الاقباط يقاوموا الاحتلال الأسلامى لمصر لمدة 83 سنه
الثوار البشموريين المصريين يقاومون الإحتلال العربى لمده 83 سنه
مقدمه:لم يقاوم البشموريين المصريين بمفردهم الإحتلال العربى بل أن معظم الأقباط قد رفضوا هذا الإحتلال وإشتركوا مع البشموريين فى ثورات شامله ضد الغزو العربى فأقلقوا الجيوش العربيه، وكادت هذه الثورات تقضى على الوجود الإستعمارى العربى فى مصر0 وقد إستمر قتالهم مع العرب لمده 83 سنه بين هدوء نسبى وسكون وقتال بلا هواده ولم يكن الأقباط وحدهم يقاومون التدخل الأجنبى والإحتلال العربى بل قام المسلمون المستوطنون مصر بالثوره أملا فى أن يروا مصر حره من الإستعمار العربى ، كما حدث ضد الأمويين .
لماذا قاوم المصريين العرب المسلمين الغزاة؟
يقول جاك تاجر فى كتابه مسلمون وأقباط ص97 ( أدرك الأقباط انهم بالغوا فى تفائلهم لإن الحكومه مهما كانت متسامحه لا تستطيع أن تعيش دون جبايه ضرائب ( خاصه بتحويل الإقتصاد الى الحروب الدمويه الداخليه لتأمين الأنظمه ضد المتمردين والمطالبين بالخلافه أو خارجيا لغزو أمم أخرى وما يتبعها من عمليات السلب والنهب السريع ) وزادت خيبه أملهم عندما أدركوا أن الفاتح الجديد كان يريد ينعم بثمره إنتصاره , لهذا وضعوا نصب أعينهم هدفا واحدا هو نتيجه تغيير حكامهم الجدد والتحرر من ربقتهم) .الثوره الأولى :
فى بدايه إحتلال العرب لمصر يذكر ابن عبد الحكم المؤرخ المسلم ص 83
( وقد رأى نهائيا بعض الفقهاء أنه من الأوفق ان يصرحوا أن مصر فتحت صلحا فيما عدا قرى سلتيس ، مازيل ، بلهيت ، وأيضا مدينه الإسكندريه التى قاومت الفتح )
وقام إثنين من رجال الاقباط هم مينا وقزمان وضعوا أرواحهم للدفاع عن انفسهم وقراهم وقادا مجموعه من الاقباط المدربين على حمل السلاح ودافعوا عن قراهم فى بساله وشجاعه ضد جنود العرب والاروام المدربين جيدا علىالقتال ( تاريخ الامه القبطيه ج2-3 ص136-137 )
وقاومت مدن شمال الدلتا الغزو العربى مثل إخنا - رشيد - البرلس - دمياط - خيس - بلهيب - سخا - سلطيس - فرطسا - تنيس - شطا - البلاد الواقعه باقليم البحيره وغيرها اما مصر السفلي(الصعيد) فقد ظلت منفصله تقاوم لمده سنه تقريبا
ومن القري التى قاتلت عمرو بن العاص قريه يقال لها بلهيب واخري يقال لها الخيس وقريه يقال لها سلطيس فوقع سباياهم بالمدينه (اى ارسلهم عمرو ليباعوا كعبيد فى المدينه) فردهم عمر بن الخطاب الى قراهم وصيرهم وجماعه القبط أهل ذمه وفى روايه اخرى:ان اهل سلطيس وقرطبا وبلهيب ظاهروا الروم على المسلمين فى جمع ما كان لهم فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم وقالوا : هؤلاء لنا مع الاسكندريه . فكتب عمرو الى عمر بن الخطاب بذلك فرد عمر بكتاب قائلا: ان تجعل الاسكندريه وهؤلاء الثلاث القريات ذمه للمسلمين . وتضرب عليهم الخراج. ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوه للمسلمين على عدوهم ولا يجعلون فيئا ولا عبيدا ففعل ذلك ويقال ردهم عمر رضى الله عنه لعهد كان تقدم لهم ( كتاب خطط المقريزى ج8 ص309-310) ومات كثير منهم فى الرحله الى المدينه والعوده الى من المدينه الى مصر.
ويقول المقريزى المؤرخ فى كتاب الخطط للمقريزى ج1 ، ص78/89 ان هؤلاء القوم (يقصد البشمورين ) كانوا أكثر توحشا وتعنتا من سائر سكان مصر ، وقد أقلقوا السلطات . ألم يناصبوا العرب العداء سبع سنوات بعد سقوط الأسكندريه . فى أيدى عمرو ؟ ألم يكونوا أول من قام بإعلان الثوره ضد جباه الضرائب ؟
مقدمه:لم يقاوم البشموريين المصريين بمفردهم الإحتلال العربى بل أن معظم الأقباط قد رفضوا هذا الإحتلال وإشتركوا مع البشموريين فى ثورات شامله ضد الغزو العربى فأقلقوا الجيوش العربيه، وكادت هذه الثورات تقضى على الوجود الإستعمارى العربى فى مصر0 وقد إستمر قتالهم مع العرب لمده 83 سنه بين هدوء نسبى وسكون وقتال بلا هواده ولم يكن الأقباط وحدهم يقاومون التدخل الأجنبى والإحتلال العربى بل قام المسلمون المستوطنون مصر بالثوره أملا فى أن يروا مصر حره من الإستعمار العربى ، كما حدث ضد الأمويين .
لماذا قاوم المصريين العرب المسلمين الغزاة؟
يقول جاك تاجر فى كتابه مسلمون وأقباط ص97 ( أدرك الأقباط انهم بالغوا فى تفائلهم لإن الحكومه مهما كانت متسامحه لا تستطيع أن تعيش دون جبايه ضرائب ( خاصه بتحويل الإقتصاد الى الحروب الدمويه الداخليه لتأمين الأنظمه ضد المتمردين والمطالبين بالخلافه أو خارجيا لغزو أمم أخرى وما يتبعها من عمليات السلب والنهب السريع ) وزادت خيبه أملهم عندما أدركوا أن الفاتح الجديد كان يريد ينعم بثمره إنتصاره , لهذا وضعوا نصب أعينهم هدفا واحدا هو نتيجه تغيير حكامهم الجدد والتحرر من ربقتهم) .الثوره الأولى :
فى بدايه إحتلال العرب لمصر يذكر ابن عبد الحكم المؤرخ المسلم ص 83
( وقد رأى نهائيا بعض الفقهاء أنه من الأوفق ان يصرحوا أن مصر فتحت صلحا فيما عدا قرى سلتيس ، مازيل ، بلهيت ، وأيضا مدينه الإسكندريه التى قاومت الفتح )
وقام إثنين من رجال الاقباط هم مينا وقزمان وضعوا أرواحهم للدفاع عن انفسهم وقراهم وقادا مجموعه من الاقباط المدربين على حمل السلاح ودافعوا عن قراهم فى بساله وشجاعه ضد جنود العرب والاروام المدربين جيدا علىالقتال ( تاريخ الامه القبطيه ج2-3 ص136-137 )
وقاومت مدن شمال الدلتا الغزو العربى مثل إخنا - رشيد - البرلس - دمياط - خيس - بلهيب - سخا - سلطيس - فرطسا - تنيس - شطا - البلاد الواقعه باقليم البحيره وغيرها اما مصر السفلي(الصعيد) فقد ظلت منفصله تقاوم لمده سنه تقريبا
ومن القري التى قاتلت عمرو بن العاص قريه يقال لها بلهيب واخري يقال لها الخيس وقريه يقال لها سلطيس فوقع سباياهم بالمدينه (اى ارسلهم عمرو ليباعوا كعبيد فى المدينه) فردهم عمر بن الخطاب الى قراهم وصيرهم وجماعه القبط أهل ذمه وفى روايه اخرى:ان اهل سلطيس وقرطبا وبلهيب ظاهروا الروم على المسلمين فى جمع ما كان لهم فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم وقالوا : هؤلاء لنا مع الاسكندريه . فكتب عمرو الى عمر بن الخطاب بذلك فرد عمر بكتاب قائلا: ان تجعل الاسكندريه وهؤلاء الثلاث القريات ذمه للمسلمين . وتضرب عليهم الخراج. ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوه للمسلمين على عدوهم ولا يجعلون فيئا ولا عبيدا ففعل ذلك ويقال ردهم عمر رضى الله عنه لعهد كان تقدم لهم ( كتاب خطط المقريزى ج8 ص309-310) ومات كثير منهم فى الرحله الى المدينه والعوده الى من المدينه الى مصر.
ويقول المقريزى المؤرخ فى كتاب الخطط للمقريزى ج1 ، ص78/89 ان هؤلاء القوم (يقصد البشمورين ) كانوا أكثر توحشا وتعنتا من سائر سكان مصر ، وقد أقلقوا السلطات . ألم يناصبوا العرب العداء سبع سنوات بعد سقوط الأسكندريه . فى أيدى عمرو ؟ ألم يكونوا أول من قام بإعلان الثوره ضد جباه الضرائب ؟
ثورة فى ولاية موسى بن على بن رباح سنة 155 -160 هـ وتحويل المسلمين الكنائس إلى مساجد
للموضوع بقيةإعداد/ أيمن وهبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق