الجمعة، 1 يوليو 2011

مصر فوق فراش الموت


 الى ابنها
تعاتبة
على الجروح و الكراهية التى بداخلة
تقول
   هل غيرك شيئاً
ام إنك أحببت فاجرة 
وضعت  
أن تعطيك ما ترغب نفسك
بشروطاً
أن تغرس فى أمك سكينا ً
أن تشعل نيرانا ً
أن تذبح اطفالاً
وتقتل مسكيناً
وهل هذا يجعلنى اكرهك
لا
فالأم تموت
 ولا تتحمل
   ليمس أولادها شراً
برخيصًا باعوها 
أو حتى بثمين
لا تكذب 
ولكنى أود أن أسمع
قبل رحيلى من هذى الدنيا
إنك ما زلت تتذكر
أماً
 ضحت من أجلك
كى تحيا
وتشد الأقدام  
فتعافر 
حتى تحملك
إلى أن تمسك فى يدك سكين
تغرسها
 وكأنك لم تشبع
يوماً من احضاناً
 باتت
مرتجفة
 وتئن
 لإنك
تشعر بالرعشة
أو فى يوماً
 محموم
يا هذا
 ما عاد الجهل يحوينى
وجوادًا تركبه
 وشراعا ً
فى البحر يقود سفينة
تحيا بعقول خاوية
معدنك فضة
ام ذهبا ً
ام إنك أ حجار ليس بثمين
يا شعبى من يرحمنى
ويفك قيودى فزمانى كبلنى
اعطيتك فأسأ
وبذورا 
كى تزرع أرضى
وتعيش
 بداخل بيتى للأبد
شيطانًا يأخذنى
ويقيد نفسي ويرمينى
بسلاسل يعصرنى
حتى يندى
 بالدم جبينى
لا اقوى أن اهرب
 فهو ما زال يعادينى
حرق الأطفال
وأساساتى ترمينى
كرها لكنيسة
لا تعرف غير الله
 كرئيسٍ
وتقول هذا وبتلك يأمرنى دينى
يا هذا
ما هذا
 وماذا تقول 
أالها تعبد
 ام إنك
عبداً لخسيس ِ
ما ذنبى وما جرمى
اجئت كى تدفننى
ام إنك جئت لتحرق فى كنيسة
وتقول كلاما ً
وتعود شعاراتك
 وكأنك ملك او قديس
يا هذا اتعبد ربا ً
ام تعبد ابليس
ان كان هذا
 فللخير متكبر وخسيس
احجارا ما عادت فى الرأس تنفع
 اوتاجاً تلبسه
مملؤ بجواهر ونفيسة
لماذا تحاربنى ؟
وتقتل أطفالى
 وتلك الاشجار تعاديها
وأمك تعلن تفليسة
فأمد الأيدى
 كى نأكل
فبطون الأولاد جوعى
وأنت غارق فى اكل هريسة
وحورية تعبث فى الجنة
او شهدا
ما هذا التخريف
 شاعر الصعيد (( أيمن وهبة ))
مدونة اللى يعيش ياما يشوف
http://bshara2011.maktoobblog.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق