الجمعة، 29 يونيو 2012

سيرة شهداء أخميم


سيرة شهداء أخميم
يطلق عليها مذبحة أخميم لأنها كانت فى منتهى البشاعة التى لم يتصورها عقل بشرى وكانت أخميم من البلاد التى انتشرت فيها المسيحية ومعظم سكانها كانوا مسيحيين ثابتين فى الإيمان وهذا ما جعل هذه المنطقة غنية بالأديرة حيث يوجد بها ثمانية أديرة حالياً وسيأتى ذكرهم . وقد صدرت أوامر دقلديانوس الأمبراطور عام 284م بإضطهاد المسيحيين حيث كان يعمل على محو المسيحية وتفنن فى تعذيب المسيحيين بأنواع مختلفة من العذابات وكان الله يقويهم حتى يحوزوا إكليل الشهادة . وفى هذه السنة 304م كان هناك والى بأنصنا (الشيخ عبادة حالياً ـ مركز ملوى ـ محافظة المنيا) وهو أريانوس ، وكان أشد قسوة من دقلديانوس وظل يعذب المسيحيين بشتى طرق العذاب بل ظل يتنقل من مكان إلى مكان يبحث عن المسيحيين ليقضى عليهم إلى أن وصل إلى أخميم وكان ذلك فى 28 كيهك ، 29 كيهك ، 30 كيهك وهى أيام عيد الميلاد المجيد وكان جميع المسيحيين مجتمعين بالكنائس للصلاة والاحتفال بعيد الميلاد المجيد . فحضر الأنبا أباديون لحضور القداس وعندما بدأ بقراءة التسبيح ولما وصلوا إلى التقديس المثلث إذ بأصوات الملائكة تصرخ مع الشعب قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس ورأى الشعب المخلص والملائكة عند المذبح .
وفى ذلك الوقت وصل أريانوس ورأى الشعب فأصر بعمل مذبحة للمسيحيين جميعا فبدأ الجنود بذبح المسيحيين فى الكنيسة حتى جرى الدم إلى أزقة المدينة ولما سمع المسيحيين فى البلاد المجاورة أتوا مسرعين لنوال إكليل الاستشهاد ، وكان عدد المسيحيين الذين استشهدوا فى هذه المذبحة هم 8140 شهيد واستمرت المذبحة أيام 29 ، 30 كيهك وأول طوبة ومن العجائب التى حدثت أثناء المذبحة ، كان يوجد طفل إسمه زكريا ابن رجل صياد رأى وهم يطرحون بعض الشهداء فى النار رأى ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشهداء ويأخذون أرواحهم فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالى بحرق الطفل وأبوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ،
ومن أسماء الشهداء الذين استشهدوا فى هذه المذبحة الأنبا بسادة أسقف أبصاى ، والقديس مينا الراهب والشهيد إفرام ، أبسكنده كاهن الأوثان ، الشهبدان أخوريوس وفليمون ، والراهبة فبرونيا ، والشهبدان ديسقورس وسكلابيوس ، وأولوجيوس وأرسانيوس ، الصبى شورى ، أولاجيوس رئيس جند أريانوس استشهد هو وجنوده جميعا .
وكانت المذبحة فى جبل أخميم بجوار دير الشهداء بأخميم حاليا وتسمى أخميم مدينة الشهداء فى العصر القبطى لأن دم الشهداء روى كل ذرة تراب بها ، وبوجد بها دير وكنيسة غنية برفات القديسين . ويوجد فى أخميم شارع يسمى شارع "الزن" وهذا الشارع يقول الساكنين فيه أنهم ليلا يسمون أصوات السيوف وصراخ الشهداء وهذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخله الصرف الصحى ، وذلك لأنهم كلما حاولوا حفره يجدوا بحور دماء فلا يستطيعوا استكمال الحفر وذلك لأن هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء . ويوجد فى دير الشهداء أجساد القديسين ديسقورس واسكلابيوس و8140 شهيد تظهر منهم معجزات لا حصر لها ، بركتهم وطهارتهم المقدسة تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين . بركة صلواتهم التى يرفعونها عنا أمام عرش النعمة فلتكن معنا آمين
وفى ذلك الوقت وصل أريانوس ورأى الشعب فأصر بعمل مذبحة للمسيحيين جميعا فبدأ الجنود بذبح المسيحيين فى الكنيسة حتى جرى الدم إلى أزقة المدينة ولما سمع المسيحيين فى البلاد المجاورة أتوا مسرعين لنوال إكليل الاستشهاد ، وكان عدد المسيحيين الذين استشهدوا فى هذه المذبحة هم 8140 شهيد واستمرت المذبحة أيام 29 ، 30 كيهك وأول طوبة ومن العجائب التى حدثت أثناء المذبحة ، كان يوجد طفل إسمه زكريا ابن رجل صياد رأى وهم يطرحون بعض الشهداء فى النار رأى ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشهداء ويأخذون أرواحهم فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالى بحرق الطفل وأبوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ،ومن أسماء الشهداء الذين استشهدوا فى هذه المذبحة الأنبا بسادة أسقف أبصاى ، والقديس مينا الراهب والشهيد إفرام ، أبسكنده كاهن الأوثان ، الشهبدان أخوريوس وفليمون ، والراهبة فبرونيا ، والشهبدان ديسقورس وسكلابيوس ، وأولوجيوس وأرسانيوس ، الصبى شورى ، أولاجيوس رئيس جند أريانوس استشهد هو وجنوده جميعا .وكانت المذبحة فى جبل أخميم بجوار دير الشهداء بأخميم حاليا وتسمى أخميم مدينة الشهداء فى العصر القبطى لأن دم الشهداء روى كل ذرة تراب بها ، وبوجد بها دير وكنيسة غنية برفات القديسين . ويوجد فى أخميم شارع يسمى شارع "الزن" وهذا الشارع يقول الساكنين فيه أنهم ليلا يسمون أصوات السيوف وصراخ الشهداء وهذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخله الصرف الصحى ، وذلك لأنهم كلما حاولوا حفره يجدوا بحور دماء فلا يستطيعوا استكمال الحفر وذلك لأن هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء . ويوجد فى دير الشهداء أجساد القديسين ديسقورس واسكلابيوس و8140 شهيد تظهر منهم معجزات لا حصر لها ، بركتهم وطهارتهم المقدسة تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين . بركة صلواتهم التى يرفعونها عنا أمام عرش النعمة فلتكن معنا آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق