الاثنين، 13 فبراير 2012

أسياد العشق / أيمن وهبة


شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
أسياد العشق
14/2
من كل عام وبرغم الألم والأحزان
لا ننسى
أن
للحبِ أعياد
ونحن للعشقِ أسياد
وقد قرأنا تلك الحكايات
لي لى  العامريه
وقيس
مجنونها
و
ع ب ل
فكن الهاما  لعنتره
و كليوباتر ا
ملكة العشق المتوّجه
وتلك
قصاصات
الصين والعراق وبلاد المغاربه
تحكى لنا
الحكايات
و
 العاشقين مازالوا للحبِ
أسياد
فى يد الأقدار حين
 تتقاذفنا وعلى شواطئها
ترمينا
وبرغم هذا تحفر أسامينا
قصاصات
فى الحكايات
كتب العاشقين
فوق جدران السنين
لتصبح تاريخ  وتلك   الفتوحات
معاً
بقلب    واحدٍ  متوهجٍ  مشتعلٍ
دافىء حزين
يشكوا أحلاما فى الرمال
 حين
تغوص أمام أعيننا
فكونى أنت محبوبيتى
لقلبى
قارب نجاه
أصلى معك وأدعوا
تلك  الصلاه
ان نظل متعانقين سويا
كطفلٍ
فضمينى اليكى  وعانقينى
وابقى معى
وحيد اً
فى صقيع الليل فى السكون
فى موجٍ يعلوا ثم يستبيح دنيتى وأنت بعيده
فكونى هنا
معى
وعانقينى
كونى
مليكتى جميلتى
وحيدتى بداخل شرايينى
وبضفائرك غطينى
طوقي بذراعيك أضلعى
ولا تغادرى
دنيتى
سنواتى   وأياماً اكتبُها لك
كونى زهرتى
وورودا   منثوره
فوق الشفاه
باركي حبى
ضمدى بيداكِ مقلتى
وتسمّعى بوحها
أسرارها وحديثاً مطولاً
تحكيها لك
 وتعاتب الأشياء من حولى
فلا تكّذبيها  وأهمسى
كلماتك وباركيها
عشقاً أبديا
حينما تلاقت الأرواح  فى سابق الدهور
كالطيور
حين تتجمع
فى عشٍ دافىء
 فإحتوينى
كما تحوى الورود رائحتها
كحروفٍ تشكل الكلمات
قلباً نابضاً    يظل  متدفقاً
شلال مياه الشتاء
الأشياء ذاهبه إلى الفناء
ولكن يبقى
حبكِ لقلبى ليحميه من
العناء
للحب أعياد ونحن للعشق
ما زلنا أسياد
يلقُى بنا ويدوسنا
بسنابكه
بكرهِ  وفرهِ
بأقواس  باليه يرمينا
وبحرابه يُكبلنا
ويسُمعنا قهقات المنتصرين
يستهزأ بنا
ويلقينا
فى سجونٍ  مظلمه
ليمحو عشقنا
وبرغم هذا
تكتب اسامينا
فوق جدرا ن أيامنا
باقيين
ما دامت
قلوب العاشقين
للحب أعيا د  على مر الدهور
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق