الجمعة، 1 يوليو 2011

وطنا بجسدى

حبى
لربى
 لأوطانى
 وحين أقر
 ينهال ضــــــــــــــرباً
فى أبـــــــــــــدانى
قد أكـون غبياً
ولا أبالى
 لأنى
أقــــــــــول ســـــــــــراً
أبوح للـــــــكل
ولا ابالى
 مصــــــــــــر أمى
وعنوانى
 فما ذنـــــــــــــب أمى
ووجدانى
 فأعــــــــلو
دوماً بها
ولها شــــــــأنها
العـــــالى
فى أحــــــــلامى
ذنبى
لانـــــى مرضــــــت
بحب أوطانى
 وتاهت الحــــــــــروف
منى
 فتخـــــليت
عن كل شىء إلا
أوطـــــانى
 فسوف
أموت وأحيا
بها
 ولــــن يفصـــــلنى
عنها أديان
ما عاد الخوف
يعرفنى
 فهــــــــذا الخــــــــــوف
على وطنى
 فهل فى الكون
مجنوناً مثــــــــــلى
 لا يرى
فى العالم أجمع
 سوى
مصر أوطانى
—–
أسأل
من يشاطرنى
أرضى
 يقول
إنها كل اوطانه
 ويقتلنى
 هل للجـــــــــــهل
عنواناً
 ام إن
الدين أعمــــــــــاني
 تستبيح
ابنــــــــــــــي
وبنتى
وتشرع ما تراه
 وما يملــــوه
عليك
اننى جانى
 فأنت لا ترى اننى
لا ابيع
مثلك اوطانى
وتنسى
إن مجيئك فى هذه الدنيا
 ما إلا خطِأ
ليس بأفكارى
فماذا ستجنى ؟
وماذا تقول لأحفادى؟
قتلت
لإنى أحـــــــب
أم
ان الحب
ليس يرانى
وتنسب
الحب والدفىء إليك
وتشطب حتى
عنوانى
إليك سؤالى ؟
أأنت انسانا؟
ام أنك
تحيا بلا قلباً  ؟
او عقلاً 
أو إنك
أصبحت فاقداً لأشياء
لا تجدها
إلا فى أبدانى  ؟
لماذا تغار؟
وتكفر حتى وجدانى   ؟
لن أكــــــــــــــــون يوماً
إنسانا بلا وطنٍ
 لإنى
سوف افارق جسدى 
اذ       بعت
          أوطــــــــانى                       
 أذوب فــــــى أرضه
 لإنى
شربــــــت لبناً
بجوفى
لا يعرف شيء
إلا الحـــــــــب
فأعيانى
 فأمى
مزجتة
بدفىء مشاعرها
 ودهنت به كل 
أبدانى
 فصار وطنى
 يفوح بجســــــــــــدى
وكل أشيائى
لن أسلم
ولن أســـــاوم
احد
 فى حب اوطانى
شاعر الصــــــعيد  
 أيمن وهبة
afw

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق