رفقاً دنيتى/ أيمن وهبة
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
رفقاً دنيتى
ترفقى بهذا الكيان
فأنا لا أهوى الدموع
ترفقى بقلبى
بمقلتٍ ساهره
بجفن ٍ يستفيق من نومٍ عميق
رفقا بأمواج هادره غادره
تشدنى نحو أعماق متحجره
نحو قاع البحر
إنهضى
!
فالعزيمه تهاوت من فوق ظهر أيامى
إستسلمت
فالظلم عم الكون
أغرق سدودا كنت قد شيدتها
رفقاً
مازلت الملم أشياءاً
تبعثرت
تحركها ريح غادره
فى أنفس وأطماع فى دنيا زائله
تتطاير كسحابات صيفاً لا تدوم
كالغيوم
كأجنحة الطيور تهدأ ثم تثور
حين تحلق فوق شاطىء تلك البحور
رفقاً
مازلت ٌ الملم أشيائى المبعثره
أجّمع حولى كل العاشقين
طارحاً شقاء دنيتى
فاككاً معصمى من رباطات نفسى
كى أغادر
فالموت غادر
رفقاً
من يقايض ومن يدفع تلك الديون
إنساناً جديد تعلمت أشياءاً من جديد
طفلاً يلقنوه الحروف
يحبوا ثم فى البيت ِ يطوف
حلوى او قطوف
فهذاا كتابى
فترفقى بصفحاته
وإقرأيها
على مسمعى
أعبرى وإستبيحى كلماتى وإنظميها كما تريدىن
إحذفى او أزيدى
مشاعرك وإحساساً يحتوينى
عطرّى صفحاتى
وترفقى
بورد الياسمين
بعطر الياسمين
بتمنياتى
أن تكونى يوماً معى
أواعدك
بين سطور هذا الكتاب
بين أحرفى
الهوجاء
فى صفحات كتابى
وسأرسم قلبك يعانق أضلعى
وسأكتب عنوان الكتاب بأحبار قلبى حتى يخور
أياماً تدور
أحلاماً بسويعات تثور
حتى أكتب المقدمه
إنى معك
بين أغصان الورود
بين الياسمين
وسأحفر فوق جدران سنواتى
عنواناً لقلبى
فترفقى وترفقى
حين تتصفحى هذا الكتاب
فلست واحداً كباقى البشر
أغادر أجىء
كما تشائين
ليس مثل الباقيين
إنى متفرداً فى هذة الدنيا
فقد سحقتٌ أضلعى
بدأت
فى صنع رقاقات
هذا الكتاب
صفحات هذا الكتاب
فترفقى وتمهلى وعانقينى
فهذى يدى
شاعر الصعيد
أيمن وهبة
Afw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق