صخر دافىء وأحجار غادره
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ان الرحيل والموت
واحدا
والرب
يمحوا آثامناً وهو
واحدا
فلا تعجبى وتجاسري
فالصخر دافى ء والاحجار غادره
حين تتهاوى فوق الرءوس
فوق جبال الموت
و
الهاويه
لهيب ناراعاتيه
والرب
يأخذنا بين أحضانه
فكيف المفر؟
من باباً
وكل الناس داخله
كأساً
وجميُعنا
دوره ُ قادما
فوق جبال الهاويه
ندان يفترقان
قلبان مستريحا
يغمرهما عشقاً ودفئاً
وذكريات غامره
أصابع مثلجه
فى برد الشتاء
وثلوجاً
تحتضن تلك القلوب
لتباركهما
وتضحك ضحكات
الكريسماس
متهلله
فودعى
يوماً كان بائسا
يوم الفراق ورحيل من أحبنا
القى بذوراً
فوق المقابر فهى دوما
عامره
وأعبري عنها
وأنقشيها
فوق أوراق دنيا غادره
وتذكرى
اننا نحيا
بين جدراناً خاليه
تلك أجساداً
خاويه
ترابا وروحاً
وبعض دموعاً وأفراحا
عابره
فكونى انت لتلك الحياة
كاسره
وأدفعى دينك كله
فليس الأصيل ان يرجوا شيئاً
من حياة
قاسيه
تأخذ كل شيئاً
وتستبيح زهق انفاساً
تحت التراب
وكأنها تنتظر ان تروي
ظماءاً من فجر دنيا
غادره
ولكن أعود
فأقول ان الله واحدا
وليس المفر ان نعبر الدنيا
لحياة فانيه
بل لرب المجد فى سماءٍ
عامره
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
قد تكون موجهه الى احدى اخوتى المدونين
للفراق
ديالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق