ضفائر وجفون بين أحضانى
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ضفائر وجفون
—
رافعاً قبعتى تحيه وإجلالاً
صدقاً أقولها
فضفائرك
أغوتنى ثم أبكت حتى وجدانى
تلفــّت حولى
باحثا
رافعاً قبعتى تحيه وإجلالاً
صدقاً أقولها
فضفائرك
أغوتنى ثم أبكت حتى وجدانى
تلفــّت حولى
باحثا
عنكِ فى أوجه الناس
فلم أرى الأ
سجانى
فترفقى
حبيبتى
حتى أراكى
وأتلمس شطاً
فأحتضن الرمال مـُــقــّبلاً
فتلك أحجارى
حتى أراكى
وأتلمس شطاً
فأحتضن الرمال مـُــقــّبلاً
فتلك أحجارى
و
أوراقى
التى أرسم فيها
عنوانى
و
خبىء تلك الجفون عنىّ
وتوارى
فحين يجفْ اليم
فأنى أستقى
من نبع
وتوارى
فحين يجفْ اليم
فأنى أستقى
من نبع
أشقانى
متدفقاً بجسدى
ف
كونى عوناً
و
لا تتعالى
و
حين تظلم الدنيا وتكتئب
حين تظلم الدنيا وتكتئب
و
شمسى تهاجرنى
وتبيت ُ
فى أحضان غير أحضانى
فأنت عنوانى
شموعى وقمرى
فأضيء من أمامى
وتوهجى قدامى
و
لا
لا
تزرفى دمعا
فتحرقينى
فتحرقينى
وتأكل ما تبقى
بين أجفانى
من قلبا مازال تحت التراب
مات فى حبك
من قلبا مازال تحت التراب
مات فى حبك
وأعيانى
من سنوات كانت سراب
فى ذاكرة الدنيا
وكراستى
وسطور مذكراتى
ويداً حانيه
تمتد من بين السحاب
فأحيانى
باحثه عن الأحباب
عن حب أشقانى
فى صباى
فأهجرى فراشى
وأتركينى
إن كان حبى فى يوما مثل
فأهجرى فراشى
وأتركينى
إن كان حبى فى يوما مثل
السراب
فلا تكونى يوماً
لى
كسجانى
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق