بيتى عشاً .. أتوافقين ؟
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
عاشق
يشيد لمحبوبته عشاً
وبشروط
فهل توافقين
؟؟؟
!!!
شاركينى عنتريتى أو قيساً فى أيام عشقه ِ
أنطونيوس ومعبودته
أو
مثل كل العاشقين
وانت ِ معى
تبقين
فهيا إلى الرحيل سوياً
معك
لن أكون قاسياً
أوهارباً
بين الصخور
فسوف أخلق ُ معك ِ عصراً
ليس
مثل باقى العصور
!
سوف أقاوم ولن
أخور
شاركينى وأرحلى معى
ولا تخافى
عفواً
لا تسألين من أكون ؟
!!!
أنى
لم أتقلد سيفاً
فى يوما من الأيام
ولم أستقى من الآبار
كى
أروي أغنامى
لم أتنفس يوما أنفاس الصحراء
أو قضيت ليلى حتى الصباح
أناجى ربة الشعر
و الإلهام
أن تاتى وتبيتى ُ بين أحضانى
لم أحارب
ثم قـــُتلت
لم
ولم
سوى أنى ناعماً
كالورود
باسماً
متدفقاً
كجداول الماء حين تنساب
كسماءٍ صافيه
حين تقتربين
!!!
فهل سترحلين لعالمى ؟
طريقى أعرفه جيداً فأمسكى بيدى كى ترحلين
سوف أكون طريقاً تسلكيه
رفيقاً
مبتدأ وهمزة الوصل بالحياه
وتلك الضادِ
تسحرنى
حينما تقتربين
وأنى
منتظراً وهذا عنوانى
هيا إلى مدينتى
فهناك لم أشيد قصوراً
أو
جنان
أو
حقولاً
هناك
فقط
شيدتُ عشاً فوق شاطىء البحر
أمرتُ
أن يجرى نهراً
فيصب عند أقدامك
أشتريت كل حلو ٍ فى الأسواق ِ
أعلم أنك تحبيه
فهيا للرحيل
لأ تسألينى
من أكون
؟؟؟
فأنى من سُلبتُ
القلب والجفون
والروح تهفو فى سماء مدينتى
تنتظر
فهل هذا يهون ؟
شاركينى
مدى أصابعك وعانقى يدى
هيا معى
فلن أ ُخاطب الشمس أن تبقى بعالمى
وسأدع الأقمار والنجوم
ترحل سوياً
حينما تــــُقبلين
فسوف تكونى كل هؤلاء
!!!
وسوف أشيد مدائنى
و
تلك
حقل الياسمين
وبين كفيكِ
رحيقاً
معتق
من سنين
وفى تلك العيون
أغوصُ ثم أرتوي
فى ُحلم ٍ قد يدوم
أما الشفاه
فلن أبتاع حلوى
فشهد ٍ
تقطرين
أتوافقين
؟
عفواً
لا تسألي من أكون ؟
؟
!
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق