عشقا وتغريدا / أيمن وهبة
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
عشقا وتغريدا ورويه
تهزنى
تهدهدنى وتبتسم
بنا سويا
تدفأ أوصالى
وترسم فوق وجدانى طيرا شدّيا
ليلا متألما
تهدهدنى وتبتسم
بنا سويا
تدفأ أوصالى
وترسم فوق وجدانى طيرا شدّيا
ليلا متألما
يصحو فى الغد ِ
عفّيا
حلق فى فضاء وجدانى
حلق فى فضاء وجدانى
ويغمرنى
ويعصبُ جرحا يؤلم
يدى
ويعم الألم كونا يحتوينى
فأهدأى
فأهدأى
متى تحتضنين يدى
يدق فوق أبواب شمسى
تصحوا ومعها النهار
فيأتى عفيا
قمراً
فى ساعات المغيب متهللا
بقدوم ليلىِ
فى ساعات المغيب متهللا
بقدوم ليلىِ
لا يأتى كمثل باقى سنواتى
عادياً
نفتح الأبواب
سويا
فاهدأى
وعانقينى
وتبسمى وعلمينى
أن نبقى سويا
قاتلينى متى شئتى
نفتح الأبواب
سويا
فاهدأى
وعانقينى
وتبسمى وعلمينى
أن نبقى سويا
قاتلينى متى شئتى
؟
ومتى
هانت الأيام فى عينيكى
هانت الأيام فى عينيكى
?
؟
ذبنّا
ذبنّا
فى أحلاُمنا
كما يذوب السكّرُ والحلوىَ والشهِد
فى أكوابٍ
فى أكوابٍ
عاجيه
أو
ذهبا محلى
ما دمتُ
حيا
عشقاً وتغريداً ورويه
يوماً عفيا
وقلبا ينتظرنى كى أبوح
هماً
ووجدانا يعتصرنى
ويبقينى
حياً
فطوقى هامتى
وأحتضنيى
وأرسمينى
طفلا عادياً
للمهد
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق