الجمعة، 1 يوليو 2011

بركانا من الاحلام


ارى اليوم
 احلاما تعاتبنى
عمرا يزهو افتخارا
ودهرا يؤنب فيه التأنى
اذوب شوقا وليس دارى بحالى
امامى الدنيا تزهو وتتراجع
لتحل اواصر رباطاتى
ارى اليوم سمائى
وتلك النجوم مسافرة
فى درب على ضوء القمر
تسير خطواتى ……. متهادية
واحيـــــانا كالعاصفة
تهز بركانـــــــــــــــــــــى
لا جرما ارتكبته فى حق وجدانـــــــــــــــــــى
فالعشق احيانا دواء
ولى انا داء
فهل من جرما أسأل عنه
دون ارتكاب
احبك واعشقك واهواك
وهذا يكفى بأنى احيــــــــــــــــــــا
وهذا عنوانـــــــــــــــــــــــــــى….
كلماتى تعصى وتتمرد
وتهجر اسطــــــــــــــــــرى
صارت اوراقى بيضاءا
اغصانا واشجارا
 تزهو
فى صحراء قاحلة
تروى
 ويستقى منها وجدانى
احبك واهواك
اذ استبيح احلامــــــــــــــــــــــــــى
فهل من دواء
حلمى انك بأحضانـــــــــــــــــــــــى
زهرة تفتحت
 برحيقها … ارتويــت
فهل تجعلى منـــــــــــــــــــــــــى
قطرة نـــــــــــــــــــدى تتعلق بها
أم إنى وعمرى نرتحل
الـى عالــــــــــــــــــــــم اجهله
فمن اكون او من تكونى
                                 سرابا
ام تحتوينى
 بظل اشجارا
 بثى بداخلى ماتريدى
او اعبرى واتركينى
شتاءا قارصا و نارا
تلتهم ابدانى
انى عرفت وجهتى
 وعرفت انك حلما جميلا
فمن تكونى ؟
عواصف حين اراك تسرى بوجدانى
فيا عمرا مضــــــــــــــــى
اليوم وغدا ستشرق
شموسنـــــــــــــــــــا
وتبقى انت فى المقدمة
بين اقمـــــــــــــــــــــارى
A.F.W
14/2/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق