الاثنين، 19 مارس 2012

نوادر جحـا

 

نوادر جحـا
الفارس المغوار
جلست مع قوم يتفاخرون بفروسيتهم ، فقلت لنفسي لابد أن أدلي بدلوي في
هذا الحديث والا أجلس صامتاً فقمت في وسط المجلس، وقلت لهم: في
 يوم من أيام الصبا جئ بجواد لم يتمكن أحد من الاقتراب منه فتقدم إليه
 شجعان القرية واحداً تلو الآخر فلم يستطع أحدهم ركوبه ولم يستطع
الآخران أن يستمرا على ظهره طويلاً، فعندها أخذتني الحمية فشمرت
عن ساعدي ورفعت ذيل جلبابي وأمسكت بالسرج بسرعة وقفزت.
وبينما أقص هذه القصة المختلفة إذ فوجئت بأحد أصحاب الصبا قد دخل
 إلى مجلسنا فقلت مستدركاً الموقف: ولكنني لم استطع أن اركبه أيضاً.

                                     وأنا لم أجد جوابا
دخل جحا يوماً إلى بستان أثناء غياب صاحبه وراح يقطف ما يقع تحت
 يده من الأثمار حتى ملأ سلته ولما هم بالخروج رأى البستاني عائداً
 فارتبك وخاف فقال له البستاني:
ما الذي تفعله هنا ؟
فقال متلعثماً :
لقـد حملتـنـي العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصباً عني.
فقال : حسناً ومن الذي قطف ما في سلتك؟
فقال : كان الهواء الشديد يتلاعب بي ويلقي بي هنا وهناك فأتمسك
 بما يقع تحت يدي من الخضر والأثمار فتقطع وتظل في يدي.
قال البستاني : وهذا أحسن ولكن من الذي وضع ذلك في السلة
 حتى ملأها.
فلم يستطع جحا الجواب ، ولكنه قال :
وأنا أفكر في هذا أيضاً ولكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك
عن جواب فلم أجده.

الحمار يسير في الممنوع !

كنت ماراً على اصدقاء لي يوماً وقد ركبت حماراً وفجأة وجدت ذيل
 الحمار أمامي ورأسه خلفي فوجدت أصدقائي يضحكون، فقلت لهم:
مالكم تضحكون؟ إني لم أركبه خطأ ولكن هذا الحمار العنيد رأسه
مكان ذيله، وذيله مكان رأسه!

تنقلب الدنيا

أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار
 أن يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض
 على السقوف فراجعه النجار دهشاً، ولم يفهم ما يعنيه.
فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه
واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج!

جحا يعاقب حماره !
كنت في السوق يوماً فنزلت عن حماري وتركت جبتي على ظهره
 وأوصيته أن يحرسها حتى أعود فلما رجعت إليه لم أجد جبتي، فأهويت
بعصاي على ظهره سائلاً إياه: أين جبتي أيها الحمار الأحمق؟ فلما
 تعبت من طول السؤال أخذت بردعته ووضعتها على ظهري قائلاً
 له: والله لا أعطينك بردعتك حتى ترد على جبتي أيها العنيد.

أكبر خوخة !
وكان في منديله فاكهة فسأله بعضهم ما هذا الذي في منديلك ياجحا
 فقال: لا أقول لكم ولكن أعطيكم أكبر خوخة إذا عرفتموه.
قال السائل : إنه خوخ.
فانطلق قائلاً : أي ملعون قال لكم إنه خوخ؟

درس لا يُنسى !
ذهبت إلى السوق يوماً لاشتري حماراً آخر فبينما انا سائر في الطريق
 إذ قابلت صديقاً فقال لي: إلى أين أنت ذاهب ياجحا؟
فقلت له : إني ذاهب إلى السوق لاشتري حماراً.
فقال : قل إن شاء الله يا رجل.
فقلت : لِمَ أقـل والنقود معي والحمير في السوق؟
فما ان تركته وسرت حتى قابلني اللصوص وسرقوا ما معي من مال
 فرجعت خائباً فقابلني صاحبي قائلاً:
أين الحمار الذي اشتريته؟
فقلت له – وقد وعيت الدرس –
سرقوا نقودي إن شاء الله!

مرق مرق الأرنب !
أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع
 الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت؟
فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع..
فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم:
 من أنتم؟
فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران
 صاحب الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن
 وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: 
ما هذا ياسيدنا؟
فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!

رفقـاً بالحمـار !
سافرت وابني يوماً إلى قرية مجاورة فركبنا الحمار وسرنا فقابلنا
 بعض الناس فقال بعضهم لبعض:
انظروا ظلم الإنسان للحيوان ، يركب هو وابنه على حمار ضعيف،
 فخجلت من كلامهم ونزلت أمشي وتركت ابني راكباً فمررنا بقوم
 فسمعتهم يتهامسون: انظروا كيف يركب الغلام ويترك والده يمشي
 على قدميه؟!
فنزل ابني خجلاً من كلامهم وقال: اركب انت ياوالدي فمررنا بقوم
 فسمعتهم يقولون: انظروا إلى الرجل يركب ويترك ابنه الهزيل يمشي.
فنزلت وجريت خلف الحمار أنا وابني قائلاً : لن نسلم من ألسنة الناس
 مهما فعلنا.

ولماذا أنزلتني أنت ؟
كان جحا في الغرفة العليا من منزله فطرق بابه طارق فأطل من
 النافذة فرأى رجلاً فقال: ماذا تريد؟
قـال : انزل حتى أكلمك .
فنزل فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي.
فغضب جحا منه ولكنه كظم غيظه وقال له: اتبعني.
وصعد إلى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصل إلى الطابق العلوي
 التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك!
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك وكنت تحت؟
فقال جحا : ولماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟!

الحمـد لله
جاءني جار لي مسرعاً وقال يا جحا لقد ضاع حمارك ففرحت فرحاً
 شديداً وسجدت شكراً لله فقال لي جاري : مالك أيها الأحمق أتفرح
 وضاع حمارك ؟ فقلت له : إني أشكر الله لأني لم أكن راكباً حماري
 وإلا كنت ضعت معه.

أكلات محلولة
رأى بعض الناس أن يمتحنوا جحا فقالوا له : إن عرفت ما في منديلي
 أعطيتك واحدة منه تكفي لعمل عجة مليحة.
فقال جحا : صفه لي ولا تذكر اسمه.
فقال صاحبه : إنه أبيض وفي وسطه صفار .
فقال جحا : الآن عرفته .. إنه لفت حشوتموه جزراً!

لم يبق إلا القليل
كنت سائراً يوماً فتمنيت أن يرزقني الله بحمار يريحني من طول الطريق
.. فإذا بي أجد حدوة ملقاة فقلت في نفسي: الحمد لله لم يبق سوى ثلاث
 حدوات ولجام وسرج وأبلغ ما تمنيت!
أكل الحلوى جيداً
ذهب جحا إلى قرية قريبة ودخل دكان حلواني يعرض أطباقاً فاقترب
 من احدها وقال: "بسم الله" ثم بدأ يلتهم ما في الطبق قطعة قطعة،
 فاعترضه الحلواني وقال له: بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟
فلم يلتفت جحا إلى كلامه بل ظل مواظباً على الأكل. فلم يكن من
 البائع إلا أن أخذ عصا وراح يضربه بها ولكن ذلك لم يمنع جحا
 من متابعة الأكل بسرعة زائدة قائلاً: بارك الله فيكم يا أهالي هذه القرية
 إنكم تطمعون زائركم الحلوى بالجبر والضرب.

الحمار الهارب
فر حماري مني هارباً فأخذت أبحث عنه وأنا اتظاهر بعدم الاهتمام فسرت
أغني وأضحك فقال لي صاحبي: ما هذا يارجل أتضحك وتغني وقد ضاع حمارك؟
فقلت له : اخفض صوتك يا أخي فربما يكون الحمار مختبئاً بالقرب
 منا فيرى أني غير مهتم لضياعه فيأتي بنفسه.

لا شأن لي بقضايا البيت الداخلية
شبَّت النار في دار جحا فجاءه أحد جيرانه وقال له: اسرع فقد شبَّت
النار في دارك وقد طرقت الباب كثيراً ولم يرد علي أحد.
فأجابه جحا ببرود : يا أخي اقسم لك بالله أن أمور البيت قد قسمناها
إلى قسمين وأنا في راحة الآن فأنا اجتهد في الخارج والمرأة تدير
داخل البيت. فأرجو أن تذهب وتخبر زوجتي أنني ليست لي علاقة
 في أمور البيت الداخلية.


جحا يحترم الاتفاق
تنازعت يوماً مع زوجتي على تقديم العليق للحمار فاتفقنا على أن
 أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه.
فجلسـت فـي جانب البيت وظللت ساعات طويلة صامتاً فلما ملّت
 زوجتي من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتني وحيداً.
 وبعد قليل أحسست بلص في الدار فهممت أن اتحرك أو استغيث،
 فتذكرت اتفاقي مع زوجتي فجلست لا اتحرك فدخل اللص الحجرة
 التي اجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم حسبني مصاباً بالشلل فاستمر
 بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة.. ثم اقترب مني
 وأخذ عمامتي وأنا لا أريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفقت عليه
 مع امرأتي. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه.
وفي هذه الأثناء أرسلت زوجتي ابن الجيران يحمل لي وعاءً من
الشوربة كي لا أموت جوعاً فأشرت له بأن لصاً قد سرق ما في
 البيت وأخذ عمامتـي .. فلما رآني أشير إلى رأسي حسبني أقول
 له صب الحساء على رأسي، فأغرقني به ثم أدرك بعد ذلك ما أقصده
 فذهب ونادى زوجتي.
 فلما جاءت نظرت اليّ وقالت مذعورة: ماذا بك ياجحا؟
فانتفضت من مكاني وقلت لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار
 عليقه وكفاك عناداً!

تجارة البيض
خطر على بال جحا أن يتعاطى التجارة يوماً فاشترى بيضا على
 حساب كل تسع بيضات بقرش وأخذ يبيعها كل عشرة بقرش فقال
 أحدهم متهكماً: ما هذه التجارة الرابحة؟
فقال : ومتى كان الربح من شروط التجارة . ألا يكفيني أن يقول
 عني أصحابي أني تاجر أبيع واشتري؟

جحا منطقي جداً
كنت جالساً مع زوجتي نأكل تمراً فقالت لي: ما لي لا أراك تخرج
 النوى من فمك؟ أتأكله هو الآخر أم ماذا؟
فقلت لها : نعم إني آكل النوى أيضاً ، لأن البائع حين وزن التمر
وزنه مع النوى، وحين دفعت له الثمن دفعت ثمن التمر والنوى،
 فهل أرمي شيئاً اشتريته بمالي؟!

الكبر نسبة
كان جحا ماراً في أحد أزقة المدينة فرأى داراً مرتفعة فأخذ يحدق
بها وهو حائر في عظمة بنائها ورونقها فقال له الخادم الواقف أمامها:
 لماذا تنظر إلى الدار باهتمام؟
فأجابه جحا : أتفكر في هذا البناء الجسيم.. فما هو ياترى؟
فعندما رأى الخادم جحا بملابسه البالية، فقال له: هذا طاحون.
فأجابه جحا : وهل حيوانات هذا الطاحون كبيرة أيضاً؟

شجـــار !
سألني جار لي قائلاً : لقد سمعت في دارك ليلة أمس ضوضاء
وصياحاً ثم سمعت شيئاً عظيماً يتدحرج فماذا جرى؟
فقلت له : لقد تخاصمت مع زوجتي فلكمت جبتي فتدحرجت الجبة
 وأصدرت هذا الصوت.
فقال الرجل : وهل الجبة هي التي أحدثت هذا الصوت الهائل؟
فقلت له : لم تشدد علي يا أخي ؟ لقد كنت أنا داخل الجبة.

أدب مع التلاميذ
ركب جحا بغلته مستديراً رأسها فسأله تلاميذه: لماذا لا تعتدل في
 ركوبك يامولانا؟
قال : هذا هو الاعتدال .. أدير ظهري لرأس البغلة ولا أديره
 لرأس الآدميين.

جزاؤه لا شئ
مثل بين يدي الحاكم شخصان وادعيا ما يأتي :
قال المدعي : يا سيدي إن هذا الرجل كان حاملاً على كتفه حطباً
 فزلقت رجله ووقع وتبدد الحطب فناداني وطلب مني أن أساعده
 فقلت له: ما هي أجرتي على عملي؟ فقال: لا شئ. فقلت له: نعم
ورضيت وساعدته على حمل الحطب فلم يُعطني لا شئ الذي
وعدني به، فأنا أريد اللاشئ وإلا ضاعت حقوقي.
فأحال الحاكم هذه الدعوى إلى قاضي الظل فسمع جحا الدعوى
مفصلة كما ذكرها سابقاً. ولما سمع المدعي يقول حقوقي، أجابه:
هاي هاي حقك يجب أن تحصل عليه ولابد له من أن يفي بوعده
 ويؤدي ما عليه ثم نظر جحا إلى سجادة مفروشة فوق مقعدة وقال
 للمدعي: تقدم ياولد وارفع هذه السجادة وخذ ما تجده تحتها.
 فتقدم الرجل باهتمام ورفعها ونظر إلى جحا قائلاً: لا شئ.. فقال
 له جحا: خذ لاشيئك واذهب ولا تقف فهذا حقك.



يـاللـهـــول ..
هجوم كاسح على بيت جحا
كانت زوجتي على وشك أن تلد ، وكان الوقت متأخراً فناديت جيراننا
 كي يساعدنها ، ويقفن إلى جـوارها .. فأقبـلت جارة تحمل شمعة
 فلما أن دخلت الحجرة حتى خرجت مبشرة بأن زوجتي قد أنجبت غلاماً.
ثم جاءت جارة أخرى تحمل شمعة ، فخرجت تبشرني بغلام آخر.
ثم جاءت جارة ثالثة تحمل شمعة فخرحت تبشرني بغلام ثالث.
فلما رأيت هذا قلت لهن : اطفئن الشمع .. فقالت إحداهن :
لِم هذا ياجحـا والشمع فأل حسن، فقلت لها: لو دام الشمع لرأينا 
هجوماً لا يرد.

أنا مكرر !
رأى جحا رجلاً في الطريق لا يعرفه فتبسط معه في الحديث ورفع
 الكلفة بعد عبارة أو عبارتين فعجب الرجل وسأله: ألك بي معرفة
 فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟
قال : بل حسبتك أنا لأن ثيابك كثيابي ومشيتك كمشيتي ولكنك
لست أنا كما علمت الآن!

هذا هو القط فأين اللحم ؟
ذهبت إلى السوق في أحد الأيام فاشتريت أربعة أرطال من اللحم
 وعدت إلى البيت وأنا أمني نفسي بأكل لذيذ، فقلت لزوجتي:
إني ذاهب لأصلي صلاة الجمعة وأود أن أعود في العصر فأجد
هذا اللحم قد أعد للغداء وإياك أن أحضر فأجدك قد طبخته لجيرانك
 كما فعلت من قبل.
فلما عدت سألتها عن اللحم، فقالت:
لقد كنت منهمكة في إعداد الطعام إذ غافلني القط وأكل اللحم كله.
 فأدركت أن هناك مؤامرة أخرى قد دبرتها زوجتي فأحضرت
ميزاناً ووزنت القط، فوجدته يزن أربعة أرطال فقلت لها:
إذا كان ما وزنته على الميزان الآن هو القط فأين اللحم، وإن كان 
هو اللحم فأين القط؟

كل شئ بحسابه !
كان جحا جالساً على شاطئ نهر فجاء إلى الشاطئ الثاني عشرة
عميان فاتفقوا وإياه على أن ينقلهم على ظهره واحداً واحداً لاجتياز
 النهر، ثم يدفعون له عن كل واحد منهم درهماً فنقل منهم تسعة
 إلى الشاطئ الآخر .
ولما جاء دور العاشر شعر صاحبنا بالتعب الشديد فحمله وهو تعب
 جداً حتى وصل إلى نصف النهر ولم يعد في إمكانه اجتياز النصف
 الثاني بحمله الثقيل فرمى به في النهر فجره التيار وقام رفاقه
يصرخون ويعولون فقال لهم:
ولماذا هذا الصراخ والعويل ؟ كل شئ بحسابه ادفعوا لي تسعة
 دراهم والله يعوض علي.



جحا والزوجة القبيحة !
تزوجت امرأة كئيبة المنظر ، فقالت لي ذات يوم بعد أيام قليلة من
 زواجنا: أرجو أن تخبرني بمن أريه وجهي من اقربائك الرجال
 ومن منهم لا أريه وجهي.
فرددت عليها بسرعة قائلاً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين.

مع العظماء
سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة؟
فأجابه جحا :
 مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون.

تجارة الأيام والشهور
سأل أحدهم : في أي يوم من الشهر نحن ؟ ومتى كنت تاجراً أيام
 وشهور حتى أجيبك على سؤالك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق