الجمعة، 1 يوليو 2011

جهزوا الاكفان شاعر الصعيد ايمن وهبةAFW


جهزوا الاكفان
جهزوها
 من زمان
 تحت التراب
عايزين
 يدفنــــــــــــــــوها
كفنّوها
 بطرحة
 لونها ابيض 
وزفوّها
بعد الجواب والكلام 
اللى قلتة
 فى الرســــــــــــــايل
ع الورق
 كتبوا النـــــــــــــــــــهاية
كتبوا التاريخ
 و البداية
 أوراق
 ذكريات
ودنيا شاهدة عليها
كفنوها
ماتت يا ناس
احساس
ونبض
قلــــــــــــــــــب
 لسة ما انتهاش
مجــــــــــــــــــــــــــــروح؟؟
انكسر؟؟
 لكن
لسة ما انتهاش
فى السكــــــــــــــــــــون
احلم اكـــــــــون
دم يجرى
 فى العروق
احلم اكون
 شمــــــــــــس فى 
ليلة عتمة
او سكون
هارب م الحقيقة
عايز اكون
-----

 كفنوها
قدام عنيه
 جوة التراب
 يدفنــــــــــــــــــوها
لو حقيقة
نفسى اشوفها
 لـــــــــو دقيقه
مش مصدق
قلب امى مات !!!!!
ف السكات
جهزوا الاكفان
ناس بتبكى
والـــــــــــــــــــــــورود
 جوة الطـــــــريق
جهزوها
كلام كتير
 فوق الشفايف
ف الأغــــــــــــــــــانى
 وحكاياتى
 يعلى صوتها
 فى الأغــــــــــــــــــــانى
والأمانى
كفنوها
يدفنـــــــــــــــــــــــــوها
تحت التراب
للنهــــــــــــــــــــــاية
عطشـــــــــــــــــــــــــــــــانين
حاجات كتير
 جوة حياتنا محتاجين
للدفا          للمحبة
للأمــــــــــــــــــــانى
 واحلام
 تصـــــــــــــــــــحى
وتيجي
 من تانى
------
عطشــــــــــــــانين
فرحانين
 لما الحمل مال
 والجروح
بتنــــــــــــــــــــــــزف
جوة قلبها
اسألــــــــــــوها
ع اللى كان
 كل شىء
كفنـــــــــــــــــــــوه
وصلوها للنهاية
كل شبر
جوة ارضى
 كفنــــــــــــــــــــــــوه
لبسوه
 توب الحداد
والتعــــــــــــــــــازى
 مش حقيقة
 م الولاد
لو دقيقة
فى حب ارضى
----
 نســـــــــــــــــــــــــر
  يعلى من زمان
اللى كان
 ان الولاد كفنوه
جوة التراب
يدفنوه
مش مصدق
 النهاية !!!
لأ ؟؟؟
مش دى النهاية
البداية
 لسة بتنكتب
والتاريخ
 يحكى حكاياته
ملكـــــــــــــــــة
 ولابسه تاج
 فوق راسها
 و مرفوع


  شمس كانت  للعباد
مصـــــــــــــر
 التاريخ والولاد
ان الصعاب
 عدت
 وكانت حلم
 بيتحكى
 المحبة      والسلام
  قبطي
 ولا مصري
عاشق ل  نيلها
 من زمان
ومهمــــــا كــــــــــان
موج بيعلى
او يزيد
فستان الفرح
راح ينور
 من جديد
وفى حضنها
نعدى للأمــــان
شاعر الصعيد
 أيمن وهبة 
AFW
مدونة اللى يعيش ياما يشوف
http://bshara2011.maktoobblog.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق