الجمعة، 1 يوليو 2011

تاهت الانفاس


                                  في زحام الطرقات
                                       فى  تكدس الحروف 
وسط السطور اختلطت بالرماد بصراخ
طفل …يبحث عن أمه عن حضن يجد فية الأمان
عن أأشخاص مازالو متمسكين بتقاليدهم العرفية
يبحثون عن طوقا للنجاه عن وهما اسمه الحياه
تاهت الانفاس
وتغيرت الضمائر
تساوت بالتراب
صارت كالسراب
فهل من مجيب
كل شىء من حولى كالضباب
كل شىء ليس مجاب
أها ثم اها
من تلك الأيام …في هذا الزمان
هل صرنا منبوذين أم صرنا كالبيت الخراب
بعد أن تاهت الأنفاس تعلقت عينايا بالضباب
هل من مجيب؟
لا أرى شىء خلف النافذه
غدا            !!
لابشائر للصباح
سقط النهار جريحا يشكو من أناته
يشكو من ظلم الزمان 
تاهت الأنفاس
صارت الوجوة شاحبة كالبيت الخراب
الكل يبحث عن يدا تقوده في ظلمات السواد
وليس هناك شيئا مجاب
 تركت أقلامى تركت أيامى
وتركت كل شيء يربطنى بالحياه
 أنظر في عيون المسافرين
الى البلاد الاورببية .. بلاد الثلوج
اتلمس بجوارى يدا تعانق يدى
 فلا اجد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق