يوميات بخيل/أيمن وهبة
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
مددت يدى فى جيبى
وتراجعت
فأنى أدق
وأخطف رنة على من أردت
ولا أخاطر بالمصارى
وفرحت
حين دق هاتفى
فطمعت
ان اسمع صوتها
فأنى حبيُبها
لكن
دون ان أأوذى رصيدى
فهى صيداً اليفاً
ولا أريد ان أنتف
ريشه
بل ريشتين
فهى غنيه
و
عيشتها هنيه
فتكلمت
متهللا وضحكات
تسبق بترحيباً
و قبلات
خد وهات
ولكنى
من هول المصيبة
صرختُ
وتألمت
كدت أغلق هاتفى
ف
رصيدى قد أعضضت
وكأنى
فى لحمى أو عظامى
يأكلون
ومن دمى وروحى
يشربون
سمعت صوت
عشانى
ان رصيدى يوشك
ع النفاذ
قد
كنت أشاهد
التلفاز
وبرغم ان فاتورتى زادت
والكل عاز
نهر
مياهه فاضت
وهى
استفادت
مِسخت
حد الطلاق
ولبيت أبوها عادت
و
وشممت فى التحرير
غاز
تمنيت ان أموت
هه
عمر ويفوت
ولا ينفذ
رصيدى
ولا
أسمع صوتاً
و
نركب حصان
أو حتى أسافر
ل
ماسبيرو
او
ل
أسوان
الكل فان
وكأن الأهلى فاز
وهم
يلعبون بالشورت
و
القفاز
سماً قاتلاً
نفاذ الرصيد
يا ناس حد يسلفنى
ولا أخبطها بسيخ حديد
أيامى تحتضر
وهو
ياعينى لسه شباب
فى لحظه أحسست ان شعره
قد شاب
م القرايب والأحباب
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
وماله لما تعيش يومينك
ولا حدّ يقدر يهينك
من مالك عيش عزيز
ويا دينك
ولا تمد يدك لأغراب
عشان يعينك
يا ابن ادم من يومك حر وطليق
ومش كل شىء لينا
يليق
شبرين قماش وشوية حنوط
لو
الإنسان يموت
عند البشر ما يسواش
مهما زاد القماش
يومين وبيعدوا
ع الصوابع بيتعدوا
جوه حيطان لو قعدتوا
ربنا وعدكم ان النهايه فى الطرق
خدلك صديق
إنسان يسندك لما تعدوا
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق