للسما للمديح
الصليب رنم بكى أم وهى حزينة
بتتألم من حربة قاسية جوع الضلوع
أشواك مغروسة فى ابنها
والدم سال
روى أرض عطشانة للمحبة
وقلب أم ينزف على ابنها
يرتعش من الخوف يبكى يئن
من ألم جوة الضلوع
وانت بطرس لما انكر
ولا يهوذا لما خان
ولا يعنى كنت قريب
ولا بعته بفضة وقلت معرفتهوش
مسمعتش المسمار وهو بيئن
جاوبنى وقولى يمكن بدمه تعيش
بس مقدرتش تمد ظهرك وتشيل عنة الألم
اه
من جلدة تقطع فى الضلوع
وصوت دقات قلبه مسموع
انت سامع ولا يعنى زى مرثا
متساويش
اتهزت الارض وهى حزينة على اللى بيتصلب
على شال عنى وعنك عار الخطية
ألم مغروس جوة كل نقطة دم
جوة حياة جديدة جوة أم
قبر وفاتح دراعه يفتكر انه مات
وانهزم وسلم حياته وفات
الصليب قوة لينا والتخلص من الخطية
والموت حياة وهو لينا طوق النجاة
قدرنا نعبر للحياة بالمسيح كانت نجاة
الكفن بيتكلم ومش مصدق اللى كان
اله ويتصلب مش مصدق
انه يموت وازاى مسمار فى جسمه
يئن نهر عطشان للمحبة
قلب أم
القبر والتراب كانوا حقيقة ولا سراب
ولا يمكن مش مصدق زى شوك
ولا حربة ومسامير
وتوما لما شاف كل حاجة
هى الحقيقة
الهى جانى من السما عشانى
وبموتة كسر كل شىء يفصلنى عن ايد ية
شاعر الصعيد
ايمن وهبة
كل عام وانت بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق