من أجل ممارسة نشاط بدني منتظم، فإن الطاقة وحدها لا تكفي، إنما ينبغي اختيار الأغذية الجيدة،
وعدم الحرمان من الفاكهة والخضر، إذ إنهما مصدر جيد للفيتامينات والمعادن اللازمة للمجهود.
فعلى الرياضيين أن يتناولوا غذاء متكاملاً، لأنهم يحتاجون أكثر من غيرهم إلى المواد الغذائية من
حيث الكمية والنوع، لذلك فإذا كنت ممن يمارسون نشاطاً بدنياً بانتظام، فسوف تحصل على فوائد ملحوظة
بتناولك الخصر والفاكهة الطازجة، والسبب في ذلك أنها غنية بالماء الذي يعوض ما تفقده أثناء القيام
بالمجهود الجسماني.
ولا يخفى عنا أن هذا الماء يحتوي على العديد من المعادن اللازمة للجسم للأداء العقلي، ولما كانت
الخضروات والفواكه قلوية، فهي تحد من تراكم "حامص اللبنيك" الذي يتسبب في الإصابة بالتيبس أو
الإحساس بآلام في الجسم، وأهم ما بالخضر والفاكهة هما فيتامين (ج) و (هـ) غير أن كمية الطعام
المهضوم القليلة لا تعمل بمفردها إذ يلزمها إضافات متنوعة حتى تأتي بالنتيجة المطلوبة، عليك إذن
الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية وذلك بتناول كل أنواع فواكه وخضروات الربيع.
1- الكوسة (خزان الماء):
(فركتوز، وجلوكوز، بنسب متساوية)، غالباً ما تصاحبها كميات قليلة من السكريات الثنائية والسكر المتعدد،
أما ما تحتويه الكوسة من هيوليات فلا يتجاوز 1.6 جرام لكل 100جرام. والشحوم قليلة جداً، وبناء
على ذلك فإن الكوسة لا تعطي سوى 15سعراً حرارياً لكل 100جرام، وهي تعد من أقل الخضروات
في منح السعرات مثل البندورة (الطماطم) والباذنجان.
تتميز البسلة بمنح الطاقة للجسم، لما لها من سكر وألياف وبروتينات، لذلك تكفي كمية لا تتجاوز 150جراماً من البسلة لإشباع الشخص، وثمة فائدة أخرى للبسلة وهي أنها ترفع نسبة السكريات في الدم، كما أنها تمنح الجسم مواد مهمة عديدة تعمل على حفظ التوازن الغذائي عند من يتناولها، هذا بالإضافة إلى أنها مصدر جيد للبروتينات النباتية والألياف التي تساعد
2- البسلة (تمنح الشبع):
على تنبيه الأمعاء وتقاوم الإمساك، هذا بالإضافة إلى أنها لا تخلو من الفيتامينات، لأنها تحتوي على فيتامين ب و ج.
إذا كنت تسعين إلى تناول طعام يجنبك زيادة الوزن، فلا تنسي القرنبيط، لأن الجزء منه الذي يزن 250جراماً يمنح الجسم سعرات حرارية أقل من 50سعراً، وهو من الخضروات الرطبة التي تمنح من يتناولها إحساساً بالامتلاء (الشبع)، ويرجع ذلك إلى ما يحتويه من نسبة كبيرة من الألياف، ويحتوي على فيتامينات (ج)، وكذلك 10% مما يحتاج إليه
3- القرنبيط (يحافظ على رشاقة الجسم):
الجسم من فيتامين (ب)، والقرنبيط يسهم بطريقة ملموسة في سد حاجة الجسم إلى المعادن
والعناصر الإضافية، وهو من أفضل الخضر المحتوية على الألياف ويقاوم الإمساك،
وارتفاع نسبة البوتاسيوم به مع انخفاض نسبة الصوديوم يعملان على معاونة الكليتين على
أداء وظيفتيهما على أكمل وجه مع إدرار البول بوفرة.
بفضل ما تمنحه الفاصوليا الخضراء الطازجة للجسم من طاقة، فهي تعمل على تنويع قائمة الطعام دون التعرض للبدانة: 200 جرام من الفاصوليا الخضراء لا تعطي أكثر من 60 سعراً حرارياً، كما أنها غنية بالفيتامينات إذا أن كمية منها تعادل 200جرام، لا تغطي 20% من حاجة الجسم إلى فيتامين (ج) ومن 5 إلى 10% من حاجته إلى فيتامين (ب).
4- الفاصوليا الخضراء (صديقة الصغار):
وبالنسبة إلى الصغار تفضل الفاصوليا الخضراء الرفيعة التي لم تكتمل أليافها، أما الأشخاص
ذوي الأمعاء الحسّاسة فيتجنبون تناول الفاصوليا ذات الحبوب المكتملة.
تعتبر الفراولة أفضل فاكهة ملطفة، وذلك بفضل احتوائها على قدر كبير من الماء، وكميات متوازنة من السكريات والأحماض العضوية.
بالرغم من أن الطماطم لا تمنح الجسم طاقة كبرى إلا أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، وهي تدخل ضمن قائمة الفواكه ذات الكثافة الغذائية العالية في هذه المواد، وفي الواقع، فإن الطماطم تمد الجسم بالكالسيوم والماغنيسيوم والزنك وفيتاميني ج و هـ وكذلك حمض الفوليك.
الكريز من الفواكه السكرية التي تنتج سكريات سريعة الامتصاص (جيلوكوز وفراكتوز)، والكمية التي تعادل 125 جراما من الكريز تمنح 85 سعراً حرارياً، وهي من الفواكه التي تساعد على إدرار البول بفضل احتوائها على قدر كبير من الماء والبوتاسيوم، وكذلك الـ "سوربيتول" وهو سكر كحولي من أصل نباتي، وبما أنه غني بالمعادن، فهو يسهم في التوازن
5- الفراولة (نجم فاكهة الصيف):
وهي لا تمنح طاقة كبيرة، إنما تحتوي على كمية ليست بالقليلة من المعادن وكمية من فيتامين (ج) وتكفي كمية منها حوالي 150جراماً لتغطية حاجة الجسم من هذا الفيتامين،
لذلك فإن هذه النسبة المرتفعة من فيتامين (ج) في الفراولة تجعل منها أبرز فواكه الموسم.
6- الطماطم (واقية هاضمة):
وسواء أخذت كمقدمة طعام على هيئة سلطة أو على شكل عصير فإن للطماطم فوائد عديدة تذكر
منها أنها "فاتحة للشهية" متميزة، ومذاقها قليل الحموضة ينبه العصارات الهضمية ويسهل عملية
الامتصاص عند الهضم. ولقد أثبتت أبحاث عديدة قدرة الطماطم على الوقاية من السرطان، وذلك
عندما يتناول الشخص منها بانتظام قدراً كافياً.
7- الكريز (مدر جيد للبول):
في الوسط الداخلي.
المشمش سواء طازجاً أو مجففاً يعتبر مصدراً معروفاً لـ فيتامين (أ) أو الكاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) وهذه الفاكهة تحتوي أيضاً على كمية كافية من البوتاسيوم والحديد والنحاس والماغنيسيوم والمعادن اللازمة للرياضيين.
ومما يُعرف عن الكريز أن الكمية نفسها التي تعادل 125 جراماً منه تعطي من 20% إلى 30% من
حاجة الجسم إلى فيتامين (ج)، وهذه الكمية نفسها من الكريز تزود الجسم بحوالي 25% من الحاجة إلى فيتامين (أ) أوالكاروتين، وأخيراً يعطي الكريز حاجة الجسم من الفيتامينات وبخاصة فيتامين (ب) أو من حمض الفوليك.
8- المشمش (فاكهة الرياضيين):
ومن يتناول المشمش الناضج جداً، يضمن عملية هضم سليمة، تساعد على ذلك عوامل عديدة نذكر
منها ليونته ومذاقه الحمضي بعض الشيء، ولا نغفل أن ألياف المشمش ذات تأثير فعال في الأمعاء،
هذا بالإضافة إلى أن المشمش الناضج جداً، يضمن عملية هضم سليمة، وتساعد على ذلك عوامل
عديدة نذكر منها ليونته ومذاقه الحمضي بعض الشيء، ولا نغفل أن ألياف المشمش ذات تأثير فعّال
في الأمعاء، هذا بالإضافة إلى أن المشمش يُعتبر أحد أجزاء الفواكه الأولى التي يمكن
إعطاؤها للصغار، وهو يقدم مهروساً ومصفى أو مضافاً إلى الحليب (اللبن) أو إلى الجبن الأبيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق