى حوالى 150 سنة بناها شخص يدعى قسطنطين و هى تحتوى على مذبح واحد على أسم الشهيد العظيم مارجرجس و معمودية و قبة خشبية دائرية الشكل و تم تجديدها على يد حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطران كرسى جرجا أطال اللة حياتة
كنيسة القديس يوحنا المعمدان و القس عبد المسيح المقارى و مذبح للقديس القس عبد المسيح المقارى
يقع بجوار كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل من الناحية البحرية و هو مستطيل الشكل غير منتظم لوجود البئر بداخلة فى الحائط القبلى المطل على فناء الكنيسة ألاثرية كما كان لة باب أخر من الناحية الشرقية و تم ألغاؤة حديثآ
الجزء البحرى الغربى بة عمودين مستديرين من الطوب يحملون أربعة قباب دائرية منخفضة الى حد ما
يوجد مغطس مربع الشكل 2م*2م تحت القبة الغربية القبلية و هو مماثل لمغطس دير المجمع بنقادة و دير القديسين بطود ارمنت
يوجد بداخل المغطس ما يشبة حضن الاب فى الناحية البحرية مما يستدل بة على وجود قلالى رهبان ملاصقة لهذا المغطس
يوجد بة مذبح بأسم الشهيد يوحنا المعمدان و مذبح للقديس القس عبد المسيح المقارى
البئر
يوجد بئر للرهبان فى فراغ داخل الحوائط فى منتصف الحائط بجوار باب المغطس به كوة تطل علية من الكنيسة تملىء الاوانى المقدسة وقد قل أستعمالها فى الوقت الحالى ويرجع تاريخ البئر الى تاريخ الدير أى من حوالى 1650 وهى دائرية الشكل عمقها حوالى 7 م تزيد فيها المياه بزيادة مياه الانهار وتقل أو تنخفض فيها المياه بانخفاض مياه الانهار
الدير فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا مينا مطران كرسى جرجا وتوابعها
يلقى دير الملاك الشرقى عناية كبيرة وأهتمام بالغ من صاحب النيافة الانبا مينا مطران كرسى جرجا الحالى حيث تم فى عهده ترميم الاسوار الخارجية للدير من الارابع جهات هذا السور كان متهالكا وكذلك تم ترميم الكنيسة الاثرية وتجميلها وفرشها وتهيئتها لاستقبال الزائرين وكذلك تم بناء بيت للخلوة لاستقبال الراغبين فى قضاء خلوة روحية وكذلك تم بناء بعض الاستراحات كذلك بعض القلالى وتجهيزها وكذلك تم عمل مكتبة خاصة بالديروتم ترميم المضيفة القديمة وفرشها وتم معالجة وتجليد المخطوطات الاثرية الخاصة بالدير وتم ترميم كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس وتجهيزها للصلوات والقداسات
ومعروف عن نيافة الانبا مينا أنه باع كبير فى تعمير الاديرة والكنائس أدام الله حياته وكهنوته ساهرا على رعيته محبا للشهداء والقديسين
صمود الدير عبر التاريخ
أشار المؤرخ سينكار الى أنه لم تكن هناك كنائس فى مدينة جرجا سنة 1721 م وكذلك المسيحيون يعبرون النيل ليصلوا فى دير رئيس الملائكة ميخائيل
ذكر المؤرخ ليو الافريقى 1491 - 1552 م أنه كان بدير الملاكالشرقى مائة راهب فى القرن السادس عشر وكان هذا الدير من أكبر أديرة مصر وأجملها رهبانيا ومعماريا . معنى ذلك أن الدير كان مقر مطرانية جرجا وأخميم والمكان الدائم لسكن الاسقف حيث كان يوجد الكرسى الخاص بنيافة الاسقف وذلك فى عصر الانبا يوساب الابح وكانت أيبارشية جرجا تشمل مدن جرجا وأخميم وسوهاج ونجع حمادى
ذكر بعض علماء الاثار وجود مقابر ما قبل التاريخ على مقربة من الدير تم أكتشافها سنة 1910 م مما يؤكدأن الانسان البدائى كان يعيش على الهضاب قبل نزوله الى وادى النيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق