آدى ذقنى أهيه /مقال اعجبنى

غادة شريف)المصري اليوم)

Tue, 02/08/2011 - 08:00

شوف، لقد كنت أنتوى بقدوم شهر رمضان المبارك أن أتوب توبة نصوحة عن التريقة والسخرية على خلق الله من المسؤولين.. خصوصا أننى لا يأتينى منك سوى إنك تقعد تضحك على شنبى وعلى ذقنى ويوم ما حد هيشدنى إنت أول واحد هيستخبى!!.. لذلك فقد قررت التوبة والاعتزال فى الشهر الكريم.. ووالله والله ولا لك علىَّ يمين كانت توبتى توبة نصوحة خالصة ناصعة البياض.. لكن تقول إيه بقى فى وسوسة الوسواس الخناس.. فأنا بعد أن صليت ركعتين التوبة ومسكت السبحة وقعدت أستغفر وقعت عينى إذ فجأة على قرار تأجيل الإعلان عن تطهير الجهات الحكومية من الفلول والمغول.. مع إننى وحتى تصدق توبتى كنت قد صدقت أونكل عصام شرف عندما أعلن عن التطهير، وكنت قد أعددت العدة وجهزت الملح حتى أرشه سبع مرات.. ولكنه كعادته – وربنا ما يقطع له عادة - تردد وتراجع عن تنفيذ القرار!..طيب إذا أراد الرجل أن يطهر تلك المناصب، هيطهر نفسه وللا هيطهر نفسه؟!!.. من فضلك، أنا لا أقصد أى معنى «أبيح» إنما ما أقصده هو هل سيضطر الرجل إذن أن

للمقال بقية

المصري اليوم

 

عجبى

ع البشر

 لما راسهم

 يدفنوها

فى الرمال

ويداروها

والودان يقفلوّها

—   —

عجبى

 ع البشر لما العنين

تملاها

الغيوم

 والهموم

 تبقى دليل 

تبقى ذليل

الدنيا

واللى فيها

—   —

عجبى

ع

اللى بيقولوا

 كلام

 والسلام

—

باقى الكلمات اللى ممكن ارد بيها على اسلوبك الجذاب

فى قصيده بداخل المدونه

بعنوان

بارود فى ليلة شتا

لكشف حال بلادنا فى الماضى والحاضر

واتمنى من الله ان يزيد كل من يرى الحقيقه دون تزييف

شاعر الصعيد

أيمن وهبة