الجمعة، 3 فبراير 2012

العالم والديمقراطيه /أيمن وهبة


العالم والديمقراطيه /أيمن وهبة


الفصل بين الدين والدولة من منظور تاريخي
 
بدأت محاولات تنظيم العلاقة الشائكة بين الدين والدولة في أوروبا بـ "صلح فيس فاليا" الذي اوقف الحروب الدينية قي أوروبا في عام 1648، ثم
 تطور هذا المشروع ليضع في ما بعد أسساً وقواعد لفصل الكنيسة عن الدولة.
 التعريف الأدق لمفهوم العلمانية
 قدمه جون هوليوك
 بقوله:"العلمانية هي الإعتقاد الراسخ بالقدرة علىإصلاح حال الإنسان عن طريق إستخدام ماديلعقلانيته دون العداء للدين". ما يتضح من هذا التعريف هو أن العلمانية ليست أداة للتدخل في شؤون البشر الخاصة،
 بل كانت تعني بداية تحويل أموال وممتلكات الكنيسة إلى ملكية عامة،
 و هي تعني الآن ببساطة فصل الدين عن الأمور السياسية "لأنسنة" عملية اتخاذ القرار السياسي، أي
 تحويل العملية السياسية إلى عملية سلمية جدلية بين البشر دون الإدعاء باحتكار الحقيقة والاستناد الى مرجعية ألوهية عليا.      
 
الدين والدولة في ألمانيا
 
تشكل ألمانيا مثالاً وسطياً للعلاقة المثيرة للجدل بين الدين والدولة.
 الدستور الألماني المعادي للفاشية
 والقائم علي ضمان الحرية والديمقراطية
 يتعاطى بصورة متوازنة مع دور
 الديانة المسيحية كمرجعية قيمية وأخلاقية، إلا انهيرفض التدخل المباشر للمؤسسات الدينية في العملية السياسية الألمانية. تأثير الدين غيرالمباشرعلى السياسة الألمانية يمر عبر الدور الذي يلعبه الدين في عملية اتخاذ القرار السياسي. فممثلو الكنائس
 على سبيل المثال يحاولون من داخل المنظومة الحزبية اقناع الأحزاب القريبة
منهم فكرياً وسياسياً بتبني تصوارتهم،
 لأن الدستور الألماني يضمن للاحزاب السياسية الأولوية العليا في "صياغة إرادة الشعب". كما أنه يمكن للقوى الدينية كونها جزءاً من قوى المجتمع المدني التأثير على الرأي العام ودفعه إلى تأييد موقف معين مما يضمن لهذه القوى تأثيراً فاعلاً على العملية السياسية الديمقراطية
 منقول من موقع

الطفل اتولد واصبح غلام 
ارهابى لا نافع فى مدرسة ولا فى علام
والدقن صارت علامة على التدين
 والعلام
وسترة للشعوزة اوللكلام
تنور الظلام
تطفى لية حلمها وتوئد السلام
علشان كدة عمر بلادنا ما ها تيجى قدام
كنيسة قايدة شمعها  
 وام تبكى ابنها او اخوها اللى اتقتل من اللئام
وكنايس متهدمة
ّكمل القصيده
ع المدونة
 شاعر الصعيد
ايمن وهبة
afw

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق