السبت، 18 فبراير 2012

عادات وتقاليد مصرية

عادات وتقاليد مصرية



سبوع المولود
تحرص الأسر المصرية من شمال مصر لجنوبها ،
ومن شرقها إلي غربها علي الاحتفال بمرور أسبوع 

علي ولادة طفلها الجديد ،
وهذه العادة ليس لها علاقة 
بالحالة الاقتصادية للأسرة ،
فحتى لو كانت الأسرة تعاني ضغوطا مالية قوية ،
فإنها تحرص علي إحياء هذه العادة ، 
حتى لو قامت باقتراض ثمنها من الآخرين ،
حرصا منها علي إدخال البهجة علي نفوس
الأطفال الحاضرين في السبوع . 

وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع
في كل أرجاء المعمورة ،
فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا 
" إبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ،
بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي 
ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات 
وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، 
وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى 
حسب مستواها الاقتصادي ، 
كما أن هذا الأمر تطور تماما ،
فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة
شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به 
صورة للطفل وكلمات معبرة عن 
الاحتفال بمولده .. 

وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال 
بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة
صور أطفالها علي أوراق مالية 
وبعض قطع الجنيهات الذهبية
وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع .. 
ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ،
إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ،
وهي حرص الأسرة علي " دق الهون "
في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ،
من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ،
وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها 
من خلال هذا الغربال ،
وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية 
علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية . 

ويقول أحد بائعي أدوات السبوع 
بحي الموسكي بالقاهرة : 
" الحال اختلفت الآن وأصبحت الغالبية
من الناس تكتفي بالحمص والفول السوداني ،
وأنا لا أبيع المكسرات والشوكولاته
والملبس إلا لعلية القوم فقط، 
الحال تغير الناس لا تعمل سبوعا ولا تأكل؟
اليوم يأتي والد المولود يطلب
بما لا يزيد على الخمسين جنيها أدوات للسبوع،
أعطي له كمية من الحمص . 

ويستطرد قائلا :
" الحال تغير الآن وأصبحت فئة قليلة 
فقط هي القادرة على شراء أدوات السبوع 
كما يجب أن تكون، 
والسوق تعبان وحركة البيع أصبحت قليلة ،
الناس اليوم لا يريدون إلا الستر ولكنهم 
يتمسكون بالتقاليد القديمة كنوع
من البركة للمولود ولكي يحيا حياة سعيدة 

=========================
اهم عادات الزواج في مصر

الخطبة:
الخطبة في مصر تختلف من حيث المكان والطبقة الاجتماعية. مثلا، تختلف
عادات الخطبة من محافظات الصعيد إلى الوجه البحرى إلى النوبة و
 هكذا ولكن الطبيعى والمتعارف عليه في الطبقات المتوسطة هو الآتى:
يختار الرجل الفتاة التى يريد الارتباط بها و لكن لا تفضل معظم الفتيات
(خاصة المتحفظات دينيا) ان يكلمها الرجل بنفسه و يطلب منها الخطبة
. فهى تفضل ان يذهب لولى امرها. يتقدم الرجل لولى امر الفتاة (والدها
 غالبا او اخوها) ويفضل ان يكون معه أحد من اقاربه. ثم تأتى خطوة أخذ رأى
 العروس (الفتاة). ان وافقت، يبدأ الاب في السؤال عن الشاب للتأكد من صحة
 نيته واخلاقه و حسن سيره وسلوكه. ان رفضت الفتاة، لا يحق لولى الامر
 ارغامها طبقا لجميع الشرائع السماوية وحقوق الانسان ولكن لا تزال هناك أسر
 خاصة في الصعيد والأرياف المصرية تستخدم الارغام و القوة للتأثير على الفتاة.
 غالبا ما يكون حفل الخطبة عائلى، تقدم فيه الشبكة (حلقة الخطبة( الدبلة )،
سلسلة، قرط، إسورة).
وحلقة الخطوبة وهى عادة عبارة عن حلقتين ( دبلتين )من الذهب تقدم
 إحداها للعروسة لتلبسها في يدها اليمنى ويلبس هو الأخرى في يده اليمنى
 أيضا وينقل كل منهما الحلقة إلى اليد اليسرى بعد الزواج, غالبا ما تكون
 فترة الخطوبة قصيرة و لا يحبذ ان تطول عن سنة يتم بعدها الزواج.

ليلة الحنة:
وتسبق ليله الزفاف ليلة الحنة التي تعد بروفة حقيقية ل ليلة الزفاف ولكن مع
عدم وجود العريس. مع بداية الغروب وبداية ليل جديد تبدأ والدة العروس
 في إعداد إناء كبير توضع به الحناء بينما ينطقون كلمه الحناء (حنة).
 فور حلول الظلام تبدأ مراسم ليلة الحنة بتجمع عدد كبير من النساء وصديقات
العروس ومطربة الليلة تكون هي أفضل امرأة في القرية تجيد الغناء.وأغاني
 ليلة الحنة من الفلكور ليس لها مؤلف، بل هي من انتاج الطبيعة.
ومن عادات الفتيات ارتداء أفضل الثياب لأن تلك الليلة ممكن أن تكون فرصة
 لاصطياد عريس للفتاة ويتم خطبتها لأن بعض النسوة يحضرن تلك الليلة
من أجل انتقاء عروس لأبنائهن. ثم يأتي دور الحنة.. إناء الحناء المزين
بالشموع حيث تقوم بحمله سيدة من أقارب العروس تطوف به على كل
 الحاضرات من أجل وضع الحنة في الكف والقدم.
وبعد انتهاء البنات من وضع الحناء في القدم والكف تستمر الأغاني الخاصة
 بليلة الحنة حتى الساعات الأولى من الصباح. وتختلف ليلة الحنة عند العريس
 عن العروس، فالعريس يقيم حفلاً سامراً بالمزمار البلدي يرقص الحضور
 عليه لعبة التحطيب وهي لعبة تمارس في أقصى جنوب مصر يلعبها الرجال
 الهدف منها اثبات القوة الجسدية.
و طبعا بتكون ليلة مميزة لكل عروسة
فى الليلة دى بيجتمع اصحاب و صديقات العروسة و اقاربها و جيرانها و
 معارفها من البنات و النساء و يحيطوا بها و يغنولها الاغانى الشعبية
المرتبطة بهذه الليلة و الموجودة فى الفولكلور الشعبى عندنا
و خاصة اغنية

يا حنا يا حنا يا حنا يا قطر الندى

و بيتم تقديم الضيافة للمدعويين من الاكلات و المشروبات
و بتختلف انواع الاكلات من عائلة لاخرى
منهم ما بيستعد لاعداد الطعام قبلها بليلة
و بيكون الاكل ( بيتى ) يعنى من صنع ايديهم
و منهم مابيشترى الاكل جاهز من المطاعم
و منهم ما بيكتفى بتقديم بعض الاكلات الخفيفة مثل المعجنات الجاهزة

و بعد ذلك بتحمل ام العروسة صينية عليها الحناء
و بيختلف طريقة وضع الحناء على الصينية
فممكن وضعها داخل الصينية بشكل عادى او من الممكن صنع منها بعض الاشكال

ودي بعض الأشكال لعرض الحناء

زى ما ظاهر فى الصورة كدة
تم تزيين االصينية بفرع من الزرع الاخضر الزينة
و الزينة الملونة
و اللى موجود على الحنة دة بيبقى صابون ملون مبشور
يوضع على الحنة ليعطيها منظر جميل
و من اعلى يتم وضع الشموع الملونة

فى بعض العائلات تقوم بتأجير سيدة سودانية
تأتى لتحنية العروسة و البنات الموجودين
وترسم لهم النقوش بالحنة

الزواج في مصر قديما


تؤخذ العروس لبيت زوجها محمولة على ناقة, وتكون بداخل الهودج. ويعتبر المصريون قديما هم أول من وضعوا قوانين

الزواج في العالم, فقد سمحوا للزوج بأن يطلق زوجته وكذلك سمحوا للمرأة
 بتطليق زوجها.

يسمح للرجل والمرأة أن يلتقوا ببعضهم البعض قبل عقد القران وحتى قبل
 الخطوبة, وكان هناك عرف في الأسر

المصرية يسمح للابنة الكبيرة بالترحيب بالضيوف عند زيارتهم لمنزل والديها.

وقد كان المصريون القدماء هم أول من عرف يوم الخطوبة, حيث يتسنى
 للخاطب رؤية زوجة المستقبل بحضور والدها

أو أخوها ويتفقون على المهر والشبكة. وبعد الاتفاق يحددون يوم الخطوبة,
 وترتدي فيه العروس فستانا أزرقا أو ورديا,

ويرتدي العريس خاتما في إصبعه (الدبلة) كانت تعرف منذ عهد الفراعنة.

وبعد الانتهاء من منزل الزوجية, يتم الاتفاق على موعد للزواج, ويقومون
 قبل ذلك اليوم ليلة الحناء ويكون اجتماع

النسوة في منزل العروس بينما يجتمع الرجال في منزل العريس.

في هذه الليلة, تقوم النساء بالغناء والرقص طوال الليل, وترتدي العروس
فستانا وردي اللون, مصنوعا إما من الحرير

أو القطن. وتغطى يديها وقديمها بالحناء.

أما بالنسبة للرجال, فيرتدي العريس لباسا غالي الثمن, بينما يقوم الرجال
 بالرقص وغناء الأغاني التقليدية.

يوم الزواج:

بعد القيام بعقد القران يقوم المأذون بتوثيقه, ثم تبدأ حفلة الزواج بعد
غروب الشمس, ويستعد الزوجان فيها بلبس

أفضل الحلي والملابس, وتزف العروس لمنزل زوجها على ظهر جمل
أو حصان. وتبدأ الفرقة الموسيقية بترديد

الأغاني, ويبدأ الضيوف برش موكب العروس بالقمح الأخضر كرمز للخصوبة.

الليلة التي تلي ليلة الزواج:

في الصباح التالي, تقوم والدة العروس وأخواتها بزيارتها ومعهم طعام
الفطور. وبعد سبعة أيام من يوم الزواج تبدأ

صديقات العروس وأقربائها بزيارتها, و يقدمون لها الهدايا والطعام, بينما
 تقدم لهم الحلوى والفواكه.

وقد تأثرت عادات الزواج عند المصريين القدماء بكل من شعوب اليونان,
 والإغريق, والإسلام.

من عادات الزواج فى قرى جنوب مصر وتحديدا فى محافظة اسوان مثل

1- يوجد فى بعض القرى عادة او تقليد يسمى (الصباحية)وفيها يقام العشاء
 عند العريس وبعد ذلك يذهب العريس واهله

وكل المدعويين الى بيت العروسة وتبدا مراسم الفرح من موسيقى واغانى
 شعبية وبعد انتهاء مظاهر الفرح يدخل

العريس الى عروسه والمفروض انها ليلة الدخلةولكن يخرج العريس بعد
 ان يسلم عليها ليبقى مع الاصدقاء الى

الصباح ثم يجهز الافطار المكون من الشوربة واللحم وبعد ذلك يبدأ الطواف
 بالعريس وهو على ظهر الخيل فى انحاء

القرية والرجوع الى بيت العريس واعطائه نقود من الاهل والمقربين منه
وهى ما تسمى( النقطة)وبعد ذلك يأخذ

العريس قسطا من الراحة ويستيقظ فى المساءوياتيه الاصدقاء ليأخذوه الى
عروسه وبعد ذلك لا يراه احد لمدةاسبوع

كامل

2-يوجد عادة اخرى هى (النقيب) وهذه العادة انقرضت على الاغلب فى
 اكثر القرى وهى


أن يرافق العريس احد اصدقاءه المقربين يختاره هو ويلازمه لمدة اربعين
 يوما بعد الزفاف يرافقه فى أى مكان ولا يفارقه

الا اثناء النوم وهو يقوم بخدمة العريس طوال هذه الفترة

ويجب على العريس أن يتكفل به من مأكل وملبس وان يكون لون ملابسه
نفس لون ملابس العريس الذى يكون متميزا

عن باقى القرية لكى يعرف أن هذا الشخص متزوج حديثا


3-ومن عادات بعض قرى اسوان أن يسكن العريس فى منزل يعده ابو
 العروسة فى داخل بيت اهل العروسةلفترة من

الزمن وبعد ذلك يذهب العريس الى بيته الذى اعده وذلك لتتمكن العروسة
 من التعود على حياة ما بعد الزواج بالتدريج

وأيضا لكى لا تنخرط العروسة فى اعمال المنزل فى اول ايام الزفاف وتكون
 متفرغة للتزين لعريسها فقط
وايضا هنا بعض العادات
الشيلة(عبارة بعض الهديا يقدمها العريس واهله الى اهل العروسة
وغالبا ما كانت تتكون(من شوالين ومضاعفاتهاوكمية من البلح وبعض الحبوب
من القمح والذرة)
اما الابا( هو المهر) وكان اهل العروسين يتفقوا مقدما على المهر
ويقل المهر لوكان العريس من اقارب العروس (ابن العم او ابن الخال وهكذا)
وكان المهر بعملات فضية وكان قيمة المهر للاقارب يتراوح مابين
(15الى20جنيها)
تقريبا وكان المهر ذا سمة رمزية لترسيخ وإضفاء الشرعيةللإتفاقات المبرمة
والـALASHWAREH=الاشوريه كان يقدم مع المهر او قبل المهر وهو
عبارة عن بعض الهدايا للعروس وام العروس واهل العروس من النساء
وعامة ما كانت من الاقمشة والملابس)
والسور باجى=ALSORBAJY (هو كتب الكتاب)عقد الزواج
وكان يتم يوم الزفاف او قبلها بيوم,,,,,,,,,,,,,
يوم الزفاف النهارية)وهو اليوم الاخير من ايام الزفاف
ومن الصباح الباكر يتوافد الناس المعازيم والضيوف من كل النجوع
واحيانا من البلاد المجاور على منزل والد العريس ويستعد اهل النجع(القرية)
كلهم للاستقبال الضيوف والمعازيم حتى يحين وقت الصلاة الظهر وبعد
 تادية صلاة الظهر
يتوجه الضيوف لتناول وجبة الغداء فى منزل العريس (وكان الرجال
اول من يتناولون وبعدهم النساء ثم الاطفال وبعد الانتهاء من وجبة الغداء
تبداء الاحتفالات من غناء النساء والرقصات الخاصة بالرجال وكان منها
(الهوليه هولى)=
(الكف)ALHOLAH HOLAH وتظل الاحتفالات مستمرة لفبل الغروب
 وبعد الغروب يستعد العريس
لمغادرة المنزل والموكب فى انتظاره وتبداء الزفة بلاغانى والرقص الى
ان يصل الموكب
منزل العروس وعند منزل العروس يكون فى استقبال الموكب اهل العروس
من الرجال للاستقبال العريس وضيوفه وكذلك تستقبل النساء من قريبات
 العروسة
ام العريس وضيوفها ثم يستريح الموكب ويجلس العريس فى الفرش 
المعد له
خصيصا واصدقائه حوله والضيوف امامه والنساء من خلفه
ويكون اهل العروس فى خدمة العريس وضيوفه
ويظلوا مواصالين للغناء والرقص الى ان يقدم لهم وجبة العشاء
وبعدها اى بعد العشاء يستعد الماذون لعقد القران وفى تلك الاثناء
وحضور الضيوف يقوم الماذون باجراء اختبار للعريس فى علوم القران
طالبا منه تلاوة بعد ايات من القران الكريم من السورة المعروفة(قصار السور)
وعندما يجتاز العريس الاختبار بنجاح طبعا يقول الماذون لوالد العريس
او ولى امر العريس
العبارة التقلدية المعروفة (ابنك على دراية تامة بالقران)
فما جائزته منك فى بداية حياته العائلية وكانت الاجابة التقليدية ايضا
وتتسم بالمبالغة(سنعطيه 10عشر سواقى فى منطقة كذا وكذا) من اخصب
 الاراضى
واجود الاماكن ولم تكن هذه الهدايا حقيقة ولكن لحسن النوايا اما الهدايا
 الحقيقية
فكانت عبارة عن بقرة او ملكية جزء من املاك الوالد) ليبداء حياته
وبعد ان ينتهى الماذون بهذه الصفقة الشعائرية كان يقدم للماذون
انا كبير من الذرة او القمح وقطعة من القماش الابيض
وبعدها يبداء الموكب فى التحرك من جديد ويمر من امام منازل القرية حيث
 تقام فقرات من الرقص
امام كل منزل من اقارب العريس واصدقائه الى ان يصل الموكب الى
ضريح احد المشايخ ويقوم العريس بزيارة الضريح هو واصدقائه
طالبين البركة للزواج وتستمر فقرات الرقص والغناء عند الضريح
تقريبا ما يقارب الاربع ساعات تم يبداء الموكب بالتحرك لمنزل الزوجية
حيث تنتظر العروس بصحبة بعض صديقاتها وعدد قليل من النساء
وهى ترتدى ثياب الزفاف وتغطى وجهها بالخمار,,
وعندما يصل الموكب الى المنزل تتقدم ام العروس او احدى الاقارب من النساء
لاستقبال العريس ويقدمون له اللبن المحلى بالسكر لضمان حياة سعيدة
واحيانا يُرش العريس بالبن وهو داخل
ثم يتوجه العريس حيث تنتظر العروس ويصاحبه صديقان من المقربين جدا
 اليه ومعهم الحراسوكى
ويحاول العريس ازاحة الخمار عن وجهها إلا انه يفشل وعندما يشعر بمرواغة
 العروس يجذب
العريس الخمار الابيض الثقيل ويلقيه ارضا ثم يصلى على الخمار
تم يلقى البلح والذرة واحيانا بعض النقود الفضية على راس العروس
المغطى بالخمار الداخلى ثم يخرج تاركا الحجرة وهو يشعر بلاحباط لعدم
رؤيته وجه العروس
ثم يقضى بقية الليلة مع اصدقائه وتقضى العروس الليلة مع صديقاتها
لان العريس لايدخل على العروس فى يوم الفرح لكن يكون الدخلة فى اليوم
التانى من الفرح :,,,,,,,,,,,,,,
وفى التانى تقوم بعض النسوة بتجهيزة العروس
وبعد صلاة المغرب تقوم احدى النسوةبصحبة العروس الى غرفةالعريس
وشرط تكون هذه السيدة متزوجة منذ زمن طويل وتكون انجبت الكثير 
من الاولاد
ويفضل ان يكون مشهود لها بحب زوجها لها وبعد ان تنتهى هذهى السيدة
 المحظوظة
من مهمتها تقوم بقفل الباب تجتمع النسوة عند الباب وهم يرددون اخر اغانى
 الفرح
(تودا اساوساَ دلماَ) ومعناه(تعيشوا فى سبات ونبات ) وترجمتها تود= الولد
والاسى= الحفيد= والوسى=ابن الحفيد ودلما= ابن ابن الحفيد يعنى تعيش
العمر كله مع بعض
مؤبد يا عريس ان شاء الله

وقد زحفت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري خلال
 السنوات القليلة الماضية إلى حفلات الزفاف

ليتبدل شكل الفرح وطقوسه وأسلوب الاحتفال به، وبما يتناسب مع فكر الأزواج الشباب، حيث أصبح حفل الزفاف "

ليلة العمر كما يحلو للجميع تسميتها" تحييه العروس وصديقاتها بالرقص
والغناء دون فاصل، فلم يعد هناك حاجة لراقصة

من الدرجة الثانية ولا حتى الرابعة لتحيي الحفل كما كان عليه في الماضي.

كما اختفت الفرق الموسيقية والغنائية التي كانت تتبارى في تقديم كل

ما هو جديد بأصوات تشدو حتى الساعات

الأولى من الصباح ليحل محلها اسطوانات المطربين والمطربات "دي جي"

. كل هذا اختفى لإفساح الطريق أمام

العروس لتحيي حفلتها بنفسها وبمواهبها، فتارة راقصة وأخرى مغنية

وأحيانا مشجعة إذا ما جاملتها إحدى زميلاتها

برقصة على الموسيقى الناعمة.

في حين كان الفرح في الماضي القريب سواء المقام في الفنادق الخمس

 نجوم أو في الحارات المصرية الضيقة

يقدس وقار العروس من خلال تصميم فستان الزفاف، أو في حركتها البسيطة

 التي كانت لا تتجاوز فيها توزيع

الابتسامات على المهنئين بوجه تكسوه حمرة الخجل، ويحظر عليها ترك

مكانها حتى عندما تعلن الطبول بدء زفافها

إلى منزلها الجديد فهي تنتظر أن يأخذ العريس بيدها ، عند انتهاء الليلة الساهرة.


كما كان بعض الأزواج يتدربون على حفل الزفاف قبل إقامته بعدة أيام

 أمام الأهل والأصدقاء بهدف ظهور الزوجين أمام

المهنئين متفاهمين، متآلفين، وحركاتهما أثناء الزفاف جزء متناسق مع

 برنامج الحفل حتى تنتهي ليلة الزفاف بسلام،

وبدون أخطاء.

وكانت الراقصات والمطربين والمطربات ومعهم الفرق الغنائية هي التي

 تحيي الأفراح، بل يتباهى الأزواج الشباب

بأن الراقصة الشهيرة والمطرب الشهير هو الذي أحيى حفل زفافهما

 حتى الصباح.


وتقول إحدي الفنانات المصريات "أن تغير شكل الأفراح المصرية هو

 مردود طبيعي لتراجع الحالة الاقتصادية، كما أن

حفل الزفاف بالنسبة للعروسين هو ليلة العمر التي لن تتكرر، فيستمتعان

 بها كما يحلو لهما طالما كانت في حدود

العادات والتقاليد المصرية الأصيلة".

وتعترف الفنانة بتأثرها كراقصة من تغير شكل الفرح المصري، حيث

 تقول" حسن السوق ولا حسن البضاعة، فسوء

الحالة الاقتصادية أثرت بالسلب على كل الناس مطربين ومطربات،

 وأيضا الراقصات، وكل فئات المجتمع .

وترى د. أمنية فاروق الخبيرة في العلوم الاجتماعية


"أن شكل الفرح المصري تغير تماما سواء في طقوسه أو في أسلوب العروسين

 وآبائهم، وأيضا المهنئين، وهو نتاج

طبيعي لتغير الهرم الاجتماعي في مصر، وتعبير حقيقي عن الطبقة

الكادحة التي اختصرت كل مظاهر الفرح في

صورة مختزلة لتبدو عصرية لكن القصد منها هو خفض تكاليف الأفراح

 في مصر، والتحايل على الظروف المعيشية الصعبة".

وقد انقسم شكل الفرح إلى ثلاثة أشكال:

أفراح الأغنياء

وهو الفرح الذي ما يزال يصر على اتباع التقاليد القديمة في الأفراح بدعوة

 كبار المطربين والمطربات والراقصات دون

الاهتمام بتكلفته المادية .

وفرح الطبقة الكادحة
التي رأت ضرورة الاستغناء عن الراقصات والفرق الغنائية ذات الأجور

الباهظة والتي كانت تستغل حاجة الأسر لإقامة

أفراح أبنائهم وتضع تسعيرة كبيرة لا يستطيع الزوج الوفاء بها .

والفرح الإسلامي


وهو الفرح الذي يقام في القاعات الملحقة بالمساجد، وفيه ينفصل الرجال

 عن النساء، ومن ثم فليفرح كل بطريقته

دون حرج أو خروج عن التقاليد الإسلامية، وهو النوع الذي التقى فيه

 الطبقتين، حيث يجمع الأغنياء والكادحين على

حد سواء لرغبة الطرفين في إقامة حفل على الطريقة الإسلامية كما أن تكلفته

لا تذكر مقارنة حتى بالأفراح الحالية
=====================

الاحتفال بالمولد النبوى
]المولد النبوي أو مولد النبي هو يوم مولد رسول الإسلام محمد
بن عبد الله ويكون في 12 ربيع الأول من كل عام. المصريون
 والتونسيون بدأوا يحتفلون بهذا اليوم منذ العهد الفاطمي حيث اعتبر الفاطميون هذا اليوم عطلة رسمية وكانو يطلقون الاحتفالات في
 كل أنحاء البلاد.

وتحتفل دول عدة في العالم بذكرى المولد النبوي حيث تعد

هذه المناسبة عطلة رسمية في معظم الدول العربية، إلا أن دولا
 كالسعودية لاتحتفل بهذه المناسبة ولاتعتبرها عطلة رسمية في البلاد تضاف إلى عطلات عيدي الأضحى والفطر وعيد اليوم الوطني
 السعودي الذي يعتبر عطلة رسمية في السعودية في 24 سبتمبر
 من كل عام.[1]

وكان يخرج الخليفة الفاطمي راكبا حصانه ومن خلفه سيدة القصر

 في هودجها في موكب مهيب يبدأ من قصر الخلافة وحتى مشهد
 الحسين بن علي بالقاهرة.

ومن هذا الموكب ظهر مايعرف بحصان المولد وعروسة المولد

 حيث صنع المصريون من السكر أشكال للحصان والعروسة مازالت موجودة إلى ايامنا ويحرص أغلب المصريون على شرائها

و قد اتخذ اليوم طابعاً جميلاً كالأعياد و يشتهر بحلوياته اللذيذة التى

 تعرف بحلاوة مولد النبى, مثل: السمسمية و الفولية والمبروشة...إلخ.

ومن العادات المصاحبة لهذا اليوم موكب الحصان الذي كان حتى

 وقت قريب منتشر في أغلب البلدان المصرية ولكن بعد المد
 السلفي في مصر وبعض الفتاوى من علماء السلفية بأن هذه
الإحتفالات "بدعة ليست من الإسلام" حسب قولهم، قلل من هذه الموكب[بحاجة لمصدر] ولكن نراه في كل عام بشكل رئيسي
 متحركا من منطقة منطقة الدراسة ويسير في شارع الأزهر
 حتى يصل إلى مشهد الحسين بن علي بالقاهرة وهو عبارة
 عن حصان مزين بملابس عليها ذكر الله وأسماء الخلفاء الراشدين
 الأربعة والصلاة على محمد نبي الإسلام ويلتف حوله زعماء الطرق الصوفية حاملين الرايات ويحتشد الآلاف سنويا عند مشهد الحسين
 في هذا الوقت
================================

شم النسيم

وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية الاحتفال به ترجع إلى عصر ما قبل

الأسرات، ويعتقدون أن الاحتفال بهذا العيد كان معروفًا في مدينة "هليوبوليس" ومدينة "أون". وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"، وهي كلمة مصرية قديمة لها صورتان:
وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى بعث الحياة، وكان المصريون

 القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما كانوا
 يتصورون.
وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم"

 لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك
 العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.
وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير فيما يعرف

بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول
 الشمس في برج الحمل. فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم –
 قبل الغروب –؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو
 يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه
 يجلس فوق قمة الهرم.
وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم،

 فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.
وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع في الحادي والعشرين

 من مارس كل عام، في الدقائق الأخيرة من الساعة السادسة مساءً، نتيجة
 سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف
 أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة الذين يتبادلان الضوء
والظلال فتبدو وكأنها شطران.
وقد توصل العالم الفلكي والرياضي البريطاني "بركتور" إلى رصد هذه

 الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار واجهة الهرم في عام 1920م،
 كما استطاع العالم الفرنسي "أندريه بوشان" – في عام 1934م –
 تسجيل تلك الظاهرة المثيرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء. اهتم المصريين
 منذ القدم بعيد شم النسيم اهتمام خاص جدا حتى التاريخ المعاصر

أطعمة شم النسيم الخاصة

ويتحول الاحتفال بعيد "شم النسيم" – مع إشراقة شمس اليوم الجديد -
إلى مهرجان شعبي، تشترك فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرج الناس
 إلى الحدائق والحقول والمتنزهات، حاملين معهم أنواع معينة من
الأطعمة التي يتناولونها في ذلك اليوم، مثل: البيض، والفسيخ
 (السمك المملح)، والخَسُّ، والبصل، والملانة (الحُمُّص الأخضر).
وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم
– عند الفراعنة - بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.
فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله
"بتاح" – إله الخلق عند الفراعنة - وهو يجلس على الأرض على شكل
 البيضة التي شكلها من الجماد.
ولذلك فإن تناول البيض – في هذه المناسبة - يبدو وكأنه إحدى الشعائر
المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم
 وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل
 يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات
 نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.
 
تتفتح الأزهار في الربيع


وقد تطورت هذه النقوش - فيما بعد -؛ لتصبح لونًا من الزخرفة الجميلة
 والتلوين البديع للبيض.
أما الفسيخ – أو "السمك المملح" – فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في
الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل،
 وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها
 وصناعة الفسيخ.
وقد ذكر "هيرودوت" – المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن
 الخامس قبل الميلاد وكتب عنها - أنهم كانوا يأكلون السمك المملح
 في أعيادهم.
كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على
 تناولها في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت
 والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات،
 كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك
 العادة منتشرة بين كثير من المصريين حتى اليوم.
وكان الخس من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر
 الأسرة الرابعة، وكان يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون
 القدماء من النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم.
وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد – في العصر الحديث- فقاموا
 بإجراء التجارب والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث
والدراسات عن حقيقة عجيبة، فقد ثبت لهم أن ثمة علاقة وثيقة بين 
الخس والخصوبة، واكتشفوا أن زيت الخس يزيد في القوة الجنسية
 لاحتوائه على فيتامين (هـ) بالإضافة إلى بعض هرمونات التناسل.
ومن الأطعمة التي حرص قدماء المصريين على تناولها أيضًا في
الاحتفال بعيد "شم النسيم" نبات الحمص الأخضر، وهو ما يعرف
 عند المصريين باسم "الملانة"، وقد جعلوا من نضوج ثمرة الحمص
وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.

شم النسيم في اليهودية والمسيحية والإسلام

وقد أخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بهذا العيد، فقد كان وقت
 خروجهم من مصر – في عهد "موسى" عليه السلام – مواكبًا لاحتفال
 المصريين بعيدهم، وقد اختار اليهود – على حَدِّ زعمهم - ذلك اليوم
بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم
 حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ لانشغالهم
 بالاحتفال بعيدهم، ويصف ذلك "سِفْر الخروج" من "العهد القديم"
 بأنهم: "طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا،
وأعطى الرَّب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. 
فسلبوا المصريين".
واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدًا لهم، وجعلوه رأسًا للسنة العبرية،

 وأطلقوا عليه اسم "عيد الفِصْح" – وهو كلمة عبرية تعني: الخروج أو العبور
– تيمُّنًا بنجاتهم، واحتفالاً ببداية حياتهم الجديدة.
وعندما دخلت المسيحية مصر جاء "عيد القيامة" موافقًا لاحتفال

المصريين بعيدهم، فكان احتفال المسحيين "عيد القيامة" – في يوم الأحد،
 ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم الإثنين، وذلك في شهر "برمودة"
 من كل عام.
واستمر الاحتفال بهذا العيد تقليدًا متوارثًا تتناقله الأجيال عبر الأزمان

والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات العادات والتقاليد التي
لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ عصر الفراعنة وحتى الآن.
وقد استرعى ذلك انتباه المستشرق الإنجليزي "إدوارد وليم لين" الذي 

زارالقاهرة عام (1834م) فوصف احتفال المصريين بهذا العيد بقوله:
 "يُبَكِّرون بالذهاب إلى الريف المجاور، راكبين أو راجلين، ويتنزهون
 في النيل، ويتجهون إلى الشمال على العموم؛ ليتَنَسَّموا النسيم،
 أو كما يقولون ليشموا النسيم. وهم يعتقدون أن النسيم – في ذلك اليوم-
 ذو تأثير مفيد، ويتناول أكثرهم الغذاء في الريف أو في النيل". وهي
 نفس العادات التي ما زال يمارسها المصريون حتى اليوم...
========================

عيد الأم فى مصر
كان الصحفي المصري الراحل علي أمين - مؤسس جريدة أخبار اليوم

 مع اخيه مصطفي امين - طرح علي أمين في مقاله اليومي 'فكرة' طرح
فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: لم لانتفق علي يوم من أيام السنة نطلق
 عليه 'يوم الأم' ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم
 يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة
 يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لانشجع الأطفال في هذا اليوم أن
يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم
 كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله 'عيد الأم'؟
 وبعد نشر المقال بجريدة 'الأخبار' اختار القراء تحديد يوم 21 مارس
 وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء
 والخير. وقد نشأت الفكرة حين وردت إلى علي أمين تلقي ذات يوم رسالة
 من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، ونكرانهم للجميل.. ثم
 حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه
 وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج،
 وكرست حياتها من اجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة،
 وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً، فكتب مصطفى أمين
 وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم
 يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات
عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس
 مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس
 يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد،
 وبعدها تقررأن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام
فصل الربيع ؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر

وكان أول إحتفال احتفل به المصريين بأمهاتهم.. أول عيد أم في 21 مارس

 سنة 1956م.. وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط
 الأخرى.. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد
 الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا ,,
====================
عيد القيامة

عيد القيامة في ايام الكنيسة الأولى
يٌعتقد أن أي عيد خلال السنة المسيحية قد تم وضعه من أيام الكنيسة الأولى. عدد من المؤرخيين الاكليريكيين (الكنسيين) إضافة إلى تقليد الرسول يوحنا المبشر ناقشوا ما يعرف ب

 (Quartodecimanism)،
 ان هذا المصطلح مٌشتق من اللغة اللاتينية ومعناه الرقم 14.
 لذلك ناقشوا احتمالية تثبيت تأريخ اقامة الفصح عند المسيحيين
 في الرابع عشر من نيسان، أي حسب التقويم العبري في العهد
 القديم من الكتاب المقدس. في أي من الأحوال تؤمن الكنيسة
 بأن العشاء الرباني الذي اقامه المسيح مع التلاميذ هو تقليد
 يٌعمل به من ايام الرسل. حسب إنجيل يوحنا المبشر ان العشاء
الأخير كان يوم الجمعة أي في اليوم الذي صٌلب فيه المسيح
 في اورشليم.
بعض من الاساقفة الأوائل رفضوا مبدأ الاحتفال بعيد القيامة

 في الاحد الأول بعد الرابع عشر من نيسان. أصبح الاحتفال بعيد
 القيامة في الرابع عشر من نيسان – الذي كان يٌقام في كنائس
 آسيا - غير متداول بين الكنائس وفي القرن الثالث وبعد سيطرة
 الكنيسة وتفضيلها الانفصال عن التقاليد اليهودية, تم فصل الاحتفال اليهودي بعيد الفصح عن احتفال المسيحيين بعيد القيامة.


تاريخ فصل عيد الفصح المسيحي عن اليهودي

يعود انفصال المسيحيين عن الأعياد اليهودية إلى العصور
الأولى المبكرة للمسيحية، ولكنهم ظلوا لفترة من الزمن يحتفلون
 بالفصح المسيحي في نفس توقيت احتفال الفصح اليهودي
 في اليوم الرابع عشر من نيسان.‏
وحقيقة الأمر أن عيد النصف من نيسان سابق على اليهودية،
 وكان موجودا في الروزنامة القديمة البابلية الأصل، كما كان
 موجودا عند العرب القدامى ولاسيما سكان البادية، ويحتفل
 به رعاة بدو من أجل خير ماشيتهم، ولا يزال هذا التقليد قائما
 حتى اليوم عند بعض البدو في فلسطين، وكانوا يأخذون بعين الاعتبار القمر والشمس في توقيت العيد، فالشمس لتعيين بدء الربيع عند نضج الشعير، والقمر لتأمين الضوء ليلة البدر.‏
وقد جرت مراجعة توقيت عيد الفصح المسيحي في مجمع
 نيقية الذي دعا إليه الإمبراطور قسطنطين في عام 325 بعد الميلاد،
 وأثبت المجمع قانوناً لم نزل نسير عليه حتى الآن وهو أن عيد
 الفصح يقع في الأحد الأول الذي يلي بدر القمر الواقع في أول
 الربيع، فكان هناك عنصران لتعيين الفصح، عنصر شمسي
 وهو 21 آذار يوم التعادل الربيعي وعنصر قمري
 وهو 14 من الشهر القمري، وهذا يعني أن يكون الأحد الذي
 يلي بدر الربيع هو عيد الفصح عند جميع المسيحيين.‏
وممّا جاء في رسالة الإمبراطور قسطنطين إلى الأساقفة المجتمعين
 في نيقية ما يلي:‏ (إنه لا يناسب على الإطلاق، وخاصةً في هذا العيد الأقدس من كل الأعياد، أن نتبع تقليد أو حساب اليهود الذين
 عميت قلوبهم وعقولهم وغمسوا أيديهم بأعظم الجرائم فظاعةً،
 وهكذا إذ نتفق كلنا على اتخاذ هذا الأسلوب ننفصل أيها الإخوة
 الأحباء عن كل اشتراك ممقوت مع اليهود).‏
وأعطى المجمع لكنيسة الإسكندرية الحق في تعيين يوم الفصح،
 نظرا لشهرتها البالغة في العلوم الفلكية، وقدرتها على
 الحساب الدقيق، فكان أسقف الإسكندرية يعين تاريخ عيد الفصح،
 مباشرةً بعد عيد الغطاس، ويُعلم بذلك أساقفة الكراسي الأخرى.‏
وقبل أنعقاد هذا المجمع كانت كنيسة الإسكندرية قد غضت النظر
 عن الحساب اليهودي، واتخذت لنفسها قاعدة خاصة جعلت عيد
الفصح يقع بعد أول بدر بعد اعتدال الربيع في الحادي والعشرين
 من آذار، وهو ما اعتمده مجمع نيقية وتتبعته جميع الكنائس
 في العالم الآن.‏


تاريخ عيد القيامة:

يقع عيد القيامة دائماً عند المسيحيين الغربيين في الاحد
 من 22 مارس إلى 25 أبريل، واليوم الذي بعده أي الاثنين يعتبر
 يوم عطلة رسمية في الكثير من البلدان.big chicken
سب الكنيسة الشرقية يقع عيد القيامة بين 4 أبريل و
 8 مايو بين سنة 1900 إلى 2100 حسب التقويم الجريجوري " Gregorian date".
يعتبر عيد القيامة والاعياد المرتبطة به اعياد متغيرة التواريخ
 حيث يرتبط موعد عيد القيامة بموعد عيد الفصح اليهودي،
وحيث أن الأشهر العبرية هي أشهر قمرية فهي متحركة
 بالنسبة للتقويم الجريجوري المعمول به فيتحرك عيد القيامة
 بين يومي 22 مارس و25 أبريل لدى الكنائس الغربية التي
 تعتمد التقويم الجريجوري، بينما يتحرك التاريخ بين 4 أبريل
 و8 مايو لدى الكنائس الشرقية التي تعتمد التقويم اليولياني.


موقع عيد القيامة
-----------------

عند المسيحيين الشرقيين:

يبدأ التحضير لعيد القيامة ببدأ الصوم الكبير. يليه الاحد اhg
 الذي يسمى بأسبوعالشعانين والذي ينتهي بسبت لعازر،
 حيث بحلول سبت لعازر يشارف زمن الصوم الكبير على
الانتهاء على الرغم من أن الصوم يستمر لاسبوع اخر. بعد سبت
 لعازر يأتي أحد الشعانين – الاسبوع المقدس (أسبوع الآلام)-
 ويتوقف الصوم بعد الاحتفال الكنسي " اللتورجي".
يلي عيد القيامة اسبوع النور (أسبوع الحواريين) ولا يوجد
 صوم لا يوم الجمعة أو الاربعاء. وهناك بعد الاقوام من
 يصوم الجمعه والأربعاء, اي عكس ماذكر سابقا كما هو
 مشهور في الفيليبن وتايلاند وبعض دول شرق اسياء بالأضافه
 إلى بعض دول امريكا الجنوبيه.


مشاهدات دينية عن عيد القيامة
------------------------------

عند المسيحيين الغربيين:

هناك عدة طرق للاحتفال بعيد القيامة عند المسيحيين الغربيين،
 من حيث الاحتفال الكنسي " الليتورجي" في عيد القيامة،
 نرى بأن الرومان الكاثوليك واللوثريين والانغليكان يحتفلون
 بقيامة المسيح في ليلة سبت النور.في أهم احتفالية كنسية
من السنة كلها تبدأ في الظلام وحول لهب النار الفصحية المقدسة،
 حيث يتم اشعال شمعة كبيرة تدل على قيامة المسيح، وانشاد
 الترانيم. بعد ذلك يتم قرأة اجزاء من العهد القديم من
 الكتاب المقدس : قراءة من قصة الخلق وتضحية اسحق
 وعبور البحر الاحمر والتنبؤ بقدوم المسيح. يليه ترنيم الهليلويا
وقرأءة إنجيل القيامة، تلي الموعظة قرأءة الانجيل. قديما
 كان يٌعد وقت عيد القيامة من أهم الاوقات التي يكون تلقي
 المعمودية للناس الجدد الذين ينظمون للكنيسة، تقوم
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بهذا الطقس. سواء كان هناك
 اشخاص للعماد ام لا، لكن هذا التقليد هو لتجديد مواعيد
المعمودية. ويٌحتفل بسر التثبيت أيضاً في ليلة سبت النور. ينتهي
 احتفال سبت النور بذبيحة القربان المقدس. ممكن ان نرى بعض
 الاختلافات بالطقس الديني : بعض من الكنائس تقرأ من العهد
 القديم قبل أن توقد الشمعة الفصحية ويتم قراءة الانجيل
 بعد الترانيم مباشرةً.
بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة في صباح الاحد
 وليس في ليلة السبت, هذا يحصل في الكنائس البروتستانتية،
 حيث ان النساء ذهبوا إلى قبر المسيح في فجر الاحد وكان
 المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.

عند المسيحيين الشرقيين:

يٌعتبر عيد القيامة من أهم الاحتفالات الدينية عند الشرقيين
 والأرثوذكسيين الشرقيين أيضاً.السيد المسيح.نرى ذلك
 في البلدان الذي يشكل الارثدوكس النسبة الغالبة من
سكانها. لكن هذا لايعني بأن الاعياد والاحتفالات الأخرى
 هي غير مهمة، على العكس بل ان الاعياد تعتبر تمهيدية
 لتصل إلى عيد القيامة. ان عيد القيامة هو تحقيق رسالة
 المسيح على الأرض، لهذا يتم ترنيم هذه الكلمات:
المسيح قام من بين الاموات وداس الموت بالموت ووهب

 الحياة للذين في القبور.
يقوم الأرثوذكس إضافة إلى الصوم وإعطاء الصدقات

 والصلاة قي زمن الصوم الكبير بالتقليل من الاشياء
الترفيهية والغير مهمة، وتنتهي يوم جمعة الالام. تقليدياً,
 يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءاً من ليلة سبت النور
 وحتى الساعات الأولى من صباح الأحد (عيدالقيامة).
 اليوم التالي لا يوجد ليتورجيا " طقس ديني" لان
 تم الاحتفال به ليلاً.
=========================================


كعك عيد الفطر


تنبعث خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان في بيوت الأسر المصرية
 رائحة الكعك، والذي تتفنن النساء في عمله مع الحلويات والمعجنات
 الأخرى التي تقدم للضيوف من الأقارب والأصدقاء ابتهاجا بقدوم عيد الفطر.

ويعد الكعك من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في مصر، ويتكون
من دقيق وسمن ولبن وخميرة ومكسرات أو ملبن أو عجوة (تمر مجفف)
 يتم خلطها بمقادير محسوبة.

ويقال إن الفراعنة هم أول من عرفوه حيث كان الخبازون في البلاط
 الفرعوني يحسنون صنعه بأشكال مختلفة، مثل: اللولبي والمخروطي
 والمستطيل والمستدير، وكانوا يصنعونه بالعسل الأبيض.

ووصلت أشكاله إلى 100 شكل نقشت بأشكال متعددة على مقبرة
الوزير خميرع في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة، وكان يسمى بالقرص.

وكان المصريون القدماء يرسمون على الكعك صورة الشمس، وعندما
 زار المؤرخ الاغريقي هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس
قبل الميلاد تعجب لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز
بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم.

وفى التاريخ الإسلامي، يرجع تاريخ كعك عيد الفطر إلى الطولونيين
 حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر"،
 ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من مظاهر
 الاحتفال بعيد الفطر.

وفى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة توجد قوالب الكعك وعليها عبارات
 "كل هنيئا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وعبارات أخرى لها نفس المعنى.

وتحول الكعك بمرور الوقت إلى عادة تحرص الأم المصرية على
تقديمها للأسرة والضيوف فى العيد، واصبح وجود الكعك في العيد في
بيوت المصريين واحدا من مظاهر التراث وخاصة في المناطق الشعبية،
 فمجرد اقتراب شهر رمضان من نهايته تسارع الأسر المصرية إلى
 شراء كميات ضخمة من الدقيق والزيوت ولوازم صناعة الكعك
 والبسكويت وتجد الازدحام على أشده قبل العيد في جميع المخابز
 لأنها تستعد لعمل كعك العيد.

ورغم انتشار المئات من شركات الحلويات والمخبوزات الكبرى،
 فضلا عن آلاف المخابز الصغيرة، والتى تتفنن فى صنع أجود أنواع
 الكعك والحلويات الخاصه بالعيد إلا أن ان عادة صناعة الكعك في المنزل
 تظل ضرورة ، تحرص عليها غالبية الأسر، خاصة في الأحياء الشعبية،
رغم أنها صارت ترهق ميزانية غالبية الأسر وتكلفها الكثير من المال.

وتؤكد السيدات أن هذه عادات وتقاليد وهن متمسكات بها بالرغم من انها
 تتطلب جهدا ووقتا ومصاريف للقيام بها.

وهناك أسر تفضل شراء الكعك جاهزا من المحال ربما لعدم إتقانهم طريقة
 الصنع أو توفيرا للوقت والجهد، ولا مفر فى كل الأحوال من تقديم
كعك للضيوف والزائرين أيا كان مصدر هذا الكعك سواء أكان مصنوعا
 منزليا أو تم شراؤه من محل الحلوانى.

وتشير الأرقام المتداولة إلى أن العيد سيلتهم ‏66‏ ألف طن من الكعك بتكلفة
 لا تقل عن‏650‏ مليون جنيه مصري (الدولار الأمريكي يساوي نحو 5.5 جنيه)
 تتضاعف هذا العام نتيجة زيادة أسعار الدقيق والمسلي والزيوت والسكر‏.‏

وتبدأ العائلات المصرية استعداداتها لاستقبال اول ايام العيد بتهيئة صاجات
العيد في الايام الاخيرة من رمضان حيث تقوم نساء البيت بتحضير عدة
 صناعة الكعك وهي الدقيق والسمن والسكر والسمسم والخميرة والمكسرات
او الملبن والعجوة (التمر المجفف) إضافة إلى أدوات تقطيع العجين والقوالب.

ويشارك الأطفال امهاتهم بتشكيل العجين علي هيئة عرائس وأحصنة.. ثم
 يحمل الشباب الصاجات إلي الفرن التي عادة ماتزدحم هذه الايام لتجهيز
 الكعك وغيرها من المعجنات التي تقدم في العيد كالبيتى فور والبسكويت والغريبة.

وفي كل عام يتكرر التحذير من تناول الكعك بسبب الاعتقاد بأنه يسبب
 ارتباكا وصعوبة في الهضم ، حيث يكثر الناس من تناول الكعك والحلويات
الدسمة بعد طول فترة الصيام، الأمر الذي قد يؤدى إلي ارتباك شديد في
 عملية الهضم وحدوث انتفاخ، وقد يقود ذلك إلى الإصابة بالاسهال‏‏.

وينصح خبراء التغذية بضرورة التعامل بحذر مع الطعام عموما حتى
 يعود الجهاز الهضمى للعمل بشكل طبيعى، كما كان قبل رمضان،
كما ينصح باستخدام الزيوت النباتية فى تحضير الكعك.

ورغم التحذيرات المتكررة يظل الكعك موروثا وتقليدا جميلا يبقى محفورا
 في الخيال يستحضره الجميع في أيام عيد الفطر ليظل الإعلان الرسمي
 والشعبي بحلول أيام العيد.
===================

الاحتفال بعيد الاضحى المبارك


يستعد ملايين المصريين للاحتفال بعيد الاضحي المبارك

 او"العيد الكبير"- بحسب التسميه الشعبيه - علي الرغم من
 الظروف المعيشيه الصعبه وارتفاع الاسعار وبوادر تاثيرات
سلبيه للازمه الماليه العالميه . 
وعلي الرغم من كل ذلك تحرص نسبه كبيره من الاسر المصريه

 علي شراء اضحيه العيد حتي لو عن طريق عمل "جميعه"
وهي احدي الوسائل التي اخترعها العقل المصري للتغلب علي
 صعوبات الحياه. 
وتتلخص هذه الطريقه في اشتراك اكثر من شخص في دفع

 مبلغ معين شهريا ليحصل عليه احدهم مجمعا، يقضي به امرا
 يتطلب نقودا اكبر من امكانياته. 
والعاده الشعبيه التي كانت منتشره علي نطاق واسع قبل نحو

 عقدين،واقتصر وجودها حاليا علي بعض المناطق الشعبيه والريف،
 ان الافراد او الاسر القادره ماديا عندما يشترون الخروف،يقومون
بربطه بجوار المنزل ويعلقون برقبته شريطا او خيطا ابيض واحمر
 واخضر اللون ،كاشاره علي انه اعد خصيصا ليوم الذبح او النحر . 
اما الامر اللافت في خروف هذا العيد،فهو انتشار خراف مستورده

 في العديد من الاسواق المصريه بدون "قرون"، ونظرا لغرابه
 شكلها فقد اثير جدل حولها، حيث اعتبرها البعض غير مطابقه لشروط الاضحيه،ووصل الجدل الي دار الافتاء في شكل اسئله واستفسارات
 حول شروط الاضحيه،ومدي تطابقها علي الخروف عديمه القرون. 
والاحتفالات بعيد الاضحي بمصر تشبه احتفالات عيد الفطر مع

 وجود اختلافين الاول يتعلق بالذبيحه ، والثاني يتعلق بكثافه
 الاحتفال الشعبي حيث لا يتسم الاحتفال بعيد الاضحي بكثافه
 الاحتفال بعيد الفطر . 
وبعد صلاه العيد تذبح الذبيحه او خروف العيد ويقسم الي ثلاثه اجزاء

، الثلث للفقراء ، والثلث يوزع في شكل هدايا علي المعارف والاقارب
 ، وجزء يكون من نصيب اصحاب الذبيحه . 
وقبل هذا وبعده فمازالت هناك عاده مصريه متوارثه وهي

 ذهاب النسوه الي المقابر مع الساعات الاولي ليوم العيد لتوزيع
"الرحمه"- مساعدات ماديه وماكولات- علي الفقراء .
 ويذهب الرجال ايضا الي المقابر لقراء‌ه الفاتحه . 
والافطار في يوم عيد الاضحي غالبا ما يتالف من "الفته"

وهي عباره عن خبز مكسر الي اجزاء صغيره ويغمر بمرق
 او شوربه اللحم بالاضافه الي سقط الذبيحه او الخروف
( الكبد او الراس او الارجل .. الخ)، وفي الغداء تقدم الاطباق
المختلفه مع قطع كبيره من اللحم بالاضافه الي "الفته" التي
 توضع عليها طبقه من الارز . 
ويرتبط عيد الاضحي باحتفالات الحج التي يقيمها الاشخاص

الذين عقدوا النيه علي ذلك والذين فازوا بقرعه الحج ،ولم يعقهم
 عائق عن القيام بذلك . وفي الريف وقبل موعد الحج باسبوعين
او ثلاثه اسابيع يقيم الموسرون " ليله لاهل الله" تذبح فيها ذبيحه
 ويعزم الاقارب والجيران والاصدقاء . وغالبا ما يصاحب ذلك
 المنشدون الذين يذكرون فضائل الحج ويباركون الحاج علي
 رحلته الميمونه ، ومن التقاليد والعادات الشعبيه ان تضع اسره
 الحاج علما او بيرقا صغير الحجم ابيض اللون علي سطح المنزل
 اشاره الي ان شخص او اكثر من الذين ينتمون الي ذلك المنزل
 سوف يقومون بتاديه شعيره الحج. 
ويطلي المنزل باللون الابيض وينقش عليه رسوم الكعبه وكبش

 الفداء وطائره او سفينه (كرمز لوسيله المواصلات المستخدمه)
 ويكتب علي المنزل بخط كبير عباره "حج مبرور وذنب مغفور"،
وعاده ما يرسم شكل جمل لارتباطه في ذهن الرجل الشعبي بالصحراء
 كوسيله تقليديه استخدمها السابقون في اداء فريضه الحج . 
بالاضافه
 الي ذلك لا يزال تصور الجمل مرتبطا بالمحمل وكسوه الكعبه الشريفه
 التي كانت مصر حتي اواخر الاربعينيات من القرن المنصرم ترسلها
 الي مكه . وفي يوم سفر "الحاج" من القريه الي القاهره "بالطائره" او السويس
 "برا او بحرا" يقوم الاهل والاقارب والاصدقاء بتوديعه فيما
 يشبه زفه العريس التقليديه ، وعاده ما يتفق الافراد الذين سوف
 يودون شعائر الحج علي السفر سويا الي المطار او الميناء -
 الذي سيتجهون منه الي الاراضي المقدسه - في نفس الوقت
 او الميعاد، ولذلك يكون في محطه الانطلاق بالقريه اكثر من
"حاج" يلتف حول كل واحد منهم مجموعه من الاصدقاء والاقارب
 الذين جاوء‌وا لتوديعهم ،وتنطلق زغاريد النسوه فرحا بالمناسبه. 
وبعد الانتهاء من فريضه الحج ومجي الحجاج علي ارض الوطن

يقوم باستقبالهم الاهل والاقارب والرفاق .
=====================
عــاداتــ وتــقــالــيــد الــنــوبــه 
 
النوبي بسيط في شخصيته بلا تعقيدات تستطيع أن تقرأه من

 صفحات وجهه يظهر كل ما يعتلي صدره في وجهه وذلك أبسط
شئ يجعلك تستأنس جواره وصداقته وتأمنه
بعكس بعض الشعوب الأخري ولذا وضع حكماء بلاد النوبة القديمة

بعض القيم والمبادئ والنواميس والأساليب والأخلاقيات العامة
 التي تتفق مع الفطرة الإنسانية السمحاء وبتجارب الزمن وما مر
عليهم من أمم وشعوب وللمحافظة علي السمة النوبية الأصيلة
 بلغتها وفنونها وقيمها وأصالتها وهي كالتالي 

أولاً
أن يمنع القتل بتاتا لأي سبب. أي قتل نوبي أوغير نوبي إلا

لثلاثة أسباب ( الشرف-الأرض-الدين) وفي عقاب القاتل بغير ماذكر
 من الموانع الثلاث أن يتم نفيه من بلاد النوبة بالكامل لشخصه فقط
 دون عائلته. وعائلته لها الحرية في إتباعه . ولذا لا يوجد قتل بين
النوبيين لأي سبب دنيوي مهما عظم الأمر ويتم الرجوع لكبار القبائل لحل المشاكل التي تنشب بين الأفراد والأسر والقبائل
 

ثانيا
في وجود أي مشكلة أسرية أن يتم إستشارة عميد الأسرة

 و إن كانت المشكلة قبلية أن يتم إستشارة رؤساء القبائل ولا يستعان
 بأي سلطة خارجية مهما عظم الأمر وأن يتقبل كل منهم حكم
 رؤساء القبائل بشكل نهائي بدون ثأر ولاخلافه(لم تسجل حالة
 ثأر واحدة في تاريخ بلاد النوبة) ويتم فعلا قبول الحكم برضاء نفس
 وبلا ضغينة

ثالثاً
في مسائل الزواج يتم زواج البنت النوبية من رجل نوبي ولايوافق

 علي زواج النوبية بغير النوبي حتي لو كان الغير النوبي واسع الثراء
أو صاحب شأن كبير وبالمقابل يفضل النوبي الفقير(وللعلم أي نوبي
 بالفعل صاحب شأن في مجتمعنا) وهناك أسباب كثيرة لذلك 
منها أن النوبي ملتزم بكل مبادئ وثقافة بلاد النوبة ويسهل علي

 المجتمع أن يحكم عليه في حال خلافه بزوجته النوبية ونضمن
 تنفيذ الأحكام الصادرة ضده ومتابعتها
وأيضا نضمن حمايتها بما يرضي الله وبثقافة بلادالنوبة الإنسانية

في حين غير النوبي لا يمكن أن يلتزم بتعاليم وأحكام النوبة وتكون
البنت النوبية عرضة لأخطار كثيرة لا نستطيع حمايتها ونجدتها
 في بيئة غريبة عنا ولا نستطيع حتي لومه ناهيك عن الموروثات
الجينية الغريبة بكل ما تحمله من أساليب حياة غريبة عن
 مجتمعنا ونزعات سلوكية عنيفة وعدائية ومنبوذة نبذناها عن
 حياتنا علي طول الأزمان والمرأة النوبية مطيعة بطبعها وتربيتها.
 ولا تشكو ولاتتشاكي وتبقي أمور حياتها الزوجية طي الكتمان
 بحلوها ومرها ولتلك أسباب تربوية وأخلاقية ودينية سوف نأتي
 في ذكرها في موضوع أخر. وأما الرجل فله الحق من زواج أي
 بنت من أي مجتمع مسلم أو نصراني أو حتي يهودي
(للعلم بلاد النوبة بالكامل مسلمة) ويفضل الزواج بالمسلمة أيا
كانت جنسيتها ولوكانت نوبية فيكون افضل. هناك بعض المناقشات
 التي كنت طرفا فيها قيل أن زواج النوبي المحدد بالنوبية كان سببا
 في التسبب بأمراض الوراثة وذلك بسبب عدد نسمة المجتمع
 النوبي الصغير وأيضا لماذا لا ترضون بالرجل المتدين من غير
المجتمع النوبي ويقصد الرجل الصالح الذي لايوجد مخاوف أخلاقية
 من ناحيته نحو البنت النوبية لأنه يعرف الله.وأسئلة كثيرة والرد
 بسيط بساطة النوبي . أمراض الوراثة فعلا تنتشر في أ ي مجتمع
 متقارب صغير ولكن مجتمعنا تقارب ال7 مليون نسمة أي عددنا
 ليس بالقليل ونحن في حكم دولة صغيرة منتشرة داخل وطننا
 الكبير مصر منذ الاف السنين ولم يظهر أي مرض وراثي اللهم
إلا ما يصيب الوطن الكبير مصر وهناك مجتمعات عربية وأجنبية أصغر
 منا بكثير ولايوجد لديهم أمراض وراثية ثم أن مصر كلها تتزوج من
 الأقارب والأمراض سواء وراثية أوغير وراثية فهي من عند الله
وما لنا إلا أن نرضي بقضاء الله وحكمه أما الشق الأخر وهو عدم
 القبول بالمتدين من غير المجتمع 
النوبي فلدينا أيضا المتدين(أي الأكثر صلاحا وفلاحا ) فهوأولي
وأفضل وأقرب لها نسبا ولغة 
رابعاً
في حكم السرقة . لله الحمد والشكر أمانة النوبي وتربيته

 وأخلاقياته وموروثاته ودينه وصفاته وأصالته تمنعه في مد يده
 لمال وحال غيره سواء بالحلال أو بالحرام فرديا أم عصابيا
 حتي لوكان في عهدته مال قارون ولايتمني أيضا ولايفكر فيه
( وقد حدثت حوادث فردية من بعض النوبيين ذوي الأخلاط الجينية
 الموروثة من مجتمعات غير نوبية)وهذا سبب من الأسباب الخاصة
 بأحكام الزواج النوبي. ونعود للحكم في حالة وجود سارق نوبي وضع
 تحسبا في زمن ما ووقت ما أن يسرق نوبي ما لأسباب جينية موروثة
 أخري أوقهرية الحكم أن يعلن عنه في القرية التي حدثت بها ويتم
 إعلام القري الأخري بأسم السارق وقبيلته لمدة ثلاثة أيام وبعدها
يتم نفيه من القرية مثله مثل القاتل ولم يتم ذكر حدوث ذلك في بلاد
 النوبة القديمة بعض الفقرات مترجمة من كتاب حضارات بلاد
النوبة القديمة لكاتب غربي

خامساً
أحكام الزواج والطلاق في بلاد النوبة . في (الزواج) يتم الزواج

 بتراض العروسين تماما لكل منهم تسبقها خطبة لمدة غير محددة بتراض الطرفين حتي يتم الإستعداد ماديا. وجرت العادة أن لا يري العروسين
 بعضهما حتي ليلة الزفاف وتحدث بعض النوادر عندما يتقابلا
 بالصدفة في شوارع القرية عندها تجري العروس لتطرق باب أقرب
 بيت وتدلف بها لتداري نفسها من عيون خطيبها الذي يتمني نظرة
 عابرة لطيف خطيبته (حتي لوكان إبن عمها الذي تربي معها) .

ويتم دفع شهرية للعروسة أثناء الخطوبة تقديرها متروكة لأهل

العروسين ويتم تبادل الهدايا في الأعياد وتذهب العروس بيت زوجها
 بعد قضاء 40 يوم في بيت العروس بشنطة بها حاجيات خاصة بها
 فقط ولايدفع أهل العروس أي شئ سوي هدايا عينية والعريس هو
 من يتحمل كل شئ تقريبا تجهيز البيت من جميع حاجياته وبالكامل
 وتكاليف الفرح من شبكة وحفلة الزفاف وما يتبعها من أمور أخري
 كثيرة سوف نشرحها بالكامل في مابعد
ويتم سداد مهر متفق عليه من كبراء بلاد النوبة وأيضا الشبكة

 تم الإتفاق عليها ويتم تنفيذه علي بلاد النوبه كلها تقريبا

وفي( الطلاق) لاقدر الله وفي بلاد النوبه الطلاق بغيض كما هو

عند الله عز وجل وقلما يوجد طلاق في الزيجات النوبية مهما عظمت
 المشاكل نجد في كبارنا وأهل الأجواد عندهم الحل الطيب والأمثل
 لإذابة جليد الفرقة. يكون الحكم في حالة عدم وجود أطفال بعد إستنفاذ
 كل سبل التصالح ونصائح الأهل ورأي الأجواد يتم الطلاق مع مراعاة
 النفقة والعدة وتذهب إلي بيت أبيها بحاجياتها التي بحوزتها ويترك
 لها بعض حاجياتها بالتراضي وأما إن كانت لديها أطفال يتم تعيين
نفقة الأطفال حسب راتبه الشهري ويوفر لهم البيت والملبس
والعلاج ويكون مسؤل عنهم حتي سن الرشد ماليا وإجتماعيا مدي
 الحياة وفي حالة زواج المطلقة من أخر ينتقل حضانة الأطفال للجدات
 وماتليهم حسب وجودهم بالحياة إلا من كان بالرضيع وتوجب رعاية الأم. 
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق