ما دمت لا أعرفك
ومازلت اجهلك
فمن أنتِ ؟
أصقيعاً يثلج جسدى ؟
أم إنك
ريحاً تقاذفنى
وتقذفنى
لماذا تهوى
ما أنا اعشقه ؟
ما زلت لا أعرفك
سيظل العشق للأبد
وستبقى طائراً
يهوى الطير
وأنا اهوى السفر
نتلاقى فى اشياء
فى ارضٍ
تئن م الألم
فلا تتسرعى فى قراراتك
أنت
أنـــــــت بلبلتى
وبرغم الأشياء
ما زلت لا أعرفك
وكأنى يوما
ما غصت بداخل أنثى
ولهذا لا أعرفك
بناء ينهار
وسيلاً مشتعلاً
وفى بعض الأحيان
احجاراً تقذفنى
أليس لهذا الكائن
رمزاً
أوحتى كتاباً
كى أعرفه
فأنا اهوى التنقيب
والقتل
من أجل السفر
ساشد رحالى
وستحملنى اقدامى
من هذى الارض
لمكاناً
لا يعرفنى
وساطفىء كل شموعى
واغير كل الاشياء
لا أعرف شيئاً
من حولى
ولا يعرفنى
وسأقضى يومى
بين الأمواج
تقذفنى
أو بين رياحاً
تقتلنى
أو طيراً فوق أراضٍ
لا تعرفنى
فلا تتسرعى
بلبلتى
فزفير الدمع
ورحيلى
مشكلتى
احتاج إليك
كى ابقى
تلك الأيام
بداخل ابدانك
بداخلك
أو حتى بجوار
مدفأتى
حتى تسرى النار بأبدانى
وتعود
أحلامى
تغازلنى
وتقص أياماً
كانت
وستبقى ربيعاً
ما زال يشعل
وجدانى
أياماً
وكأنى أسمعها
اتلمس عطراً
يسرى بأبدانى
فاراقبها
وبرغم إنى
مازلت
لا أعرفك
قولى
إنك سراً
يجتاح فؤادى
أو إنك حلماً اتلمسه
لها بقية (( ايمن وهبة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق