اتحرى وقع اقدامك
بنبضات قلبي
ارى فى ملامحك
تكوينى
حين اراك اشعر بالامان
كأننى
تائه عاد لأوطانه
اذوب شوقا
لموطنى الدافئ
داخل احضانك
اختبأ داخل ثنايا جلدك
بين اجفانك
داخل وجدانك
لابحث عن حب
يطفئ لهيب شوقى
بل وجدتك
حبا
يلهب المشاعر شوقا
واحساسا
لهيب لا يهدأ برؤياك
بل يزداد
ولايريد خلاصا
وان سالنى احدا عن هوانا
كيف صار ولماذا يكون ؟
سأقول انك نبضى
وكيف دون نبضا
يحيا انسانا
وان كتب علي جسدى الموت
فان جسدى يرفض ان يدفن
فى غير اوطانه
يرفض ان يكون لمستعمر
يعطيه الحب احسانا
" عذرا حبيبى "
تعجز كلماتى عن وصف مشاعرى
تغرق وسط طوفان من الحب
والشوق اليك
يرتعش قلمى كلما
كتب
حرفا من حروف اسمك
يغار عليك
من الاوراق والكلمات
يرقص فرحا
اذا ما لمسته يداك
ذاك شعور القلم والاوراق
فماذا افعل بمسوانا
اشتاق اليك
كزهرة تحلم بقطرة ندى
تبلل اوراقها
ترشف منها الحياة
اذوب شوقا لشفاه تقطر شهدا
يذيبنى
كقطعة سكر محلاة
كيف تهدأ كلماتى
وهى تخرج من بركان حب مشتعل
بركان شوق يستعيد الماضى
فيحلم بمستقبل
من الوصال الغير محتمل
فانت لى شمسا
تملأ حياتى دفء وانوارا
فدعينى ابقى
بجوارك كوكبا
يحيا من اجلك دوارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق