دير الزعفران
يعود تاريخ بناء الدير إلى عهود ما قبل المسيحية عندما كان شعب المنطقة يعبد آلهة الشمس حسبما تخبرنا المصادر ، أما الدير المسيحي فقد تأسس في نهاية القرن الرابع الميلادي ، و قد حمل أسماء قديسين مختلفين كالقديسين مار شليمون و مار أوكين . و منذ القرن الثامن إلى القرن الخامس عشر سمي باسم القديس مار حنانيا ، وهو راهب من دير مار متى بجبال الموصل جاء
إلى هنا و أصبح مطران مردين و توابعها . و من القرن الخامس عشر حتى القرن العشرين سمي بدير "كوركمو" و هي لفظة سريانية معناها "الزعفران" و هي نبتة كانت تنتشر بكثرة في هذه المنطقة و كانت تستخدم كطعام و دواء و غيرها . و الدير يحظى بمكانة هامة في تاريخ كنيستنا فقد كان منذ القرن الثالث عشر إلى العام 1932 مقرا لبطريركيتها و عندما انتقل الكرسي البطريركي منها أصبحت مطرانية ، و كان آخر مطارنتها الراحل الكبير مار يوحنا دولباني الذي له مكانته المميزة في تاريخ شعبنا ، و الذي أصبح مثلاً يحتذى لكل أبناء أمتنا بمختلف تسمياتهم في الأدب و الايمان و القومية .
إضطر بطاركة الكنيسة نتيجة إضطرابات وعنف حدثت اثناء تلك الفترة التاريخية الى الخروج من مركزهم في أنطاكية في عام 518 وإستقروا في دير الزعفران الواقعة في ماردين بتركيا وفي فترة الحرب العالمية الأولى إضطرت الكنيسة لنقل مركزها الى حمص في سوريا واخيرا الى دمشق في عام 1957
مذبح كنيسة القديس بطرس أول البطاركة الأنطاكيين ، مدينة أنطاكية تعتبر من المدن المقدسة عند المسيحيين الشرقيين
يعود تاريخ بناء الدير إلى عهود ما قبل المسيحية عندما كان شعب المنطقة يعبد آلهة الشمس حسبما تخبرنا المصادر ، أما الدير المسيحي فقد تأسس في نهاية القرن الرابع الميلادي ، و قد حمل أسماء قديسين مختلفين كالقديسين مار شليمون و مار أوكين . و منذ القرن الثامن إلى القرن الخامس عشر سمي باسم القديس مار حنانيا ، وهو راهب من دير مار متى بجبال الموصل جاء
إلى هنا و أصبح مطران مردين و توابعها . و من القرن الخامس عشر حتى القرن العشرين سمي بدير "كوركمو" و هي لفظة سريانية معناها "الزعفران" و هي نبتة كانت تنتشر بكثرة في هذه المنطقة و كانت تستخدم كطعام و دواء و غيرها . و الدير يحظى بمكانة هامة في تاريخ كنيستنا فقد كان منذ القرن الثالث عشر إلى العام 1932 مقرا لبطريركيتها و عندما انتقل الكرسي البطريركي منها أصبحت مطرانية ، و كان آخر مطارنتها الراحل الكبير مار يوحنا دولباني الذي له مكانته المميزة في تاريخ شعبنا ، و الذي أصبح مثلاً يحتذى لكل أبناء أمتنا بمختلف تسمياتهم في الأدب و الايمان و القومية .
إضطر بطاركة الكنيسة نتيجة إضطرابات وعنف حدثت اثناء تلك الفترة التاريخية الى الخروج من مركزهم في أنطاكية في عام 518 وإستقروا في دير الزعفران الواقعة في ماردين بتركيا وفي فترة الحرب العالمية الأولى إضطرت الكنيسة لنقل مركزها الى حمص في سوريا واخيرا الى دمشق في عام 1957
مذبح كنيسة القديس بطرس أول البطاركة الأنطاكيين ، مدينة أنطاكية تعتبر من المدن المقدسة عند المسيحيين الشرقيين
و قد حمل أسماء قديسين مختلفين كالقديسين مار شليمون و مار أوكين . و منذ القرن الثامن إلى القرن الخامس عشر سمي باسم القديس مار حنانيا ، وهو راهب من دير مار متى بجبال الموصل جاء
إلى هنا و أصبح مطران مردين و توابعها . و من القرن الخامس عشر حتى القرن العشرين سمي بدير "كوركمو" و هي لفظة سريانية معناها "الزعفران" و هي نبتة كانت تنتشر بكثرة في هذه المنطقة و كانت تستخدم كطعام و دواء و غيرها
دير مار حنانيا ( دير الزعفران)
سنة 1104 رسم البطريريك قرياقس اسقفا لماردين وكفرتوثا يدعي حنانيا من دير مار متى في جبل الالفاف الذي عاش فيه الوف من الرهبان والمتوحدين.
يقول يشوعدناح احد مؤرخين النساطرة لقد اسس في هذه الايام حنانيا اسقف الساويريين ديرا في جبل ماردين وهو اسقف ماردين وكفرتوثا ومنطقة الجزيرة
وكان ثريا محبا للغرباء وهو من دير مار متى في جبل الالفاف
وجد بالقرب من ماردين حصنا مشيد بصخور ضخمة منذ العهد الروماني فأشتراه واحاله ديرا وغرس فيه كروما وزيتونا
واعطى مالا كثير للحكام واسكت بحكمته خصومه واقام هناك كنيسة ومذبحا وجمع نخبة من الرهبان واهتم بهم كثيرا من كل النواحي وهو لم يفعل هذا من اجل مجد باطل بل ليلقى مجازاة من فوق وعرف بدير مار حنانيا في جبل ماردين حتى اليوم
إلى هنا و أصبح مطران مردين و توابعها . و من القرن الخامس عشر حتى القرن العشرين سمي بدير "كوركمو" و هي لفظة سريانية معناها "الزعفران" و هي نبتة كانت تنتشر بكثرة في هذه المنطقة و كانت تستخدم كطعام و دواء و غيرها
دير مار حنانيا ( دير الزعفران)
سنة 1104 رسم البطريريك قرياقس اسقفا لماردين وكفرتوثا يدعي حنانيا من دير مار متى في جبل الالفاف الذي عاش فيه الوف من الرهبان والمتوحدين.
يقول يشوعدناح احد مؤرخين النساطرة لقد اسس في هذه الايام حنانيا اسقف الساويريين ديرا في جبل ماردين وهو اسقف ماردين وكفرتوثا ومنطقة الجزيرة
وكان ثريا محبا للغرباء وهو من دير مار متى في جبل الالفاف
وجد بالقرب من ماردين حصنا مشيد بصخور ضخمة منذ العهد الروماني فأشتراه واحاله ديرا وغرس فيه كروما وزيتونا
واعطى مالا كثير للحكام واسكت بحكمته خصومه واقام هناك كنيسة ومذبحا وجمع نخبة من الرهبان واهتم بهم كثيرا من كل النواحي وهو لم يفعل هذا من اجل مجد باطل بل ليلقى مجازاة من فوق وعرف بدير مار حنانيا في جبل ماردين حتى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق