الأديرة القبطية المشهورة فى مصر
والتى اندثرت مع مرور الزمن
والتى اندثرت مع مرور الزمن
فى هذا البحث سوف نذكر الأديرة القبطية المشهورة التى كانت موجودة فى مصر و إندثرت مع مرور الزمنوسوف أبتدأ بالأديرة التى أندثرت فى محافظة الأسكندرية وعددهم ثلاثة عشر ديرا وهم :
دير الزجاج
تاريخ دير الزجاج ( غرب الأسكندرية )
+ تاريخ إنشاء الدير وموقعه الحالى :
يرجع تاريخ الدير إلى القرون الأولى للمسيحية ، ومن أزهى هذه القرون القرن الثالث و الرابع و الخامس إذ كثر فيهم إنشاء الأديرة و الكنائس و المقادس .
فأول خبر نجده عن دير الزجاج هو رهبنة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس فيه .
و كانت توجد فيه كنيسة بإسم القديس يوسف البار سنة 568 م ، مكث البطريرك البابا بطرس الرابع مقيما فيها ، وكتب عنه الشابشتى و كان أمين خزانة كتب الخليفة الفاطمى .
وبلغ من كثرة عدد الأديرة غرب الأسكندرية أن كانت دقات النواقيس تتجاوب معا على طول الوادى من شماله إلى جنوبه ، إى من الأسكندرية وساحل البحر المتوسط إلى أسوان والنوبة بجانب الأديرة الأخرى فى مصر .
و يلاحظ أن هذا الدير المبارك إشتهر عند السريان أيضا فأتوا إليه من قديم الزمان وسكنوا فيه مع الأقباط أصحابه بعد أن دفن فيه جسد بطريركهم القديس ساويروس الأنطاكى سنة 538 م و الذى كانت تجرى من جسده الكثير من أيات الشفاء فكثرت نذور السريان لهذا الدير و قصدوه للزيارة تبركا به ومن بين رهبان السريان خرج بطريركان لكرسى الأسكندرية وهما البابا سيمون الأول (42 ) والبابا سيمون الثانى (51 ) .
يقع دير الزجاج على ربوة ( تل مرتفع ) فى منطقة نائية من العمران فى طريق مرسى مطروح الصحراوى ( بعد الأسكندرية على مسافة 45 كم ) وهذا الدير العريق فى تاريخ كنيسة الأسكندرية وبطاركتها العظام تشير كل الكتابات التاريخية عنه أنه كان واقعا غربى الأسكندرية ، وعلى ساحل البحر المتوسط و على مقربة من بحيرة مريوط .
ويذكر نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح أن الدير يقع فى أروع موقع يطل على البحر المتوسط ويمتاز بما يحيط به من مناظر طبيعية و بصفاء الجو و نقاء الهواء .
كما هو واضح من خبر نقل جسد نقل جسد القديس القديس ساويرس الأنطاكى إليه . ( السنكسار يوم 10 كيهك ) و أنه على مقربة من جزيرة عند بحيرة مريوط ، و عند ناحية مندثرة بإسم منية الزجاج كانت قديما من ضواحى الأسكندرية فنسب إسم الدير إليها . و على مسافة تسعة أميال من مدينة الأسكندرية تسمى بالرومية دير الهانطون ( أى دير الميل التاسع ) .
موقع هذا الدير اليوم غربى بحيرة مريوط . حيث يوجد كوم أثرى يسمى كوم الزجاج ، و يشير إلى ناحية منية الزجاج المندثرة و بالقرب منه يوجد كوم أخر بإسم كوم الهانادون .
وكانت تقع المدينة السكانية فى الجهة الجنوبية و الجنوبية الشرقية من الدير ، وعثر فيها العالم الأثرى برشيا بها على أرضية من الموزايكو فى أحد المنازل ( نوع من أنواع الرخام ) .
الأسماء التى أطلقت على دير الزجاج :
1: سمى هذا الدير بإسم معبد أبوصير أو دير أبوصير نسبة إلى مدينة أبوصير التى تقع فيها وكانت تابعة لإيبارشية دمنهور فى فترة من الزمن كما هو واضح من السجلات التاريخية( و هذا الأسم معترف به حتى اليوم فى مصلحة الأثار المصرية ) .2: كما أن الدير سمى بدير تابوزيريس نسبة إلى القرية المجاورة للدير كشئ من التخصيص بدل الأسم العام لمنطقة أبوصير .
3: سمى بأسم دير طوهانادون أو هاناطون وهو إسم رومى ، و الهانطون ، دير الأناطون أى دير الميل التاسع .
4: و سمى بدير الزجاج و هو إسم عربى جغرافى .
5: و سمى بدير طون باتارون ، طون باتيرون وهو إسم رومى يقابله فى العربية إسم دير الأباء . و لهذه التسمية ما يبررها فمن مجمع رهبانه خرج سته من باباوات الكنيسة .
ما كتبه المؤرخون عن دير الزجاج :
ذكر إسم دير الزجاج كتاب كثيرون منهم المقريزى الذى قال : ( دير الزجاج هذا خارج مدينة الأسكندرية ويقال له الهابطون وهو على إسم بوجرج الكبير ( إى مار جرجس ) و كان من العادات بعد تنصيب بطريرك أن يذهب من الكنيسة المعلقة إلى دير الزجاج ثم أنهم فى هذا الزمان تركوا ذلك ) .
كما جاء ذكر الدير فى كتاب إميلينو و قال : ( أنه كان يقع على بعد تسعة أميال غربى الأسكندرية ) وجاء ذكر دير الزجاج فى السنكسار على أنه كان يقع غربى الأسكندرية و بإسم الهاناطون ( 2 أمشير ، 28 هاتور ) ، وورد فى كتاب مايناردوس بإسم اناطون .
وصف كنيسة و دير الزجاج :وجدت أثار بدير الزجاج عندما أكتشف عام 1939 م و داخل الصور يوجد الحصن و أثار القلالى و أثار الكنيسة و المعمودية ، و ملحقات الدير .
وعثر العالم الأثرى برشيا أيضا على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقى للدير أى خلف الصرحين الكبيرين . ومن يزور الدير فى هذا الوقت يلاحظ أثرا لمساكن الرهبان فى الجهة الغربية و الجنوبية الغربية من الكنيسة . ( وكان هذا الدير من إحدى الأديرة الهامة فى القرن السابع الميلادى كما يقول العالم الأثرى مايناردوس ) .
و المبنى الأصلى للدير مربع الشكل طول ضلعه حوالى 86 م وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار و من أعلى متران ، ويبلغ إرتفاع الحوائط حوالى تسعة أمتار و هى من الحجر الجيرى ..
ويوجد بالدير جواسق يصعد إليها من داخل الكنيسة و ذكر أن الجوسق فى غاية ما يكون من الإتقان و حسن الصنعة .
وقد زاره قداسة البابا شنودة الثالث على رأس بعثة بابوية للأثار القبطية يوم خمسة فبراير سنة 1973 م .
مراجع و وثائق دير معبد أبوصير من الخرائط القديمة :
وعند مدخل برج العرب القديم ، يوجد دير مشهور يطلق عليه إسم دير الزجاج مسجل فى قوائم هيئة الأثار المصرية بدير معبد أبوصير .
وكان هذا الدير من إحدى أديرة غرب الأسكندرية ، و من المراجع التى تشير إلى دير الزجاج أنه خاضع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما جاء فى دليل المتحف القبطى ( تأليف مرقس سميكه ) وفى كتاب تحفه السائلين فى ذكر أديرة و رهبان المصرين سنة 1932 م . ( للقمص عبد المسيح صليب المسعودى ) ، وفى كتاب تاريخ الكنائس و الأديرة فى الوجه البحرى الجزء الأول ( لأبى المكارم ) فى القرن الثانى عشر الميلادى ، إعداد و تعليق الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر ) ، و فى رسالة دكتوراه عن منطقة الأسكندرية ، الفصل الأول ص8 سنة 1958 م - الدكتور محمد صبحى عبد الحكيم .
البطاركة والقديسين :
دير الزجاج إتخذه ثلاثة من بطاركة الأسكندرية مقرا إداريا لكرسى الأسكندرية فى الفترة من 567 م - 616 م بعد أن طردوهم الخلقيدونيون ( أصحاب الطبيعتين ) مدة تسعة و أربعين عاما وهم :
1: البابا بطرس الرابع (34 ) .
2: البابا داميانوس (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
ففيه كانت رسامة هؤلاء الباباوات و إقامتهم و رعايتهم لبلاد الكرازة المرقسية ، ورسامتهم للأساقفة .
+ طافوس ( مقبرة ) الأباء البطاركة :
وفى دير الزجاج دفن جسد أربعة من باباوات الأسكندرية وهم :
1: البابا بطرس الرابع ( 34 ) .
2: البابا داميانوس الأول (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
4 : البابا خائيل الأول ( 46 ) .
البطاركة من دير الزجاج وهم :
1 : البابا يوحنا الثانى الحبيس ( البطريرك الثلاثون ) .
2: البابا بطرس الرابع ( البطريرك الرابع والثلاثون ) .
3: البابا داميانوس الأول ( البطريرك الخامس و الثلاثون ) .
4: الباب سيمون الأول ( البطريرك الثانى و الأربعون ) .
5: البابا ألكسندروس الثانى ( البطريرك الثالث و الأربعون ) .
6: البابا سيمون الثانى ( البطريرك الحادى والخمسون ) .
+ قديسون الدير وهم :
1: القديس ساويرس الأنطاكى .
2: القديس بطرس الرهاوى أسقف غزه .
3: الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس .
4: القديس بترا .
5: القديس تادرس الأناتونى .
6: القديس ثاؤفيلس الراهب .
7: القديسة ثيؤدوره التائبه .8: القديسة أناستاسيه المتوحده بشيهيت .
دير الزجاج
تاريخ دير الزجاج ( غرب الأسكندرية )
+ تاريخ إنشاء الدير وموقعه الحالى :
يرجع تاريخ الدير إلى القرون الأولى للمسيحية ، ومن أزهى هذه القرون القرن الثالث و الرابع و الخامس إذ كثر فيهم إنشاء الأديرة و الكنائس و المقادس .
فأول خبر نجده عن دير الزجاج هو رهبنة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس فيه .
و كانت توجد فيه كنيسة بإسم القديس يوسف البار سنة 568 م ، مكث البطريرك البابا بطرس الرابع مقيما فيها ، وكتب عنه الشابشتى و كان أمين خزانة كتب الخليفة الفاطمى .
وبلغ من كثرة عدد الأديرة غرب الأسكندرية أن كانت دقات النواقيس تتجاوب معا على طول الوادى من شماله إلى جنوبه ، إى من الأسكندرية وساحل البحر المتوسط إلى أسوان والنوبة بجانب الأديرة الأخرى فى مصر .
و يلاحظ أن هذا الدير المبارك إشتهر عند السريان أيضا فأتوا إليه من قديم الزمان وسكنوا فيه مع الأقباط أصحابه بعد أن دفن فيه جسد بطريركهم القديس ساويروس الأنطاكى سنة 538 م و الذى كانت تجرى من جسده الكثير من أيات الشفاء فكثرت نذور السريان لهذا الدير و قصدوه للزيارة تبركا به ومن بين رهبان السريان خرج بطريركان لكرسى الأسكندرية وهما البابا سيمون الأول (42 ) والبابا سيمون الثانى (51 ) .
يقع دير الزجاج على ربوة ( تل مرتفع ) فى منطقة نائية من العمران فى طريق مرسى مطروح الصحراوى ( بعد الأسكندرية على مسافة 45 كم ) وهذا الدير العريق فى تاريخ كنيسة الأسكندرية وبطاركتها العظام تشير كل الكتابات التاريخية عنه أنه كان واقعا غربى الأسكندرية ، وعلى ساحل البحر المتوسط و على مقربة من بحيرة مريوط .
ويذكر نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح أن الدير يقع فى أروع موقع يطل على البحر المتوسط ويمتاز بما يحيط به من مناظر طبيعية و بصفاء الجو و نقاء الهواء .
كما هو واضح من خبر نقل جسد نقل جسد القديس القديس ساويرس الأنطاكى إليه . ( السنكسار يوم 10 كيهك ) و أنه على مقربة من جزيرة عند بحيرة مريوط ، و عند ناحية مندثرة بإسم منية الزجاج كانت قديما من ضواحى الأسكندرية فنسب إسم الدير إليها . و على مسافة تسعة أميال من مدينة الأسكندرية تسمى بالرومية دير الهانطون ( أى دير الميل التاسع ) .
موقع هذا الدير اليوم غربى بحيرة مريوط . حيث يوجد كوم أثرى يسمى كوم الزجاج ، و يشير إلى ناحية منية الزجاج المندثرة و بالقرب منه يوجد كوم أخر بإسم كوم الهانادون .
وكانت تقع المدينة السكانية فى الجهة الجنوبية و الجنوبية الشرقية من الدير ، وعثر فيها العالم الأثرى برشيا بها على أرضية من الموزايكو فى أحد المنازل ( نوع من أنواع الرخام ) .
الأسماء التى أطلقت على دير الزجاج :
1: سمى هذا الدير بإسم معبد أبوصير أو دير أبوصير نسبة إلى مدينة أبوصير التى تقع فيها وكانت تابعة لإيبارشية دمنهور فى فترة من الزمن كما هو واضح من السجلات التاريخية( و هذا الأسم معترف به حتى اليوم فى مصلحة الأثار المصرية ) .2: كما أن الدير سمى بدير تابوزيريس نسبة إلى القرية المجاورة للدير كشئ من التخصيص بدل الأسم العام لمنطقة أبوصير .
3: سمى بأسم دير طوهانادون أو هاناطون وهو إسم رومى ، و الهانطون ، دير الأناطون أى دير الميل التاسع .
4: و سمى بدير الزجاج و هو إسم عربى جغرافى .
5: و سمى بدير طون باتارون ، طون باتيرون وهو إسم رومى يقابله فى العربية إسم دير الأباء . و لهذه التسمية ما يبررها فمن مجمع رهبانه خرج سته من باباوات الكنيسة .
ما كتبه المؤرخون عن دير الزجاج :
ذكر إسم دير الزجاج كتاب كثيرون منهم المقريزى الذى قال : ( دير الزجاج هذا خارج مدينة الأسكندرية ويقال له الهابطون وهو على إسم بوجرج الكبير ( إى مار جرجس ) و كان من العادات بعد تنصيب بطريرك أن يذهب من الكنيسة المعلقة إلى دير الزجاج ثم أنهم فى هذا الزمان تركوا ذلك ) .
كما جاء ذكر الدير فى كتاب إميلينو و قال : ( أنه كان يقع على بعد تسعة أميال غربى الأسكندرية ) وجاء ذكر دير الزجاج فى السنكسار على أنه كان يقع غربى الأسكندرية و بإسم الهاناطون ( 2 أمشير ، 28 هاتور ) ، وورد فى كتاب مايناردوس بإسم اناطون .
وصف كنيسة و دير الزجاج :وجدت أثار بدير الزجاج عندما أكتشف عام 1939 م و داخل الصور يوجد الحصن و أثار القلالى و أثار الكنيسة و المعمودية ، و ملحقات الدير .
وعثر العالم الأثرى برشيا أيضا على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقى للدير أى خلف الصرحين الكبيرين . ومن يزور الدير فى هذا الوقت يلاحظ أثرا لمساكن الرهبان فى الجهة الغربية و الجنوبية الغربية من الكنيسة . ( وكان هذا الدير من إحدى الأديرة الهامة فى القرن السابع الميلادى كما يقول العالم الأثرى مايناردوس ) .
و المبنى الأصلى للدير مربع الشكل طول ضلعه حوالى 86 م وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار و من أعلى متران ، ويبلغ إرتفاع الحوائط حوالى تسعة أمتار و هى من الحجر الجيرى ..
ويوجد بالدير جواسق يصعد إليها من داخل الكنيسة و ذكر أن الجوسق فى غاية ما يكون من الإتقان و حسن الصنعة .
وقد زاره قداسة البابا شنودة الثالث على رأس بعثة بابوية للأثار القبطية يوم خمسة فبراير سنة 1973 م .
مراجع و وثائق دير معبد أبوصير من الخرائط القديمة :
وعند مدخل برج العرب القديم ، يوجد دير مشهور يطلق عليه إسم دير الزجاج مسجل فى قوائم هيئة الأثار المصرية بدير معبد أبوصير .
وكان هذا الدير من إحدى أديرة غرب الأسكندرية ، و من المراجع التى تشير إلى دير الزجاج أنه خاضع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما جاء فى دليل المتحف القبطى ( تأليف مرقس سميكه ) وفى كتاب تحفه السائلين فى ذكر أديرة و رهبان المصرين سنة 1932 م . ( للقمص عبد المسيح صليب المسعودى ) ، وفى كتاب تاريخ الكنائس و الأديرة فى الوجه البحرى الجزء الأول ( لأبى المكارم ) فى القرن الثانى عشر الميلادى ، إعداد و تعليق الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر ) ، و فى رسالة دكتوراه عن منطقة الأسكندرية ، الفصل الأول ص8 سنة 1958 م - الدكتور محمد صبحى عبد الحكيم .
البطاركة والقديسين :
دير الزجاج إتخذه ثلاثة من بطاركة الأسكندرية مقرا إداريا لكرسى الأسكندرية فى الفترة من 567 م - 616 م بعد أن طردوهم الخلقيدونيون ( أصحاب الطبيعتين ) مدة تسعة و أربعين عاما وهم :
1: البابا بطرس الرابع (34 ) .
2: البابا داميانوس (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
ففيه كانت رسامة هؤلاء الباباوات و إقامتهم و رعايتهم لبلاد الكرازة المرقسية ، ورسامتهم للأساقفة .
+ طافوس ( مقبرة ) الأباء البطاركة :
وفى دير الزجاج دفن جسد أربعة من باباوات الأسكندرية وهم :
1: البابا بطرس الرابع ( 34 ) .
2: البابا داميانوس الأول (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
4 : البابا خائيل الأول ( 46 ) .
البطاركة من دير الزجاج وهم :
1 : البابا يوحنا الثانى الحبيس ( البطريرك الثلاثون ) .
2: البابا بطرس الرابع ( البطريرك الرابع والثلاثون ) .
3: البابا داميانوس الأول ( البطريرك الخامس و الثلاثون ) .
4: الباب سيمون الأول ( البطريرك الثانى و الأربعون ) .
5: البابا ألكسندروس الثانى ( البطريرك الثالث و الأربعون ) .
6: البابا سيمون الثانى ( البطريرك الحادى والخمسون ) .
+ قديسون الدير وهم :
1: القديس ساويرس الأنطاكى .
2: القديس بطرس الرهاوى أسقف غزه .
3: الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس .
4: القديس بترا .
5: القديس تادرس الأناتونى .
6: القديس ثاؤفيلس الراهب .
7: القديسة ثيؤدوره التائبه .8: القديسة أناستاسيه المتوحده بشيهيت .
2 : دير يمبتون : كان يقع على البحر الأبيض المتوسط و على بعد خمسة أميال من الأسكندرية من الجهة الغربية .
3: دير اكتوكيدبكاطرن : وهو الدير الثالث يقع فى الطريق من الأسكندرية إلى القيروان (إحدى المدن التونيسية ) بقرب ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد 18 ميلا من الإسكندرية غربا وهناك توجد منطقة تسمى الدير ولا يبعد أن يكون هذا موقع الدير القديم ولو أن الدير تخرب كله إلا أن أسمه بقى حتى هذا اليوم وموقعه بجوار بلدة العامرية شمالا حاليا ويرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الخامس الميلادى وله بقايا .
4: دير ايكوسطون : وهو الدير الرابع فى الطريق من الأسكندرية إلى القيروان على بعد 20 ميلا من الأسكندرية غربا ، ويرجع تاريخه إلى القرن الخامس الميلادى ولم يعثر على بقايا له .
5: دير تفسير : الواقع بقرب بلدة أبوصير على بعد 40كم غرب الأسكندرية وقريب من ساحل البحر الأبيض المتوسط و كان أحدى الأديرة العامرة فى القرن السايع الميلادى ، وقد دلت الأبحاث الجديدة التى أجريت سنة 1939م بمعبد أبو صير القريب من برج العرب أنه كان يوجد به قلإلى .
6: دير طمنوره : يقع بظاهر مريوط و كان عامرا بالرهبان فى النصف الأول من القرن الثامن الميلادى ولم نكتشف موقعه حتى الأن وكان يعيش فيه راهب شيخ قديس روحانى و شاب أخر راهب و كانا يعذبان أجسادهما بالحديد و السلاسل ، وكان الأنبا تاودروس الخامس و الأربعون من بطاركة الإسكندرية ( 731م : 743م ) من أولاد هذا الدير .
7: دير مطرا : كان هذا الدير يقع بجوار كنيسة الإنجيليون ( غرب الإسكندرية فى منطقة السوارى و الصرابيون ) وكانت المقر البابوى كما يظهر من بعض النصوص الواردة فى كتاب تاريخ البطاركة ، و أصل هذا الدير نقدر أن نعرفه من النص التالى : ( و كان الموضع الذى فيه البطرك الأنبا بنيامين الأول ( 622م : 661م ) موضعا طاهرا بلا دنس فى دير يعرف بدير مطرا الذى هو البسقوبيون ( إى المقر البابوى ) لأن سائر البيع و الديارات التى للعذارى و الرهبان تنجست من هرقل المخالف عند إلزامهم بأمانة خلقدونية إلا هذا الدير وحده فإن الذين فيه أقوام أقوياء كثيرا مصريون و جميعهم أهل ليس بينهم غريب فلم يقدر يميل قلوبهم إليه و لأجل ذلك لما عاد الأب بنيامين من الصعيد نزل عندهم لحفظهم الأمانة الأرثوذوكسية و إنهم لم يحيدوا عنها ) ، كما ذكر أبو المكارم فى كتابه كنائس وديارات مصر هكذا : ( دير بطرا وهو أبسقوبيون و كان فيه رأس مرقس ( يقصد رأس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية) )
8: دير الغانية : كان موقع هذا الدير قبلى دير الزجاج و كان عامرا بالرهبان فى القسم الثانى من القرن السادس الميلادى ، ولما لم يقدر الأنبا بطرس الرابع وهو الرابع والثلاثون من عدد بطاركة الأسكندرية ( 567م : 569م ) أن يدخل مدينة الإسكندرية بسبب حكم الملكية أقام فى هذا الدير ، ولم نعثر على موقعه حتى الأن .
9: دير السلامة : كان عامرا بالرهبان فى القرن السادس الميلادى ولا يعرف موقعه بالنسبه لإسكندرية بالضبط .وذكره يوحنا أسقف نيقوس فى مؤلفه فى التاريخ المحفوظ باللغة الحبشية إذ يقول أن يوستينافوس الملك ( 527م 565م ) عندما تحير فى أختيار بطريرك للإسكندرية لعدم وجود شخص جدير يتولى الرئاسة الدينية أختار شماسا متصفا بالتقوى والحلم و المسالمة من دير السلامة .
10: دير مارسابا : يرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الثامن الميلادى أو التاسع الميلادى و كان أصلا للملكية ثم صار فى حيازة بطريركية اليونان الأرثوذكس وموقعه هو الموقع الحالى لبطريركية اليونان الأرثوذكس بالأسكندرية .
11: دير أسفل الأرض : ذكره أبو المكارم فى كتابه ( كنائس و أديرة مصر ) (ضمن الأديرة الموجودة بالإسكندرية بين كنيسة قبر أرميا فى قبة الورشان وسط مقابر المسلمين و جعلت مسجدا فى الديماس و بيعة الذهب بجوار الباب الذى دخل منه عمرو بن العاص ) ، وكان هذا الدير أصلا ملكا للقبط ثم تحول للملكية ربما فى أواخر القرن السابع الميلادى ، وكان بفهم قديما (بأسفل الأرض ) تارة الدلتا و تارة الإقليم الواقع شمال شرقى مدينة سمنود .
12: دير نقبوس : ذكره أبو المكارم فى مؤلفه السابق و قال عنه أنه يقع شرق الإسكندرية ، ولا نعرف عن هذا الدير شيئا خلاف ما ذكر فى ملخص مخطوطة أبو المكارم .
13 : دير الماطونيا ( أى دير التوبة ) : المعروف أيضا ( بدير قانوبوس أ، دير فنوبوس أ، دير الطبابنسيين ) .
وكان موقعه شمال شرقى الإسكندرية على بعد 23 كم منها بطلريق البر ، فى نفس المكان حيث كان هيكل الإله سرابيس الذى هدمه الأنبا ثاؤفيلس بطريرك الإسكندرية ( 385م : 412م ) ( و أقام فيه ديرا سلمه إلى رهبان القديس باخوم من دير طابنيس ، وذكر كتاب تاريخ البطاركة بهذا الصدد أنه لم ا علم البطريرك المذكور أن الوثنيين قد مضوا إلى يروشليم ( منطقة فى الأسكندرية غير مدينة أورشليم المقدسة فى فلسطين ) يفتحون بيت أصنامهم أنفذ رهبانا إلى هناك ليطردوهم ، و لكن لم يقدروا الرهبان على طرد الوثنيين فأنفذ ثاؤفيلس البطرك إلى دير باخوم بصعيد مصر و أحضر الرهبان السواح و أنفذهم إلى يروشليم فلما دخلوا صلوا فهربت الشياطين من البريا و صيروا هذا الهيكل مسكنا لرهبان يروشليم و لما عادوا ضبطهم ثاؤفيلس البطرك ليكونوا يأكلون معهم وحدهم من يوم الأحد إلى يوم الأحد و دفع لهم بستانا كان للأب أثناسيوس البطرك )
وكان موقع هذا الدير حيث يوجد الأن بلدة أبوقير مركز كفر الدوار مديرية البحيرة ، و يرجع تأسيسه إلى أوائل القرن الخامس الميلادى ولم يصب بالنهب و الخراب مثلما أصيبت بهما الأديرة الواقعة غرب الإسكندرية ، و ربما بقى هذا الدير قائما لغاية القرن الثامن الميلادى و كان فى جميع عصور تاريخه فى يد الملكية .
و نذكر من أولآد هذا الدير و من الذين قاموا فيه مدة من الزمان ثم جلسوا على الكرسى المرقسى الأنبا بنيامين الأول و هو الثامن و الثلاثون من عدد بطاركة الإسكندرية ( 622م : 661م ) ، و الأنبا طيموثاوس و الأنبا يوحنا الطابنسى .
وقيل إن القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك و الذى صار فيما بعد ناسكا عظيما أقام مرتين فترة من الزمان فى هذا الدير و كذا أيضا القديس أمون كما أن القديس يوحنا السلمى رئيس دير طور سينا ( ألف كتابا ذاخرا بتعليم رومانى عنوانه " كتاب سلم الفضائل " و تنيح حوالى سنة 649م ) زاره فى أوائل القرن السابع الميلادى و اثنى كثيرا على سيرة رهبانه و ربما توجد بقايا لهذا الدير بين أنقاض مدينة كانوب التى قامت بحفرها و التنقيب عنها مصلحة الأثار المصرية بالأشتراك مع الجمعية الأثرية الملكية فى الإسكندرية تحت إشراف الأستاذ برشيا فى سنة 1924م .
3: دير اكتوكيدبكاطرن : وهو الدير الثالث يقع فى الطريق من الأسكندرية إلى القيروان (إحدى المدن التونيسية ) بقرب ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد 18 ميلا من الإسكندرية غربا وهناك توجد منطقة تسمى الدير ولا يبعد أن يكون هذا موقع الدير القديم ولو أن الدير تخرب كله إلا أن أسمه بقى حتى هذا اليوم وموقعه بجوار بلدة العامرية شمالا حاليا ويرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الخامس الميلادى وله بقايا .
4: دير ايكوسطون : وهو الدير الرابع فى الطريق من الأسكندرية إلى القيروان على بعد 20 ميلا من الأسكندرية غربا ، ويرجع تاريخه إلى القرن الخامس الميلادى ولم يعثر على بقايا له .
5: دير تفسير : الواقع بقرب بلدة أبوصير على بعد 40كم غرب الأسكندرية وقريب من ساحل البحر الأبيض المتوسط و كان أحدى الأديرة العامرة فى القرن السايع الميلادى ، وقد دلت الأبحاث الجديدة التى أجريت سنة 1939م بمعبد أبو صير القريب من برج العرب أنه كان يوجد به قلإلى .
6: دير طمنوره : يقع بظاهر مريوط و كان عامرا بالرهبان فى النصف الأول من القرن الثامن الميلادى ولم نكتشف موقعه حتى الأن وكان يعيش فيه راهب شيخ قديس روحانى و شاب أخر راهب و كانا يعذبان أجسادهما بالحديد و السلاسل ، وكان الأنبا تاودروس الخامس و الأربعون من بطاركة الإسكندرية ( 731م : 743م ) من أولاد هذا الدير .
7: دير مطرا : كان هذا الدير يقع بجوار كنيسة الإنجيليون ( غرب الإسكندرية فى منطقة السوارى و الصرابيون ) وكانت المقر البابوى كما يظهر من بعض النصوص الواردة فى كتاب تاريخ البطاركة ، و أصل هذا الدير نقدر أن نعرفه من النص التالى : ( و كان الموضع الذى فيه البطرك الأنبا بنيامين الأول ( 622م : 661م ) موضعا طاهرا بلا دنس فى دير يعرف بدير مطرا الذى هو البسقوبيون ( إى المقر البابوى ) لأن سائر البيع و الديارات التى للعذارى و الرهبان تنجست من هرقل المخالف عند إلزامهم بأمانة خلقدونية إلا هذا الدير وحده فإن الذين فيه أقوام أقوياء كثيرا مصريون و جميعهم أهل ليس بينهم غريب فلم يقدر يميل قلوبهم إليه و لأجل ذلك لما عاد الأب بنيامين من الصعيد نزل عندهم لحفظهم الأمانة الأرثوذوكسية و إنهم لم يحيدوا عنها ) ، كما ذكر أبو المكارم فى كتابه كنائس وديارات مصر هكذا : ( دير بطرا وهو أبسقوبيون و كان فيه رأس مرقس ( يقصد رأس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية) )
8: دير الغانية : كان موقع هذا الدير قبلى دير الزجاج و كان عامرا بالرهبان فى القسم الثانى من القرن السادس الميلادى ، ولما لم يقدر الأنبا بطرس الرابع وهو الرابع والثلاثون من عدد بطاركة الأسكندرية ( 567م : 569م ) أن يدخل مدينة الإسكندرية بسبب حكم الملكية أقام فى هذا الدير ، ولم نعثر على موقعه حتى الأن .
9: دير السلامة : كان عامرا بالرهبان فى القرن السادس الميلادى ولا يعرف موقعه بالنسبه لإسكندرية بالضبط .وذكره يوحنا أسقف نيقوس فى مؤلفه فى التاريخ المحفوظ باللغة الحبشية إذ يقول أن يوستينافوس الملك ( 527م 565م ) عندما تحير فى أختيار بطريرك للإسكندرية لعدم وجود شخص جدير يتولى الرئاسة الدينية أختار شماسا متصفا بالتقوى والحلم و المسالمة من دير السلامة .
10: دير مارسابا : يرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الثامن الميلادى أو التاسع الميلادى و كان أصلا للملكية ثم صار فى حيازة بطريركية اليونان الأرثوذكس وموقعه هو الموقع الحالى لبطريركية اليونان الأرثوذكس بالأسكندرية .
11: دير أسفل الأرض : ذكره أبو المكارم فى كتابه ( كنائس و أديرة مصر ) (ضمن الأديرة الموجودة بالإسكندرية بين كنيسة قبر أرميا فى قبة الورشان وسط مقابر المسلمين و جعلت مسجدا فى الديماس و بيعة الذهب بجوار الباب الذى دخل منه عمرو بن العاص ) ، وكان هذا الدير أصلا ملكا للقبط ثم تحول للملكية ربما فى أواخر القرن السابع الميلادى ، وكان بفهم قديما (بأسفل الأرض ) تارة الدلتا و تارة الإقليم الواقع شمال شرقى مدينة سمنود .
12: دير نقبوس : ذكره أبو المكارم فى مؤلفه السابق و قال عنه أنه يقع شرق الإسكندرية ، ولا نعرف عن هذا الدير شيئا خلاف ما ذكر فى ملخص مخطوطة أبو المكارم .
13 : دير الماطونيا ( أى دير التوبة ) : المعروف أيضا ( بدير قانوبوس أ، دير فنوبوس أ، دير الطبابنسيين ) .
وكان موقعه شمال شرقى الإسكندرية على بعد 23 كم منها بطلريق البر ، فى نفس المكان حيث كان هيكل الإله سرابيس الذى هدمه الأنبا ثاؤفيلس بطريرك الإسكندرية ( 385م : 412م ) ( و أقام فيه ديرا سلمه إلى رهبان القديس باخوم من دير طابنيس ، وذكر كتاب تاريخ البطاركة بهذا الصدد أنه لم ا علم البطريرك المذكور أن الوثنيين قد مضوا إلى يروشليم ( منطقة فى الأسكندرية غير مدينة أورشليم المقدسة فى فلسطين ) يفتحون بيت أصنامهم أنفذ رهبانا إلى هناك ليطردوهم ، و لكن لم يقدروا الرهبان على طرد الوثنيين فأنفذ ثاؤفيلس البطرك إلى دير باخوم بصعيد مصر و أحضر الرهبان السواح و أنفذهم إلى يروشليم فلما دخلوا صلوا فهربت الشياطين من البريا و صيروا هذا الهيكل مسكنا لرهبان يروشليم و لما عادوا ضبطهم ثاؤفيلس البطرك ليكونوا يأكلون معهم وحدهم من يوم الأحد إلى يوم الأحد و دفع لهم بستانا كان للأب أثناسيوس البطرك )
وكان موقع هذا الدير حيث يوجد الأن بلدة أبوقير مركز كفر الدوار مديرية البحيرة ، و يرجع تأسيسه إلى أوائل القرن الخامس الميلادى ولم يصب بالنهب و الخراب مثلما أصيبت بهما الأديرة الواقعة غرب الإسكندرية ، و ربما بقى هذا الدير قائما لغاية القرن الثامن الميلادى و كان فى جميع عصور تاريخه فى يد الملكية .
و نذكر من أولآد هذا الدير و من الذين قاموا فيه مدة من الزمان ثم جلسوا على الكرسى المرقسى الأنبا بنيامين الأول و هو الثامن و الثلاثون من عدد بطاركة الإسكندرية ( 622م : 661م ) ، و الأنبا طيموثاوس و الأنبا يوحنا الطابنسى .
وقيل إن القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك و الذى صار فيما بعد ناسكا عظيما أقام مرتين فترة من الزمان فى هذا الدير و كذا أيضا القديس أمون كما أن القديس يوحنا السلمى رئيس دير طور سينا ( ألف كتابا ذاخرا بتعليم رومانى عنوانه " كتاب سلم الفضائل " و تنيح حوالى سنة 649م ) زاره فى أوائل القرن السابع الميلادى و اثنى كثيرا على سيرة رهبانه و ربما توجد بقايا لهذا الدير بين أنقاض مدينة كانوب التى قامت بحفرها و التنقيب عنها مصلحة الأثار المصرية بالأشتراك مع الجمعية الأثرية الملكية فى الإسكندرية تحت إشراف الأستاذ برشيا فى سنة 1924م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق